فرنسا وأميركا تدعمان جهود باتيلي لإقامة «حكومة تكنوقراط» في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة وفرنسا دعمهما لوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، ودعوته إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لدعم استقرار ليبيا.
وعقد اجتماع ضم المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، برفقة السفير الفرنسي لدى طرابلس مصطفى مهراج، ونائب السفير الأميركي، تبادلوا فيه وجهات النظر حول الوضع السياسي في ليبيا، بحسب منشور للسفارة الأميركية على موقع «إكس».
وأفادت السفارة، بأن أميركا وفرنسا شجعتا جهود لجنة «6+6» والعمل الجاري الذي تقوم به اللجنة المالية العليا.
ولجنة «6+6» مشكّلة من مجلسي النواب والدولة الليبيين، وأصدرت في 6 يونيو الماضي، القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة، إلا أن بعض بنودها يلاقي معارضة من أطراف بينما كانت اللجنة تصر على أن قوانينها «نهائية ونافذة».
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، دعم بلاده دعوة عبدالله باتيلي الخاصة بتشكيل حكومة موحدة بهدف إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ليبيا الأزمة الليبية أميركا الأمم المتحدة عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ولا يزال متماهيًا مع حكومة اليمين الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة قدّم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، وخاصة لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم شخصيات يمينية متطرفة.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح استراتيجية تحكم علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، حيث تدعمها واشنطن في القضايا الكبرى لكنها في الوقت نفسه لن تمنحها «الضوء الأخضر» المطلق في كل شيء، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تضغط على السعودية في ملف التطبيع، وتسعى لتحقيق مصالحها في قضايا عالمية أخرى، مثل أوكرانيا والصين وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثين مثل ستيفن منوشين وآدم بولر للضغط على نتنياهو فيما يخص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن ترامب يدعم إسرائيل لكنه يتحرك دائمًا من منطلق «أمريكا أولًا»، حيث تظل مصالحه الشخصية والسياسية في صلب قراراته.