القاهرة : البلاد

شاركت المملكة العربية السعودية بوفد برئاسة وكيل وزارة المالية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة الأستاذ نايف بن محمد العنزي في اجتماع الدورة العادية الـ 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، والذي عُقد بمقرها في القاهرة اليوم الخميس 15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس 2023م على المستوى الوزاري، لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك.

واستعرض المجلس عدداً من الموضوعات الهامة التي تُمثل أولوية في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية العربية ودعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في ظل المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وأهمية المضي قُدماً في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وفي مداخلة المملكة، أشار الأستاذ نايف العنزي إلى أن الدول العربية تسعى إلى مواكبة التغيرات العالمية التي تحدث في العديد من المجالات والتي من أهمها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من أجل تعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي، وإبراز دورها في مواجهة التحديات العالمية التي تعصف بها، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية بادرت بتقديم الدعم للعديد من دول المنطقة -ثنائياً وعبر المنظمات الإقليمية والدولية- مما أسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للمنطقة. كما تقود المملكة من المبادرات لدعم استقرار الاقتصاد العالمي، من خلال دورها الريادي في مجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات ساهمت في تخفيف أعباء ديون العديد من الدول.

الجدير بالذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يُعد أحد الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية، وهو يضم وزراء الدول العربية الأعضاء المختصين بالشؤون الاقتصادية والمالية، ويعقد المجلس دورتين له كل عام، وذلك بهدف تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض باقتصاداتها، واستثمار مرافقها الطبيعية، وتسهيل التبادل التجاري البيني. كما يعقد المجلس اجتماعات تحضيرية للقمم العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاقتصادی والاجتماعی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

لبحث أوضاع النازحين.. اجتماع للمجلس الامن الفرعي في الجنوب

عقد مجلس الامن الفرعي اجتماعاً تمام الحادية عشر من قبل ظهر اليوم في سرايا صيدا برئاسة محافظ الجنوب منصور ضو وحضور المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان والقادة الامنيين، لمناقشة الأحداث الأمنية الحالية لا سيما الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق المختلفة في الجنوب.

وتطرق المجتمعون في مستهل الاجتماع الى الانعكاسات الخطيرة لموجة النازحين من البلدات والقرى كافة في منطقة الجنوب، التي أحدثت إرباكاً كبيراً على مختلف الصعد بعد ما تبين عدم وجود استعدادات كافية من جانب الجهات المعنية لتأمين المستلزمات الضرورية التي تساعد هؤلاء النازحين على تحمل تبعات هذا النزوح القسري.

ووضع المحافظ ضو المجتمعين كافة في صورة الوضع الحالي لعملية استقبال النازحين، سيما وأن هذا الموضوع كان متوقعاً منذ أمدٍ بعيد.

واشار الى "أن المحافظة قامت وبتوجيهات مباشرة وفورية من السيد وزير الداخلية والبلديات، بفتح عشرات مراكز الإيواء منذ اللحظة الأولى وتجهيزها بما تيسر من المستلزمات الضرورية، بمبادرات شخصية وأهلية غير رسمية، بحيث لم يتبق أحد خارج مراكز الإيواء، وأن هذا العمل قد استمر ولغاية تاريخه، دون أن تبادر الجهات التي أُنيط بها وضع الخطط واتخاذ التدابير اللازمة لتلافي حصول أي تقصير بهذا الشأن، عن المبادرة أو المساهمة باتخاذ أية خطوة من شأنها تخفيف الأعباء عن النازحين والمحافظة على مستلزمات الصمود، إذ أنه وعلى سبيل تعداد النقص، يتبين أنه جرى فتح 61 مركز في كل من أقضية صيدا وصور وجزين لتأمين 11610 نازحين بما يقارب 2720 عائلة، فضلاً عن توزيع 4479 فرشة، و 2620 بطانية، و591 وسادة، في حين أن هذا التوزيع يساوي فقط 10% من الاحتياجات الفعلية.

كما أثار محافظ لبنان الجنوبي "قضية مناشدته المراجع الرسمية المختلفة منذ ما يقارب السنة الى وجوب توفير البنية التحتية لمواجهة أعباء هذه الأحداث من مستلزمات أساسية تتعلق بالفرش والحصص التموينية، فضلاً عن الأدوية وتجهيز المستشفيات العامة والخاصة، دون أية نتائج فعلية تذكر، سوى بعض التقديمات الشكلية التي لا تأتلف مع معايير مواجهة اعتداء أو كارثة تحدث، إذ انه لم يتبين كما ذُكِر آنفاً وجود خطة فعلية، لتلبية حاجات المحافظات والقائمقاميات كافة بالسرعة الممكنة". وثمّن المحافظ الدور الكبير الذي تقوم به  البلديات واتحادات البلديات والجمعيات الأهلية وكافة شرائح المجتمع المدني والقوى الأمنية والعسكرية، لدورها الكبير في مؤازرة النازحين وتقديم يد العون لهم، فضلاً عن المستلزمات الحياتية المتعلقة بتأمين المواد الغذائية والبطانيات والأدوية اللازمة لهم.

وتطرق المجتمعون بعدها الى بحث الأمور المتعلقة  بمتابعة أوضاع  النازحين المتواجدين في مراكز الإيواء الواقعة ضمن نطاق مدينة صيدا.  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان
  • لبحث أوضاع النازحين.. اجتماع للمجلس الامن الفرعي في الجنوب
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأممية "Generation Unlimited"
  • المنشاوي يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة أسيوط الأهلية
  • "المنشاوي" يرأس اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة أسيوط الأهلية استعدادًا لبدء الدراسة غدًا
  • المنشاوي يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة أسيوط الأهلية  
  • وزارة التخطيط تشارك في اجتماع مجلس المبادرة الأممية Generation Unlimited بنيويورك
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن
  • البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع حول التصدي لارتفاع مستوى سطح البحر