ضرورة الشراكة بين مؤسسات الدولة لخدمة الرياضة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الكثيرون دائما ما يقولون لنا: تكتبون لمن؟ ولا أحد يقرأ لكم! وتقيمون مؤتمرات علمية وتوصيات، ولا جهة تنفذها!!.
نقول لهم اليوم بعد اختتام محور العلوم الرياضية بالمؤتمر العلمي الرابع لجامعة البيضاء اغسطس ٢٠٢٣م، إننا خرجنا عن المألوف، الذي تعود عليه الكثير من القراء والباحثين والمهتمين بالشأن الرياضي والبحثي الأكاديمي.
كتبنا ونادينا بشراكة فاعلة بين جامعة البيضاء ووزارة الشباب والرياضة، ونداءاتنا لم تذهب سدى، فقد حضر الوزير الأستاذ محمد حسين المؤيدي، والباحثون من وزارته، وكانت رعاية الوزارة للمؤتمر مؤشراً كبيراً لانطلاقة هذه الشراكة التي تصب في مصلحة العلوم الرياضية، وبعد انتهاء المؤتمر كرم ا.د احمد العرامي الوزير في مكتبه، وفي اللقاء أكد الجانبان أن الوزارة والجامعة من منطلق رفع الوعي الرياضي، سوف يكون لهما تعاون وثيق في المؤتمر العلمي الخامس، وهنا نقدم الشكر للوزارة، وإن كان ذلك من واجبها، ولكن قليلين جدا من يقومون به.
في أول محور للعلوم الرياضية بنسخته الأولى بالمؤتمر الثالث، خرجنا بتوصية هامة، تتعلق بتوسيع رقعة الثقافة الرياضية في الأوساط الجامعية، ولم يقصر الأستاذ حسين حازب- وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وقبيل افتتاح المؤتمر الرابع، وقع على الدراسة التي تقدمت بها الجامعة، لإدراج مادة الثقافة الرياضية في المقررات الجامعية لطلاب المستوى الأول في الجامعات الحكومية والأهلية، وهذا إنجاز كبير، وسيظل يحسب للأخ الوزير، وسيجني ثمرته طلاب الجامعات والكوادر التدريسية للتخصص، ويأتي ذلك مع ما تقوم به الوزارة من تفعيل الأنشطة الرياضية بين الجامعات، فشكرا للأخ الوزير وإن كان ذلك من واجبه، ولكن قليلين من يقومون به.
الجامعات اليمنية والعربية والصينية والفرنسية، كان لحضورها عبر باحثيها الذين بلغوا ١١٧ باحثاً وباحثة، الأثر الكبير في النجاح الذي شهده المؤتمر، وهنا نوجه الشكر لهم جميعا على مشاركاتهم العلمية القيمة.
كنا نتمنى حضور وزير التربية والتعليم، فمن توصيات المؤتمر الثالث تفعيل حصة التربية البدنية والرياضية وادراجها الزاميا في الجدول المدرسي، وإيقاف محو المساحات المخصصة للرياضة في المدارس وتحويلها لفصول دراسية، ومن هنا نوجه له ذلك، وكلنا أمل في تفاعله، فخريجو التخصص لم يعد لهم عمل، مما جعل الإقبال ضعيفاً جدا بل منعدماً في بعض كليات وأقسام التربية البدنية والرياضية.
محافظ محافظة البيضاء الأستاذ عبدالله علي إدريس، لكونه تربوياً قديماً وقديراً، فهو يعلم أهمية الرياضة في أوساط الشباب، لهذا نجده أكثر منا تفاعلا مع كل ما نطرحه، بل ويتواصل بالوزارات المختصة، وجميل ما زفه من بشرى حول زرع ثلاثة ملاعب في مدن مكيراس والبيضاء ورداع، وهي بلا شك ستسهم في تطوير الرياضة داخل المحافظة.
تواجد الأستاذ أمين جمعان في رئاسة مجلس أمناء جامعة البيضاء، يعد مكسباً كبيراً للجامعة، خاصة في المجال الرياضي، فما حققه على مستوى نادي الوحدة بصنعاء، يدل على مدى حبه للرياضة والعمل على ديموميتها خدمة للشباب والرياضيين.
تحدثنا في المؤتمر عن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعقب الختام مباشرة، سرني ما تحدث به ا.د احمد جاسر عن إقامة بطولة رياضية للصم بالحديدة، وهذه الفئات ينبغي الاهتمام بها، ليس فقط لرفع روحها المعنوية، بل لإعدادها للمشاركات الخارجية.
نعود لما بدأنا به، ونقول: إن التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة يخدم الرياضة، ولكن تحتاج تلك المرافق لمن يوصل إليها صوت الرياضيين واحتياجاتهم، والحمد لله أن نجحت جامعة البيضاء في العمل، الذي نسأل الله أن يكون خالصا لوجهه تعالى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عميد كلية التربية الضالع يشيد بدعم واهتمام رئاسة جامعة عدن
شمسان بوست / عدن
ثمن الدكتور/خالد الفقيه عميد كلية التربية بمحافظة الضالع، قرار رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رقم (466) لعام 2024م، بشأن تغيير مسمى كلية “التربية الضالع” إلى المسمى الجديد، كلية “الضالع الجامعية”، والقرار رقم (497) بشأن استحداث عدد من الأقسام العلمية في الكلية.
وكشف الأخ عميد الكلية عن الأقسام المستحدثة التي تضمنها القرار، وهي :”بكالوريوس مختبرات طبية، وبكالوريوس شبكات، وبكالوريوس ترجمة، وبكالوريوس لغة إنجليزية تجارية، وبكالوريوس علوم قرآن، وبكالوريوس أصول فقه، وبكالوريوس علم نفس تربوي”، وذلك ابتداءً من العام الجامعي الجاري ٢٠٢٤-٢٠٢٥م.
وعبر عميد كلية الضالع الجامعية باسمه وكافة منتسبي الكلية بالشكر الجزيل لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/عادل عبدالمجيد علوي، ورئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بتغيير مسمى الكلية، على جهودهم الكبيرة المبذولة التي أسهمت في إصدار هذه القرارات الهامة.
وأكد الفقيه أن إضافة الأقسام والتخصصات الجديدة تأتي ملبية لتطلعات عمادة الكلية في خدمة مسيرة التعليم الجامعي، موضحاً أنها أتت بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات سوق العمل، آملاً أن تمثل هذه الخطوة المتقدمة حافزاً للطلاب للالتحاق بمختلف الأقسام الجديدة إبتداءً من هذا العام الدراسي.