المملكة تشارك في اجتماع الدورة العادية الـ 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
القاهرة : البلاد
شاركت المملكة العربية السعودية بوفد برئاسة وكيل وزارة المالية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة الأستاذ نايف بن محمد العنزي في اجتماع الدورة العادية الـ 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، والذي عُقد بمقرها في القاهرة اليوم الخميس 15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس 2023م على المستوى الوزاري، لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك.
واستعرض المجلس عدداً من الموضوعات الهامة التي تُمثل أولوية في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية العربية ودعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في ظل المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وأهمية المضي قُدماً في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وفي مداخلة المملكة، أشار الأستاذ نايف العنزي إلى أن الدول العربية تسعى إلى مواكبة التغيرات العالمية التي تحدث في العديد من المجالات والتي من أهمها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من أجل تعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي، وإبراز دورها في مواجهة التحديات العالمية التي تعصف بها، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية بادرت بتقديم الدعم للعديد من دول المنطقة -ثنائياً وعبر المنظمات الإقليمية والدولية- مما أسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للمنطقة. كما تقود المملكة من المبادرات لدعم استقرار الاقتصاد العالمي، من خلال دورها الريادي في مجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات ساهمت في تخفيف أعباء ديون العديد من الدول.
الجدير بالذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يُعد أحد الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية، وهو يضم وزراء الدول العربية الأعضاء المختصين بالشؤون الاقتصادية والمالية، ويعقد المجلس دورتين له كل عام، وذلك بهدف تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض باقتصاداتها، واستثمار مرافقها الطبيعية، وتسهيل التبادل التجاري البيني. كما يعقد المجلس اجتماعات تحضيرية للقمم العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاقتصادی والاجتماعی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "وما بينهما".
حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
وأوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالي سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسة من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبي به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسي خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك في الدورة الأولى لبينالي الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت" بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامي بالقاهرة وقصر الأمير محمد علي بالمنيل.