متخصص: الحرب شردت 14 مليون طفل في السودان.. والبلد مهدد بالمجاعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد فريد، المدير التنفيذي لمركز "فكرة الدراسات"، عن أن 24 مليون مواطن سوداني ما زالوا محتجزين داخل السودان في ظل تدهور الوضع الأمني، لافتًا إلى أن هذا العدد في أمس الحاجة إلى الدواء والغذاء والمياه النظيفة، علاوة على خطر انتشار المجاعة في السودان في ظل فشل الموسم الزراعي.
تشريد 14 مليون طفلوقال الدكتور أمجد فريد، خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث؟"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك 14 مليون طفل سوداني تشردوا من مدارسهم ومنازلهم، وهؤلاء الأطفال بحاجة إلى معونة دراسية التي لم يصل منها سوى لـ700 ألف طفل.
كما أشار إلى خطر يهدد السودان حاليًا، وهو انتشار الأوبئة والأمراض مثل الملاريا والكوليرا، لا سيما وأن السودان مقبل على موسم الأمطار والفيضانات، وهذه الأوبئة من المتوقع لها أن تهدد حياة 20 مليون مواطن.
خبير في الشأن الأفريقي: مصر حذرت من التدخل الخارجي في السودان لهذا السبب البرهان: تمرد قوات الدعم السريع استهدف استقرار السودان وأمن المواطنين خروج المستشفيات من الخدمةونوه بأن السودان يعاني من توقف أكثر من 70% من خدمات الجهاز الصحي بسبب خروج عدد كبير من المستشفيات من الخدمة في ظل احتلال ميليشيا الدعم السريع للمخازن الرئيسية للصندوق القومي للإمدادت الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.