قال الدكتور شوقي علام؛ مفتي الديار المصرية،  إن هناك ما يقرب من 700 تقرير صدرت عن مرصد الفتاوي المتشددة مشيرا إلى أن أحد أهم التقارير كان مسح الموجود على شبكة الانترنت للفتاوي المتعلقة بالتعامل بين المسلم والمسيحي.

فيديو أهداف مباراة روما ضد ميلان في الدوري الإيطالي تعرف على القائمة كاملة لأبطال مسلسل من يقع بنفسه لا يبكي أغلب الفتاوى ليست لجهات رسمية

وأوضح "علام"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "رصدنا ما يقرب من 5500 فتوى وقمنا بتحليلها ودراستها وجدنا 70% منها يمنع التعامل على وجه التحريم وبعضها يمنع على وجه الكراهة و10% تبيح التعامل"، متابعا:" حللنا الفتاوي وجدنا أنها تفتقد للمنهج العلمي في اصدار الفتاوى وفي التأصيل للفتاوي".

وتابع أن أغلب الفتاوى ليست لجهات رسمية والحمد لله؛ هي فتاوى صادرة عن أفراد وجماعات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تكون كافة المؤسسات الافتائية العلمية على مستوى العالم على باطل.

الهدف من فتاوى الجماعات المتطرفة اقصاء مجموعات معينة

ونوه بأن  الهدف من فتاوى الجماعات المتطرفة اقصاء مجموعات معينة وهم شركاء؛ والكثير ممن أفتوا هذه الفتاوي بعيدين تماما عن أن يوجد في واقعهم مثل هذه التعددية؛ ستجد شخص يعيش في قرية كلها مسلمين ولا يوجد لديه التعددية".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية شبكة الانترنت

إقرأ أيضاً:

شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الاستعلاء بالدين  سلوك يُلاحظ في الخطابات التي تدعي أن صاحبها وحده هو صاحب الحق، بينما يعتبر ما عند الآخرين خطأً مطلقًا، لافتا إلى أن هذا السلوك يُظهر أن هناك من يعتقد أن آرائهم هي الوحيدة التي تحتكم إلى الدين الصحيح، وأن ما يخالفها هو باطل.

وقال مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، إن هذا النوع من الاستعلاء قد يؤدي إلى نظرة إقصائية، حيث يرى صاحبه أن الآخرين لا يستحقون الفرصة للتعبير عن أفكارهم، ويُسعى لإقصائهم عن الساحة الفكرية.

وأضاف أن هذا النوع من الخطاب يختلف تمامًا عن المنهج الذي علمنا إياه ديننا الحنيف، مشيرا إلى واقعة "ذو الخويصرة" الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "اعدل، فإنك لم تعدل"، مشيرا إلى أن ذو الخويصرة كان يحكم بمعاييره الشخصية، متجاهلًا المرجعية الشرعية التي هي الوحي الإلهي. وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحكم بالعدل وفقًا لما يرضي الله تعالى، وأن الإسلام لا يدعونا إلى فرض رؤيتنا الخاصة على الآخرين بل إلى اتباع المعايير التي وضعها الوحي.

قال إن المرجعية في الإسلام يجب أن تكون للوحي الشريف، الذي يُعلمنا أن الهدف الأسمى هو الاتصال بالله عز وجل، موضحا أنه لا يمكن أن يتحقق هذا الاتصال إلا من خلال الرحمة واللين، كما ورد في قوله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظًا غليظ القلب لفضوا من حولك"، مشيرا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يكون قائمًا على هذه القيم الإنسانية، وأن أي خطاب ديني يتسم بالفظاظة أو الغلظة سيكون له أثر سلبي ولن يؤدي إلى النتائج المرجوة.

وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يروجون لخطاب ديني قاسي، أشار إلى أن هذا النوع من الخطاب يخالف تمامًا منهج الأزهر الشريف الذي ظل طيلة قرون طويلة يراعي التأهيل العلمي الرصين، وعلماء الأزهر والفقهاء في التاريخ كانوا يحصلون على مؤهلات علمية دقيقة قبل أن يتصدوا للفتوى.

وذكر  أن الإمام مالك رحمه الله لم يُفتي حتى شهد له سبعون من أهل العلم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الإمام الشافعي رحمه الله قضى سنوات طويلة في دراسة اللغة العربية والفقه قبل أن يصبح مرجعًا علميًا.

مقالات مشابهة

  • داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟
  • حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  •  النصر الوهمي: أكاذيب تُدمر الأوطان
  • شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات
  • الطاقة المتجددة هي الحل.. المهندسين تحذر من التغيرات المناخية المتطرفة
  • مرصد الأزهر: المهدى المنتظر حقيقة.. وهذا دليل كذب المتطرفين (فيديو)
  • الاعلام العبري: يمنياً لا يوجد بيانٌ بوقف اطلاق الصواريخ
  • هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل
  • المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس