«صندوق محمد بن زايد للطيور الجارحة» يستعرض جهوده في منغوليا وبلغاريا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي و«التنمية الاقتصادية» تدشنان مبادرة «صنع من أجل الاستدامة» «زراعة أبوظبي» تبحث تحديات صناعة إنتاج الأعلافيشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقام في المركز الوطني للمعارض بأبوظبي، باستعراض جانب من نتائج جهوده العالمية التحويلية عالية التأثير في منغوليا وبلغاريا، والتي تقوم فلسفتها على أن تعزيز التنمية لا يتناقض بالضرورة مع الحياة البرية، وأن الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى يمكن أن يتم تصميمها أو تعديلها بطرق بسيطة لتكون صديقة للطيور الجارحة.
يستعرض الصندوق في جناحه بالمعرض المبادرة للحد من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض كنوع مظلة للحفظ. ويهدف الصندوق من تسليط الضوء على النتائج المؤثرة لهذه المبادرة إلى إلهام الزوار والضيوف والعارضين بمختلف مستوياتهم ودفعهم للمساهمة في مبادرات مماثلة لإنقاذ الطيور الجارحة من الصعق بالكهرباء، مع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، أصبحت الحاجة إلى ضمان الاستثمارات الإيجابية في الطبيعة أكبر من أي وقت مضى، خاصة أن العديد من قارات العالم ذات التنوع الغني بالطيور الجارحة تسير بخطى سريعة نحو توسيع شبكات وخطوط الكهرباء الضرورية لحماية الطيور الجارحة.
حلول بيئية صديقة للتنمية
بدأت مشاريع الصندوق الدولية للمحافظة على الطيور الجارحة بمعالجة قضية ملحة هي مشكلة الصعق الكهربائي لملايين الطيور سنوياً على خطوط توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض. ولا تؤدي هذه الحوادث إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور فحسب، بل تتسبب أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي وتلف المعدات والحرائق المحتملة، مما يتسبب في خسائر مالية وأضرار بيئية كبيرة.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، نجح الصندوق في عزل 27.000 عمود لتصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا، تعد المبادرة التي تقودها أبوظبي من كبرى الجهود العالمية للتخفيف من آثار الصعق الكهربائي في جميع أنحاء العالم والذي ساعد في إنقاذ الحياة مما سيؤدي إلى إنقاذ 18000 طائر جارح من التعرض للصعقات التي كانت تؤدي إلى هلاك ما يقرب من 4000 صقر حر سنوياً. وسيقوم الصندوق بعرض مقطع فيديو قصير في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لإبراز نجاح أعمال التخفيف التي قام بها من آثار الصعق بالكهرباء في منغوليا، وكيف يمكن أن يكون هذا العمل نموذجاً تحتذي به الدول الأخرى.
المحافظة على الصقر الحر
كما يستعرض جناح الصندوق مشروعه المشترك مع منظمة البلقان الأخضر في بلغاريا باستخدام آلية التربية والإكثار في الأسر كمصدر لإنتاج صقور الحر التي سيتم إطلاقها بهدف إنشاء مجموعة تكاثر مكتفية ذاتياً تشكل جسراً لإزالة الحواجز الجينية بين صقور الحر في أوروبا الوسطى والشرقية وتركيا وآسيا الوسطى. الجدير بالذكر أن تهديدات مختلفة تسبب فيها الإنسان هي التي أدت إلى تدهور طويل المدى وانقراض إقليمي للصقر الحر في جنوب البلقان بحلول نهاية القرن العشرين. ومن أمثلة هذه التهديدات فقدان الموائل والصيد والصعق الكهربائي والتسمم.
الحلول الشاملة
بناء على النجاحات التي حققها صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة في التصدي لخطر الصعق بالكهرباء في منغوليا، فإن خطواته التالية تتمثل في استخدام مشروع منغوليا كنموذج إرشادي، والدفع من أجل وضع مواصفات آمنة للطيور عند بناء خطوط الكهرباء، وجذب انتباه الممولين والجهات المعنية لمعالجة مشكلة الصعق بالكهرباء على نطاق عالمي. ويأمل الصندوق في أن يتمكن من إلهام الزوار والجمهور النوعي لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من الدول والهيئات والصقارين وأفراد المجتمع للمساعدة في تنفيذ خطط حماية طموحة في مناطق تكاثر الطيور الجارحة وعبر مسارات هجرتها، حيث يمثل صعق الطيور بالكهرباء تهديداً كبيراً بالإضافة إلى تدهور الموائل والتأثيرات السلبية على أنواع الحياة البرية.
وبالإضافة إلى مواصلة جهوده في منغوليا وبلغاريا، فإن الصندوق يعمل حالياً مع شركاء في مختلف أنحاء العالم لتطوير مشاريع جديدة للحفاظ على الطيور الجارحة لتحقيق نتائج استراتيجية شاملة لحماية الطيور الجارحة مع تطوير القدرات المحلية في أبحاث الطيور الجارحة وطرق الحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية فی منغولیا
إقرأ أيضاً:
"صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العمل
التقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني في مقر الصندوق بمدينة الرياض، وفودًا دولية من المراصد العالمية وهي: مرصد ألمانيا، وأذربيجان، وسنغافورة، وممثل للبنك الدولي، المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025.
بحضور سعادة النائب للأعمال بالصندوق الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، والمدير التنفيذي للمرصد الوطني للعمل الدكتور محمد غروي وعدد من قيادات الصندوق.
أخبار متعلقة ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوةاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار صندوق تنمية الموارد البشرية - اليومتبادل المعرفة والخبرات المختلفةويهدف اللقاء إلى تبادل المعرفة والخبرات حول التوجهات العالمية لسوق العمل واستكشاف الفرص الاقتصادية في المملكة وفق رؤية 2030، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
كما يسعى إلى مد جسور التعاون مع المراصد العالمية المماثلة وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
وناقش اللقاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقها الصندوق في السنوات الأخيرة، كما شهدت الزيارة تقديم عرض مرئي عن دور المرصد الوطني للعمل في توظيف البيانات الموثوقة لدعم صُنع القرار.
إلى جانب جلسة نقاشية موسعة مع ممثلي الوفود الدولية لتبادل الرؤى والتجارب، حيث يولي المرصد اهتماماً بالغًا بجميع الممكنات التي ترفع من مستوى وجودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها إلى المستفيدين.المواقع التاريخية وتراث المملكةواستكمل المرصد الوطني للعمل، برنامج استضافة الوفود بزيارة إلى المواقع التاريخية في الدرعية والتعرف على حي طريف التاريخي المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث أتيحت الفرصة للوفود لاكتشاف الإرث التاريخي والثقافي للمملكة.
وخلال الجولة، قُدمت عروض تفاعلية شملت قصصًا عن الحياة الاجتماعية والمعمارية في الدرعية، كما شملت الجولة حي البجيري، الذي قدم نموذجًا فريدًا عن التكامل بين الحداثة والتراث، وأتاح للوفود الاطلاع على التجربة المعمارية الفريدة التي تعكس القيم الثقافية الأصيلة للمملكة، وأظهر الوفود إعجابهم بالتصميم العمراني الذي يعكس روح الهوية السعودية ويعزز مكانة المملكة كمركز ثقافي وسياحي عالمي.