صحيفة الاتحاد:
2024-11-26@01:46:36 GMT
فيسبوك يتعمد تقليص إحالة المستخدمين للمنصات الإخبارية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معركة بين الميديا.. والذكاء الاصطناعي وأدواته.. لماذا؟ «يوتيوب» و«جوجل» و«فيسبوك» أكثر المواقع زيارة في الإماراتبهدوء شديد، أجرت فيسبوك خلال الأشهر الأخيرة، تغييرات داخلية أدت إلى إبطاء حركة الإحالة من المنصة إلى وسائل الإعلام بشكل كبير في الولايات المتحدة، حسبما نقل موقع «سي إن إن» عن كثير من المنصات.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة إعلامية كبرى: «إذا كنت ناشراً رئيسياً، فقد تعرضت للضرب».
وتراوح التراجع في الإحالة من فيسبوك لمنصات تقدم محتوى خفيفاً بنسب تتراوح بين 30% و40%، بينما كان التراجع أكثر حدة وإيلاماً بالنسبة للمواقع التي تركز أكثر على الأخبار، بحسب تقارير صحفية.
ويبدو أن هذا التراجع يرجع في بعض أسبابه إلى تلاعب بالخوارزميات، مما جعل حركة المرور التي تشهدها المنصات الإخبارية أقل بكثير مما كانت عليه قبل عام على الرغم من تحرك فيسبوك لإصلاح الوضع.
وكانت الكثير من المنافذ الإخبارية قد صممت طرق عملها خلال السنوات القليلة الماضية، بطريقة تستهدف الاستفادة من دخول القراء الذين يحيلهم فيسبوك عبر الروابط إلى مواقع تلك المنافذ. وقد حقق لها ذلك معدلات قراءة مرتفعة للغاية. لكن تغير الوضع الآن مع تعديلات فيسبوك التي أثرت بدرجة كبيرة على حركة الإحالة.
ورفض متحدث باسم ميتا المالكة لمنصة فيسبوك التعليق، بحسب «سي إن إن».
ويقول محللون إن هذه التوجه من جانب ميتا ليس جديداً ولا سراً، إذ إن مارك زوكربرج ومساعديه وشركاه لم يخفوا أبداً عزمهم الخروج من عالم صناعة وبث الأخبار للتركيز على توجهات جديدة، بخاصة عالم الميتافيرس.
ويتزامن هذا الخروج من عالم الأخبار مع تحرك المشرعين في جميع أنحاء العالم بدرجة أكثر جدية لإجبار شركات التكنولوجيا الكبرى مثل «ميتا» على الدفع للصحف والمنصات الإعلامية مقابل المحتوى المنشور. ورداً على ذلك، هدد فيسبوك بسحب المحتوى الإخباري تماماً من البلدان التي تمرر مثل هذه التشريعات. عندما أصدرت كندا مثل هذا التشريع قبل أسابيع، سحبت «ميتا» المحتوى الإخباري من منصتها هناك، وهو قرار أدى إلى رد فعل سلبي كبير، خاصة مع امتناع فيسبوك عن نشر الأخبار في وقت كانت الحرائق تجتاح فيه البلاد، وهو ما اعتبره المسؤولون الكنديون ضرباً من الجنون.
ولطالما جادلت Meta بأن الناشرين يحتاجون إلى فيسبوك أكثر من احتياج فيسبوك إلى الناشرين. وقالت الشركة في منشور في مارس الماضي: «الأخبار ليست جزءاً كبيراً من فيسبوك على مستوى العالم»، مضيفة أن «أقل من 3% مما يراه الناس في خلاصات فيسبوك الخاصة بهم هي منشورات تحتوي على روابط لمقالات إخبارية».
الأخبار أيضاً فوضوية بالنسبة لـ ميتا، حيث تتسبب المعلومات الخاطئة والمضللة في جميع أنواع المشكلات التي يتعين على الشركة التعامل معها. ترى الشركة أن اضطرارها لمعالجة مثل هذه القضايا الشائكة - التي أدت في بعض الأحيان إلى مثول زوكربيرج وغيره من المديرين التنفيذيين أمام الكونجرس بتهمة «الرقابة» - هو ببساطة لا يستحق كل هذا العناء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيسبوك وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
خدعهم بعلاج الأمراض.. توقيف دجال جزائري يحتال عبر فيسبوك
ألقت الأجهزة الأمنية الجزائرية القبض على دجال يمارس أعمال السحر والشعوذة، بعد إثارته الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستقطب ضحاياه من خلالها.
وتعود بداية القضية إلى رصد أفراد الضبطية القضائية لمنشورات على صفحات مختلفة عبر موقع "فيس بوك"، يديرها شخص يدعي مقدرته على شفاء بعض الأمراض المستعصية، ويستقطب ضحاياه من خلال تلك الادعاءات.وبحسب تقارير إعلامية، فقد استغل المتهم ثقة البعض فيه من خلال تحقيق بعض الاحتياجات الاجتماعية لزبائنه في محافظات مختلفة، مقابل مبالغ مالية تتباين حسب طبيعة الخدمة المقدمة، على أن يتم دفعها له عبر حسابه البريدي.
وبعد إجرء تحريات أشرف عليها أفراد فرقة المساس بالآداب بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية، تم تحديد هوية الدجال المزعوم، وكذا الحسابات المختلفة التي كان يستغلها خلال أعماله، ليتم وضع خطة محكمة أفضت إلى إلقاء القبض عليه بولاية سطيف.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق معه، بتهم ممارسة أعمال السحر والشعوذة، أحالته النيابة المختصة إلى محكمة سطيف، لبدء جلسات المحاكمة.