%100 الأرشفة الإلكترونية لملفات بلدية أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع خدمات الدعم والمساندة، إنجازات نوعية في النصف الأول من العام الجاري 2023، خصوصاً فيما يتعلق بالأتمتة والأرشفة الإلكترونية لملفات البلدية، وكذلك بخصوص البرامج والدورات التدريبية لرفع كفاءة الموظفين.
ففي مشروع التحول الرقمي لأرشيف بلدية مدينة أبوظبي، بلغ عدد الملفات التي تمت أتمتتها 685.333 ملفاً لمختلف قطاعات وإدارات البلدية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 100%، بالإضافة إلى أتمتة إجراءات تقييم أداء المقاولين والموردين على نظام أوراكل بدلاً من النماذج الورقية، وتحقيق مؤشرات أداء بنسبة 100%.
وبخصوص البرامج والدورات التدريبية لرفع كفاءة الموظفين، فقد نظمت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة بقطاع خدمات الدعم والمساندة، مئات الدورات والبرامج التدريبية لموظفيها خلال النصف الأول من 2023، منها: 651 دورة تدريبية رقمية في منصة كورسيرا، و321 دورة تدريبية منجزة كمتطلب وظيفي، و469 دورة تدريبية لرفع الكفاءات، و53 ورشة متنوعة للموظفين، وتدريب 520 موظفاً ضمن برنامج البيئة والصحة والسلامة.
وعملت البلدية على تدريب 43 من طلاب الجامعات، ومتابعة 20 خطة خريج متدرب، ومتابعة 37 خطة لمنتسبي الخدمة البديلة، ومتابعة 33 خطة لنقل المعرفة، ومنح 32 طلباً للخروج الدراسي، ومتابعة 164 خطة تحسينية لرفع الأداء، ومتابعة 118 تقييماً لموظفي عقود الاستشاري، وتقييم 35 خريجاً متدرباً.
كما نظمت 12 «جلسة مرشد» مع المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، و6 ورش مشروع خبرة، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة «كلنا مسؤول» لتعزيز وعي الموظفين بحقوقهم وواجباتهم المؤسسية ونشر رسائل توعوية وتثقيفية مختلفة بناء على اللوائح وحاجة العمل.
وقامت بلدية مدينة أبوظبي، بالتنسيق مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، باستقطاب 35 متدرباً من الخدمة الوطنية البديلة لتدريبهم في بلدية مدينة أبوظبي على الوظائف، لتعزيز دورهم في خدمة الوطن عن طريق دعم القطاعات الحيوية في مختلف المجالات.
وأنجزت البلدية من خلال قطاع خدمات الدعم والمساندة مشروع إعادة تأهيل واجهات بنايات سكنية في منطقة الباهية، ومشروع إعادة تأهيل وصبغ واجهات سوق الأخضر في الشهامة خلال النصف الأول من العام الجاري، كما شارك القطاع في دعم العديد من الفعاليات المجتمعية والتوعوية التي نظمتها البلدية ومراكزها الفرعية، منها: فعالية (معاً نحو بيئة أفضل) بحديقة العدلة، وفعالية (أرى مدينتي أجمل) بحديقة بني ياس، وفعالية (معاً نمشي) بحديقة الختم، و(سوق المشرف الرمضاني) بمنطقة المشرف، و(بسطة الفريج) بحديقة العائلة، و(السوق المجتمعي) بمدينة محمد بن زايد، ومهرجان مدينة الرياض وغيرها.
وبالتعاون مع فريق الأنشطة الرياضية لبلدية مدينة أبوظبي وإدارة إسعاد وخدمات المجتمع في مركز المدينة وبمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين، تم تنظيم فعالية رياضية للموظفين وأبنائهم في شاطئ «ع البحر» على كورنيش أبوظبي حضرها 100 شخص وبمشاركة من الزوار ومرتادي الكورنيش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشفة الإلكترونية بلدية أبوظبي أبوظبي الإمارات التحول الرقمي الأتمتة بلدیة مدینة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخبات بلدية منذ 9 سنوات".
وقال التقرير، إنه رغم أن المشهد العام في لبنان لم يشهد تحسنًا كبيرًا، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الدولة اللبنانية قررت المضي قدمًا في تنظيم هذا الاستحقاق المحلي.
تأتي هذه الانتخابات في إطار التزامات لبنان بالإصلاح السياسي والإداري، وفي محاولة للخروج من حالة الجمود التي تشهدها المؤسسات الرسمية، في ظل فراغ إداري يطال عددًا من البلديات.
وأوضح التقرير أن الانتخابات ستجرى على مراحل خلال شهر مايو، وتشمل أكثر من 1050 بلدية موزعة على جميع المحافظات اللبنانية.
ولفت التقرير إلى أن الجولة الأولى تبدأ في محافظة جبل لبنان، تليها محافظات الشمال وعكار، ثم بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تُختتم العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت 24 مايو.
وحسب التقرير تشير التقديرات إلى احتمالية حسم العديد من المناطق بالتزكية، خاصة في الجنوب والبقاع الشمالي، بينما تشهد مناطق ذات طابع سياسي تنافسي معارك انتخابية حامية، لا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
وأضاف التقرير رغم تعرض لبنان خلال الأشهر الستة الماضية لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي استهدف مناطق في بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب، تصر السلطات اللبنانية على إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل جديد، ما يعكس رغبة الدولة في استعادة بعض مظاهر الاستقرار المؤسسي.
وأكد التقرير أنه يُنظر إلى الانتخابات البلدية باعتبارها اختبارًا مهمًا لقدرة الدولة على إدارة الاستحقاقات الدستورية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام المقبل.
وتابع التقرير يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق البلدي يشكل محطة مهمة لإعادة تجديد العمل المحلي، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في إدارة شؤونهم اليومية، في وقت بات فيه لبنان بأمسّ الحاجة إلى تفعيل عمل مؤسساته كافة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة.