أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم على التعاون والعمل المشترك مع كل مستشفيات الشرطة بولايات السودان المختلفة من أجل صحة المواطن والعمل على إستمرار تقديم الخدمات الصحية. وأشار الوزير إلى توفير الإمداد الدوائي عبر اللجنة الصحية اللوجستية لمستشفيات الشرطة، لافتا إلى أن مستشفيات الشرطة قدمت السند وسدت الفجوات الصحية في كثير من الأزمات.

جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه بالحجر الصحي القومي ببورتسودان، بمدير الإدارة العامة للسجل المدني اللواء سامي الصديق، بحضور مدير الحجر الصحي القومي د. الفاتح الربيع ومدير المكتب التنفيذي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبد الباقي. وكشف الوزير عن سعي وزارته في توفير إحتياجات المستشفيات بما فيها مستشفيات القوات النظامية، مبيناً أن هناك توجيه لغرف الإمداد الدوائي المركزية بالولايات للمساهمة في الإمداد الدوائي لمستشفيات الشرطة، مشدداً على ضرورة تواصل تقديم الخدمات الصحية في كل المرافق الصحية والعمل على توفير الإمداد الطبي لها. وأكد الوزير أن الوزارة ستبذل مزيداً من الجهود لسد الفجوات بجانب العمل على تحسين الخدمات الصحية في مختلف المرافق، شاكراً الكوادر الطبية العاملة في ظل الوضع الراهن، مثمناً الدور الكبير لإدارة السجل المدني. من جانبه، أشار مدير إدارة السجل المدني اللواء سامي الصديق إلى سعيهم لتوفير العلاج بمستشفيات الشرطة، كاشفاً عن تقديم الخدمات الصحية لأفراد الشرطة والمواطنين على حد سواء، مؤكداً إستمرار تقديم الخدمة الطبية للمواطنين عبر المستشفيات بالولايات، شاكراً وزارة الصحة الإتحادية على التعاون، مجدداً إلتزامهم بإستمرار الخدمة. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.

يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.  

أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني 

يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.

تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام

يستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.

التوسع في خدمات علاج الأورام 

ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.

أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورام

في هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة  الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.

أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني 
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع سير والعمل بالوحدات الصحية والجمعيات الزراعية
  • مواعيد العمل المسائية للسجل المدني في شهر رمضان 2025
  • وزير الصحة يقف على سير العمل بالمراكز الصحية بقرى المناصير الجديدة
  • خدمات جديدة للسجل والأسماء التجارية
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • وزير الصحة يتابع في مجلس الإنماء والإعمار مشاريع تطوير مستشفيات حكومية
  • مدير الإدارة العامة للمرور (المكلف) يتفقد المنشآت الجديدة بمرور بربر
  • صحة الدقهلية : دورة تدريبية علي أعمال سلاسل الإمداد
  • وزير الصحة ينعى مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية
  • وزير الحكم الإتحادي يقف على الأداء في عدد من المؤسسات بمدني