فاجأت الإعلامية رضوى الشربيني الجمهور بالكشف عن السبب الحقيقي وراء طلاق أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني، وذلك بحكم علاقة الصداقة القوية التي تربطهم وكانت بسببها تتدخل لحل خلافاتهما الزوجية معًا بين الحين والآخر، وجاء ذلك خلال حلقة برنامجها "هي وبس"، الذي يُعرض علي قناة "cbc سفرة" الفضائية.

رضوى الشربيني طلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني.

.وطليقته تفضح أسرار الانفصال: طلعت ولا تسوى (شاهد) رضوى الشربيني تكشف كواليس ما قبل طلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني

أوضحت رضوى الشربيني في البداية طبيعة العلاقة التي تربطها بالمطرب أحمد سعد وطليقته مصممة الأزياء علياء بسيوني، مشيرة إلى أن هناك صداقة قوية تجمعها بعلياء منذ ٧ سنوات، بالإضافة إلى أن علاقتها بالمطرب أحمد سعد جيدة للغاية، مُضيفة: "كنت شاهد عيان على زواجهما، وعاصرت معهما مشكلات كثيرة، وكانت علياء تستشيرني كصديقة فى العديد من الأمور وكيفية حلها، وكنت دائمًا أنصحها وأقولها إديله فرصة تانية وكنت ساعات بكلمه بنفسي".

رضوى الشربيني وأحمد سعد وعلياء بسيوني

حرصت رضوى الشربيني أن ترد على الإتهامات التي وجهها البعض لعلياء بسيوني بسبب تصرفها الأخير حينما تحدثت عن خلافاتهما الزوجية أمام الجمهور وانتقدت الفنان أحمد سعد بأسلوب وكلمات غير لائقة، مشددة على أنها أقدمت على  ذلك الأمر، بسبب حرقة قلبها على ابنتها التي تعرضت لحادث مروع مع والدتها، وهي طفلة رضيعة تبلغ من العمر ٤٠ يومًا فقط.

وأضافت رضوى الشربيني: "البنت تعرضت لكسر في ساقها ونصح الأطباء في الخارج بسفرها للعلاج حتى لا يترك أثر عليها في المستقبل، لكن أحمد سعد وجد أن الجبس هو الحل رغم عدم اقتناع علياء، التي توقعت عودته من حفلته بالسعودية للإطمئنان على صحة ابنته، ولكنها تفاجأت بذهابه إلى حفل آخر بالساحل الشمالى".

رضوى الشربيني وأحمد سعد وعلياء بسيوني

واستكملت رضوى الشربيني كواليس طلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني قائلة: "علياء تفاجأت بقرار سعد بالإنفصال عنها بسبب سوء تفاهم يتعلق بنفس الموقف، خاصًة أنها انفعلت عليه خوفًا على ابنتها، وفوجئت به يُطلقها ويتصل بالمأذون وينهي الزواج".

رضوى الشربيني تدافع عن طليقة أحمد سعد: غلطت في طريقة التعبير عن غضبها لكن ياريت نرحمها كأم

وقالت رضوى الشربيني نقلًا عن لسان علياء بسيوني طليقة أحمد سعد: "علياء بتقولي أنا نشرت البوست لأني أم محروقة على بنتها لأني تخيلت إن جوزي لما ينزل من السعودية هيعدي على بنته اللي عملت حادثة قبل ما يطلع الساحل لأن الدكاترة قالوا إنها لازم تعمل عملية وفوجئت إنه بيقول هنحطها في الجبس لكن خفت يكون في ضرر ليها في المستقبل، وغصب عني رد فعلي مكانش كويس معاه لقيته بيقول لي عاوز أطلقك وجاب المأذون".

أحمد سعد وعلياء بسيوني وابنتهما

وشددت رضوى الشربيني أن صديقتها علياء بسيوني تشعر بالخطأ الفادح الذي ارتكبته، وتعترف بأنه كان لا يصح أن تنشر للعلن خلافاتها الزوجية مع طليقها حتى بعد الإنفصال، خاصًة وأنه في النهاية والد بناتها، متمنية أن يعود الثنائى لبعضهما البعض، فعلياء بسيوني هي (وش السعد) على أحمد سعد، حسبما أطلق عليها الجمهور، والتي كانت بجانبه خلال انطلاقته الفنية الأخيرة. 

واختتمت رضوى الشربيني حديثها قائلة: "علياء يمكن تكون غلطت في طريقة التعبير عن غضبها على وسائل التواصل، ولكن ياريت نحط نفسنا مكانها، انتي كنتي مستنية جوزك يكون داعم ليكي زي ما انتي كنتي داعم ليه خاصًة في مرض بنتك، ياريت نرحمها كأم لأنها بجد طلع عينها وأتمنى يرجعوا لبعض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضوى الشربيني أحمد سعد علياء بسيوني طلاق أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني اخبار رضوى الشربيني طلاق طلاق احمد سعد طلاق أحمد سعد من علياء بسيوني اخبار الفن اخبار الفنانين طلاق المشاهير طلاق أحمد سعد وعلیاء بسیونی رضوى الشربینی علیاء بسیونی

إقرأ أيضاً:

نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"

في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.

خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام


يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.

وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.

تفاصيل صفقة الإقرار بالذنب

وفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.

مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.

السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهو

لا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.

الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.

احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟

دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.

ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.

أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟

تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
  • بعد حملة فنانة خرابة بيوت.. دينا الشربيني تقوم بتصرف غريب
  • أحمد مالك من الإسكندرية: المسرح معمل الفنان الحقيقي وأشعر بمسؤولية مضاعفة بعد التكريم
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • «أحمد مالك» يؤكد رفضه المشاركة في الأعمال العالمية لهذا السبب
  • نشرة المرأة والمنوعات| السبب الحقيقي وراء وفاة أمح الدولي .. صورة الوداع الأخير.. وفاة مصممة الأزياء جينا سلطان
  • أحمد مالك: التمكن من المهنة أقوى وسائل التسويق الحقيقي للفنان
  • أحمد مالك: التمكن من المهنة هو أقوى وسائل التسويق الحقيقي للفنان
  • ندي بسيوني تنعى أمح: لن ننساك يا حبيبي
  • السبب الحقيقي وراء وفاة أمح الدولي