الإمارات: الإرهاب لا يزال يشكل آفة عالمية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت، أمس، البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، الإحاطة المفتوحة للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، بصفة الإمارات رئيسة للجنة. وتناولت الإحاطة المفتوحة آخر التطورات المتعلقة بمجال الأمن ومراقبة الحدود في سياق مكافحة الإرهاب.
وقالت الإمارات في بيان أمام اللجنة، أدلى به السفير محمد أبوشهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة، إن الإرهاب لا يزال يشكل آفة عالمية، مشيراً إلى أن أجزاء من العالم شهدت هجمات ارتكبتها منظمات إرهابية استغلت نقاط الضعف في الحدود العالمية، وذلك عبر الانخراط في أنشطة مثل تهريب الأسلحة، بما في ذلك البنادق والذخيرة.
وأوضح أبوشهاب أن الإرهابيين، ومن بينهم الإرهابيين الأجانب، يواصلون استغلال مجموعة واسعة من الأساليب لعبور الحدود البرية والبحرية والجوية، بينما يسهّلون عبور شحنات المخدرات والأسلحة والذخائر للأغراض الإرهابية.
وقال: «بالتزامن مع ذلك، يواجه العالم تهديدات أخرى جديدة ناشئة تتطلب إجراءات عاجلة وموحدة لمواجهة الأنشطة الإرهابية».
ولفت إلى أن العالم يواجه أيضاً تهديد تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الطائرات من دون طيار، التي تستخدم أيضاً في شنّ عمليات إرهابية. وشدد على أن استراتيجيات إدارة الحدود المنسّقة والشاملة برهنت فاعليتها في إدارة الحدود المحلية، موضحاً أن تحقيق ذلك يتطلب تنسيقاً وثيقاً بين السلطات المعنية ودول الجوار.
ولفت أبوشهاب إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373، يؤكد على أن جميع الدول الأعضاء يجب عليها منع حرية تنقل الإرهابيين أو المنظمات الإرهابية عبر إجراءات فعّالة لضبط الحدود ومراقبة إصدار أوراق الهوية ووثائق السفر وعبر إجراءات تمنع تزييف هذه المستندات أو تزويرها.
ونوّه إلى أن القرار حض الدول الأعضاء على إيجاد سبل لتكثيف وتسريع تبادل المعلومات العملياتية، خصوصاً فيما يتعلق بأفعال أو تنقل الأشخاص لأغراض إرهابية.
وأوضح أن لجنة مكافحة الإرهاب ورئيسها لديهما تفويض خاص بمراقبة وتعزيز وتسهيل تطبيق مختلف إجراءات مكافحة الإرهاب من قبل الدول الأعضاء، وبناء على ذلك، تسعى اللجنة، بدعم من رئاستها، إلى التعاون الوثيق مع الدول الأعضاء لمساعدتها في جهودها الرامية إلى التصدي لأي تهديدات ناشئة يشكلها الإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات مكافحة الإرهاب مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن مکافحة الإرهاب الدول الأعضاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حصد المراكز المتقدمة في سباق التنافسية العالمية 2025
أبوظبي - وام
حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من العام 2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في «تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor،GEM» والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.
شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.
ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخراً.
وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي «نومبيو» لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.
يعتمد تقرير «نومبيو» على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025 إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.
وأكد التقرير - الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما - أن دولة الإمارات حققت تقدما ملموسا في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها دولة الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا و21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.