صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@07:26:58 GMT

عالية المنصوري: التراث الإماراتي مصدر إلهامي

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

هويدا الحسن (العين)
الإمارات تزخر بالمواهب الشابة في كافة المجالات الإبداعية، هذه المواهب التي تشق طريقها الفني نحو تعزيز هوية ثقافية تحتفي بالتراث الإماراتي، وترسخ وجوده من خلال إعادة إنتاجه في أعمال فنية مميزة تحمل توقيع مواهب شابة تعتز بهويتها وثقافتها وتراثها.
«الاتحاد» التقت الفنانة التشكيلية الشابة عالية المنصوري أثناء عرض مجموعة من لوحاتها بمعرض يوم المرأة الإماراتية «نتشارك للغد» ببيت محمد بن خليفة بمدينة العين، بالتعاون مع كريتف سبيس استوديو.


بدايةً، قالت عالية المنصوري: أنا رسامة إماراتية هاوية، حاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال، زوجة وأم وامرأة عاملة، بدأت ممارسة الرسم كهواية منذ سن مبكرة، ولكن بدأت تطوير تلك الهواية وصقلها والتعمق فيها خلال فترة كورونا في 2020، بدعم من أمي وإخواني وأخواتي، الذين شجعوني على صقل موهبتي بالبحث والقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في المدارس الفنية. لم أرث الموهبة من أحد، فلا يوجد في عائلتي فنانون، ولكن موهبتي هي هبة من الله، وأستلهم أعمالي من البيئة الإماراتية من حولي ومن التراث، ودائماً ما أصف نفسي بأنني عاشقة للتراث الإماراتي الثري والمتنوع، وأراه مصدراً لإلهامي، وأقوم بتجسيده في أعمالي الفنية.

أخبار ذات صلة وفد جمعية المسرحيين إلى «القاهرة التجريبي» راشد مهير: قميص «الأبيض» حلم انتظرته طويلاً

المدرسة الواقعية 
وعن الخامات وطرق التعبير المستخدمة في أعمالها الفنية قالت عالية المنصوري: أستخدم خامات مختلفة في لوحاتي مثل الزيتي والأكريليك، وأحتاج نحو شهر كامل لعمل لوحة واحدة، إذا كان حجمها بين 120 و100سم، وذلك لطبيعة حياتي كوني امرأة عاملة وأماً، ولذا لا أستطيع تخصيص وقت كبير لممارسة الرسم، فلا يزيد عدد الساعات التي أقضيها في مرسمي على ثلاث إلى خمس ساعات في الأسبوع.
وأضافت: أميل إلى المدرسة الواقعية في الفن وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية منها، معرض إشراقات إماراتية بجامعة الشارقة، معرض آرت ورلد دبي، معرض الابتكار والإبداع في الدفاع المدني، معرض سفراء الابتكار مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، معرض يوم المرأة العالمي 2022، وأخيراً معرض يوم المرأة الإماراتية «نتشارك للغد» ببيت محمد بن خليفة بالعين.
وتؤكد الفنانة عالية المنصوري أن الإمارات دائماً ما تكون الأولى في كل شيء، وهناك اهتمام كبير بالفنون عامة، ودعم خاص للفنانين والمبدعين، ويتمثل ذلك في الاهتمام بإقامة المعارض والمسابقات وتقديم الجوائز التي تمثل دافعاً ودعماً كبيراً للفنانين الشباب، مما يساعد في النهوض بالفن الإماراتي وتقديمه للمتلقي المحلي والعربي والعالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التراث الفنون التشكيلية الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة

في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.

مادة مثالية بإمكانات مذهلة

اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.

نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة

يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.

ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.

وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة  Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.

باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • حماس: ندعم أي مقترح لتثبيت وقف إطلاق النار ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية
  • عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • بعد تسجيله مستويات عالية.. اعرف سعر الذهب والدولار اليوم
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • رياح قوية وأمواج عالية في هذه السواحل اليوم
  • «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».. في معرض فيصل للكتاب غدا
  • رياح قوية وأمواج عالية على طول المحيط الأطلسي طيلة يومين
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • آسر ياسين يكشف عن عهد لا يتراجع عنه في مسيرته الفنية!