"رويترز": واشنطن تعتزم الإعلان عن ذخائر بـ"اليورانيوم المنضب" إلى كييف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم نقل شحنة من القذائف الخارقة للدروع تحوي اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، في أول مرة من نوعها بين الإمدادات العسكرية لكييف.
ومن المقرر قيام إدارة بايدن بالإعلان عن حزمة مساعدات جديدة إلى كييف خلال الأسبوع المقبل، وهذه المرة ستتضمن لأول مرة الذخائر المثيرة للجدل والتي تحتوي على اليورانيوم المنضب من أجل استهداف الدبابات الروسية.
وأشارت المصادر لرويترز إلى أن تلك القذائف يمكن استخدامها في دبابات "أبرامز" الأمريكية، التي من المتوقع أن يتم تسليمها إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
إقرأ المزيد البنتاغون يحدد نوعية أسلحة لا تستطيع الولايات المتحدة إرسالها لقوات كييفهذا ومن المتوقع أيضا أن تتراوح قيمة حزمة المساعدات العسكرية الجديدة المرتقب الإعلان عنها بين 240 و375 مليون دولار.
وأصبح معروفا أن روسيا الاتحادية كانت قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بسبب توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار مرارا إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من جانب الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية - الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الأمريكية يورانيوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أن روسيا منفتحة على مقترحات السلام الواقعية للوساطة في الصراع الأوكراني، لكن الدول التي تدعي دور الوسيط لا ينبغي أن ترتبط بأحد أطراف الصراع.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، الإثنين، أن غالوزين قال خلال اجتماع مع السفير التركي تانجو بيلجيتش: أبلغت أنقرة أن الدول التي تدعي دور الوسيط في حل الأزمة الأوكرانية يجب أن تلتزم بمبدأ المسافة المتساوية وعدم الارتباط بأحد أطراف الصراع.
وأشارت إلى أن الاجتماع أعلن أيضا عن انفتاح موسكو على مبادرات السلام الواقعية ومقترحات الوساطة، وأنه تم التطرق أيضا إلى القضايا الراهنة المتعلقة بتطور الوضع في الفضاء ما بعد السوفييتي، كما جرى تبادل الآراء بشأن منطقة القوقاز، وتم التأكيد على الالتزام بمواصلة تطوير الحوار والتعاون المثمر بين روسيا وتركيا.