أخبار ليبيا 24

نظم عدد من موظفي مصلحة الآثار وجهاز إدارة المدن التاريخية ولجنة التراث الليبي، ا وقفة احتجاجية أمام متحف ليبيا “قصر الخلد” بالعاصمة طرابلس، رفضاً لقرار تخصيص متحف ليبيا لصالح ديوان مجلس الوزراء.

وقال المحتجون في بيان أمام المتحف: “في الوقت الذي كنا نأمل من حكومة الوحدة الوطنية تطوير متاحفنا الوطنية بالشكل الذي يتلاءم وحجم هذا الموروث الثقافي وأهميته ومدى عمقه التاريخي، وإضافة متاحف أخرى تستوعب الكم التراثي الليبي المادي الغزير والمتنوع، تفاجأنا بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء رقم 435 لسنة 2023 بشأن تخصيص متحف ليبيا لصالح ديوان مجلس الوزراء.

وطالب المحتجون رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعدول عن القرار وصيانة المتحف التاريخي المعتمد لدى مصلحة الآثار والمعروف على المستويين المحلي والدولي وتهيئته بالشكل المناسب ليظل منارة ثقافية داخل طرابلس بشكل خاص وليبيا بشكل عام، ليؤدي رسالته التي أسس من أجلها في نشر التوعية بهذا التراث الثقافي الضخم الذي تختزله الأرض الليبية، بحسب البيان.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة

الحسكة-سانا

تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.

الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.

ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.

أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.

واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.

نزار حسن

مقالات مشابهة

  • تونس.. وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
  • اليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • العليمي يطلع على الجهود الحكومية لإحتواء تدهور العملة الوطنية
  • “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
  • عدن .. وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية اوضاع الموظفين النازحين
  • سفارة باكستان بالقاهرة تُبرز التراث الثقافي والإمكانات السياحية بيوم التوجيه بجامعة المنصورة
  • إيطاليا.. وقفة احتجاجية أمام مقر شركة ليوناردو للصناعات الدفاعية
  • ترامب يختار النائبة الديمقراطية سابقا تالسي جابرد لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية
  • ترامب يرشح منشقّة عن الديموقراطيين لرئاسة الاستخبارات الوطنية