ابنة نجيب محفوظ تروي كواليس «السيناريو المنسي» لوالدها: عمل فني لم يكتمل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، تفاصيل مشروع فني لم يكتمل لوالدها، إذ لا يزال مخطوطة، وتتناول سيرة البطل صلاح الدين الأيوبي، موضحة أنه كان من المفترض أن يقوم بالبطولة الفنان الراحل فريد شوقي، ولكن عدم اكتمال المشروع دفع «السيناريو» لأن يختفي في الأدراج.
هدى نجيب محفوظ: وجدت السيناريو في أحد مكتبات والديوبسؤال برنامج «العاشرة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، لـ هدى نجيب محفوظ، ابنه الأديب العالمي الراحل، عن كواليس اختفاء هذه المخطوطة، ردت عبر مقطع صوتي: «أنا وجدت السيناريو في إحدى المكتبات غير الرئيسية لوالدي، وعرفت أنه مكتوب للنجم الراحل فريد شوقي بسبب كتيب للضرائب مدون به السيناريوهات التي كتبها والأجر الذي تقاضاه عنها».
وتابعت ابنه الأديب الراحل، «العمل الفني لم يكتمل وبالتالي السيناريو ظل في بيتنا ووجدته من فترة، واحرص كل فترة على التفتيش بمكتبة والدي والبحث ينتج عنه اكتشاف لمخطوطات وأفكار دونها وهناك ركن مخصص للسيناريو وكراس لوالدي عن كيفية كتابة السيناريو وكتب عن الصوفية وآراء له عنها، أما المخطوطات بخصوص الروايات التي استطاعت والدتي الاحتفاظ بها فلا تزال عندها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
صدور كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة نجيب محفوظ، كتاب بعنوان «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكتابة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
في كل صورة يظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة.
وبالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت قد أستأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان "ثرثرة مع نجيب محفوظ"، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه التاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رده "أحب رائحة الليمون"، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».