«الهجرة الدولية» تدعو إلى ضرورة معالجة تغير المناخ في أفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في النيجر «كوب 28».. مسار جديد للعمل المناخي عالمياًدعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة تغير المناخ وتحديات التنقل البشرى في القارة.
وقالت المنظمة، في تقرير لها أمس، بمناسبة انعقاد قمة المناخ الأفريقية في نيروبي بين 4- 6 سبتمبر الجاري، إن قمة المناخ الأفريقية تعد أكبر تجمع لرؤساء الدول والوزراء ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين والإنمائيين الأفارقة والقطاع الخاص والشباب في تاريخ القارة وتمثل فرصة غير مسبوقة لمعالجة الآثار المتزايدة لتغير المناخ على التنقل البشرى في أفريقيا.
أضاف التقرير أن البلدان الأفريقية تعد من بين أكثر البلدان عرضة لآثار تغير المناخ حيث تعاني من الآثار الوخيمة لأزمة المناخ، بما في ذلك الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة المناخية المتطرفة وارتفاع منسوب مياه البحر، ولفتت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 7.5 مليون حالة نزوح داخلي بسبب الكوارث في القارة الأفريقية، وذلك في عام 2022. وحذر التقرير من أنه ومن دون اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة بشأن المناخ، فإن ما يقرب من 105 ملايين شخص يمكن أن يصبحوا مهاجرين داخليين هذا العام 2023 في أفريقيا وحدها، وذلك وفقاً لبيانات البنك الدولي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة قمة أفريقيا علامة فارقة وذلك قبل انعقاد مؤتمر «كوب 28» المقرر عقده في ديسمبر القادم في دولة الإمارات. وذلك لتوحيد القارة الأفريقية نحو اتفاق بشأن آثار تغير المناخ على التنقل البشري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة الهجرة غير النظامية تغير المناخ التغير المناخي أفريقيا منظمة الهجرة الدولية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: توحيد جهود الدول الأفريقية ضرورة لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات مع مسؤولي حكومة جنوب أفريقيا والحكومة الباكستانية، وذلك خلال مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار التعاون من أجل العصر الذكي خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
تعزيز سبل التعاون المُشتركوشهد اللقاء مباحثات حول تعزيز سبل التعاون المُشترك بين البلدين في ظل مكانتهما المحورية بقارة أفريقيا، ودورهما في دعم جهود التنمية في القارة خاصة في ظل التحديات التنموية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ عام 2020 والتي أثرت على مكتسبات التنمية في الدول الأفريقية.
كما شهد اللقاء مناقشة استعدادات دولة جنوب أفريقيا لرئاسة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الموضوعات المطروحة على أجندة مجموعة العشرين خلال العام الجاري تمثل أهمية قصوى لمناقشة تسريع وتيرة التنمية العالمية، ولفت انتباه العالم لضرورة تعزيز جهود التنمية في قارة افريقيا، فضلًا عن مناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والتمويل من أجل التنمية.
ونوهت «المشاط»، بأن العام الجاري سيشهد العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية، على رأسها المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، والذي يستمر فيه العالم في مناقشة جهود إصلاح البنية المالية الدولية، وإعادة تشكيل أجندة التنمية العالمية مع بقاء أقل من عقد على عام 2030، مع تراجع مكتسبات التنمية العالمية في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم.
وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتعزيز الشراكة مع دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد عضوية مصر في مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد؛ كما أكدت ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتكامل لتحقيق التنمية.
وعقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع محمد أورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، وناقش الوزيران البرامج والمشروعات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة باكستان، كما أكدا على أهمية استمرار المناقشات لفتح آفاق التعاون بين البلدين. كما شهد الاجتماع مناقشة مخرجات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها جمهورية مصر العربية نهاية العام الماضي.
تطوير البنية التحتيةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وباكستان، مشيرة إلى الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ77 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان في إطار التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، وهو ما يستند إلى الإيمان بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة هي الأفضل وضعًا لتعزيز التعاون بينها، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركة السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياقاتها الخاصة.
جهود مصر لتعزيز النمو الشاملواستعرضت المشاط خلال الاجتماع جهود مصر لتعزيز النمو الشامل، مشيرة إلى أن مصر تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من وجود فجوات تنموية في بعض المجالات، إلا أن هذه الفجوات توفر فرصًا استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب التمويل من أجل التنمية.