«كوب 28».. مسار جديد للعمل المناخي عالمياً
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة «زايد» والصيد المُستدام.. قصة تميّز إماراتية على مستوى العالم إطلاق كتاب محمد بن راشد «من الصحراء إلى الفضاء» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةيهدف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» إلى إعادة تشكيل مسار العمل المناخي عالمياً، ووضع خطة عمل واضحة للمواجهة والتكيف مع مشكلات التغيرات المناخية، ولذلك تسعى رئاسة المؤتمر إلى تحقيق التطلعات والطموحات من خلال جدول زمني للوصول إلى هذه النتائج.
وتسبب ظاهرة التغير المناخي وتآكل السواحل ونحر الشواطئ وارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ارتفاع الحرارة وذوبان الجليد، ما يؤدي إلى قلق كبير خشية اختفاء العديد من المدن الساحلية.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» قد أوضحت أن منسوب البحار ارتفع بنحو 98.5 ميلميتر منذ العام 1993، ليصل إلى أعلى مستوياته في العام 2023.
وفي مؤتمر الأطراف «كوب 26» الذي أقيم في مدينة جلاسكو الإسكتلندية عام 2021، وجّه رئيس وزراء بريطانيا آنذاك، تحذيراً مخيفاً بشأن اختفاء العديد من المدن الساحلية، منها ميامي في الولايات المتحدة، وشنغهاي في الصين، مؤكداً أن الوقت حان للتصدي للتغير المناخي.
والآمال معقودة على «كوب 28» لوضع الحلول لهذه المشكلة الخطيرة، من خلال خطة المؤتمر الهادفة إلى تجنب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض لأكثر من 1.5 درجة مئوية، واستهداف نتائج تفاوضية تلبي أكبر الطموحات، والعمل على اتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً، للحاجة الملحّة وزيادة التمويل المخصص للمناخ.
وقال خبير إعلام البيئة، نائب المنسق العام للبيئة للشبكة العربية للتنمية «رائد» الدكتور محمد محمود، إن «كوب 28» يواجه مشكلة نحر الشواطئ وارتفاع سطح البحر، من خلال تحقيق اتفاق «باريس للمناخ» والذي طالب بألا تزيد درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة مئوية، بحيث يخفض متوسط ارتفاع مستوى سطح البحر من 9.8 بوصة «25 سم»، إلى 5.1 بوصة «13 سم»، وبالتالي لا ترتفع البحار بالشكل الذي يمثل خطراً كبيراً.
وأوضح خبير إعلام البيئة في تصريح لـ«الاتحاد» أنه كي يتم تنفيذ ذلك، يجب على الدول الصناعية الكبرى الالتزام بتقليل الانبعاثات، وحث الدول الغنية على مساعدة الدول النامية والفقيرة في التكيف والتخفيف من المخاطر التي تسببت فيها بإقامة السدود والحواجز وزيادة الانبعاثات بسبب استخدام الوقود الأحفوري في الصناعات.
وشدد على أن «كوب 28» فرصة حقيقية لتفعيل آلية تمويل الصندوق الأخضر أو صندوق المناخ لتوفير 100 مليار دولار كل عام لمواجهة مخاطر التغير المناخي ومنها «نحر الشواطئ» وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال الدكتور محمد محمود: «في كوب 27 بشرم الشيخ العام الماضي، تم تحقيق بعض الأمور المتعلقة بالتغيرات المناخية، ومنها تعهد الدول بدفع هذا المبلغ».
وأشار إلى أنه كي يواجه العالم التغيرات المناخية وما ينتج عنها من مشكلة تآكل السواحل، يجب وقف الاعتماد على الطاقة الأحفورية، والاتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة، مشيراً إلى أن الإمارات دولة واعدة وسباقة في هذا المجال، وتعمل على استخدام الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بجانب مشروعات كبيرة مشتركة مع العديد من الدول.
وفي السياق ذاته، قال أستاذ البيئة بجامعة عين شمس، مؤسس منتدى العلماء العرب الدكتور وحيد محمود، إن عملية تآكل الشواطئ زادت بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع منسوب سطح البحر بفعل ذوبان الثلوج، بالإضافة إلى الأحوال الجوية المتطرفة والتي تؤدي إلى أعاصير مدمرة ورياح شديدة ترفع حدة الأمواج واصطدامها بالمناطق الجزرية والشاطئية وتؤدي إلى تآكلها.
وأوضح الدكتور وحيد محمود في تصريح لـ«الاتحاد» أن «كوب 28» يعتزم مناقشة هذه الظاهرة التي تؤرق العالم، ودعم عملية التكيف من خلال حماية الشواطئ بعمل المصدات الإنشائية أو زرع أشجار «المانجروف» و«الأكاسيا» للحد من أثار المياه البحرية على الشواطئ والجزر ومنع تآكلها.
واعتبر محمود أن الحماية من ضمن مشروعات التكيف، والتي تساعد الدول المتضررة على مواجهة آثار تآكل الشواطئ، مشيراً إلى أن غالبية الدول الجزرية والساحلية وهي 55 دولة، والتي تتعرض لهذه الظاهرة، سوف تحصل على تمويل من صندوق تعويض الأضرار.
وطالب بوضع آلية لتسريع وتيرة التمويل في هذه الصناديق، والموافقة على توصيات «كوب 27» خلال «كوب 28»، خاصة مع ما شهده العالم هذا العام من ارتفاع شديد في درجات الحرارة وما ترتب عليها من حرائق الغابات، محذراً من تطور ظاهرة «النينيو» التي تؤدي أيضاً إلى ارتفاع حرارة المحيط نصف درجة مئوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ العالمي سطح البحر من خلال
إقرأ أيضاً:
نساء يجذبن أنظار أفريقيا في الكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاعت الساحرة المستديرة في الفرق النسائية، أن تكتب سطورا جديدة من النور في تاريخها، فبالرغم من العديد من المشاكل والأزمات التي واجهتها إلا وأن الكرة النسائية تميزت وتركت بصمة واضحة جعلت جميع المهتمين بالكرة المصرية أن يلتفتوا إليها ليبدوأ في متابعتها، تارة يشيدون بها وتارة ينتقدونها حالها كحال كرة القدم للرجال .
حضور لافت لأسرة الكرة النسائية بمسارالكرة النسائية كان لها حضور ضخم وتواجد ملحوظ في جوائز الأفضل من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" من خلال نادي مسار الذي توالت نجاحاته خلال الفترة القادمة سواء في دوري أبطال أفريقيا أو الدوري المصري الممتاز لكرة القدم النسائية، فدخل نادي مسار بنصيب الأسد بـ 4 جوائز تنافس عليها في قائمة الاتحاد الأفريقي بعد الأداء المتميز الذي قدمه ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا .
فرغم تأهله للمرة الأولى، نجح في حصد المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة دوري أبطال أفريقيا للسيدات للمرة الأولى في تاريخ الكرة النسائية المصرية.
ليترشح بعدها لـ 4 جوائز من الكاف وهي عن ترشيح نادي مسار للقب أفضل نادي للكرة النسائية في القارة الأفريقية عن عام 2024، وترشيح ثنائي مسار ساندرين نيونكورو وشادية نانكيا ضمن قائمة اللاعبات المرشحات للقب أفضل لاعبة داخل القارة، ترشيح حارسة مرمى مسار حبيبة صبري ضمن قائمة اللاعبات المرشحات للقب أفضل لاعبة شابة فى أفريقيا عن العام ذاته، وترشحت حبيبة صبري لجائزة أخرى هي جائزة أفضل حارسة مرمى في القارة، ورشح كاف مدرب مسار أحمد رمضان للقب أفضل مدرب لفريق كرة نسائية في أفريقيا.
لتنتهي الترشيحات، بوجود مدرب مسار عن جائزة أفضل مدرب وحارسة مرمى حبيبة صبري عن أفضل لاعبة صاعدة في القارة، ضمن القائمة النهائية.
مدرب مسار :الجائزة ترجع للفريق باكمله
وأكد الكابتن أحمد رمضان جاد، المدير الفني لفريق مسار، أنه فخور بترشيحه لجائزة أحسن مدرب في قارة أفريقيا 2024، ضمن جوائز الأفضل للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، لافتا إلى أن هذه الجائزة ليست نتاج عمله وحده بل نتاج لعمل جميع أفراد الجهاز الفني للفريق.
وأضاف المدير الفني للفريق، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الفريق في الفترة الحالية يسعى لاستكمال مبارياته في الدوري الجاري بكل قوة، مشيرا إلى أن الفريق خاض 8 مباريات حتى الآن ويتم تكثيف التدريبات للمواجهات المتبقية سواء المؤجلة أو الجولات القادمة، ونسعى للجوائز الجماعية للفريق.
وقال أحمد رمضان، إن الفريق لا يقلل من أي فريق خصم في أي مباراة، وأن أي مباراة صعبة تساعد الفريق في تحسين إمكانياته وخبرات جديدة تضاف له.
وعن الدوري، فقد برزت عدة أندية خلال الدوري الحالية، فبجانب مسار، لمع النادي الأهلي في الدوري الجارية بمباريات قوية، حيث استطاع أن يتغلب على جميع الفرق المنافسة في الدوري وخسارة مباراة واحدة فقط ليحتل الآن صدارة الدوري بـ30 نقطة جمعها من خلال 11 مباراة .
ليأتي بعده في المركز الثاني وادي دجلة بـ 25 نقطة جمعها في 10 مباريات، وزد في المركز الثالث بـ 25 نقطة جمعها في 11 مباراة، ليأتي بعدهم نادي مسار بفارق نقاط 24 نقطة جمعها من خلال 8 مباريات، وفي المركز الخامس البنك الأهلي بفارق 22 نقطة جمعها في 9 مباريات .
وأما عن نادي الزمالك فيأتي في المركز السادس بـ21 نقطة جمعها من 9 مباريات.