التنمر في فترة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالأرق لاحقاً
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تشمل "تجارب الطفولة العدائية" مجموعة من الأمور التي قد يتعرض لها الطفل، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي، ووفق دراسة يابانية جديدة لهذه التجارب عواقب صحية ضارة تستمر حتى سنوات لاحقة.
وقد وجد فريق بحث في جامعة تسوكوبا أن التعرض للتنمر في الطفولة، وكذلك العنف المنزلي، يرتبط بالأرق وصعوبات النوم في مرحلة النضج.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون اختبارات لقياس الأرق على العاملين في مجال الصحة في مدينة تسوكوبا، وخضع المشاركون لفحوصات واستبيانات عن تجارب الطفولة التي تعرضوا لها.
ومن بين 2977 شخصاً تم تشخيص 41% منهم بالأرق.
ووجد الباحثون أن تجارب التنمر، والإيذاء نتيجة عنف منزلي ارتبطت بالأرق، وأن احتمالية الأرق تزداد مع تكرار وقوع الضحايا في تجارب سلبية.
واستمر هذا الارتباط حتى بعد تعديل تأثيرات الخصائص الديموغرافية والعوامل المهنية ونمط الحياة.
ويتأثر الأرق بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، منها ضغوط العمل، وقد أضافت إليها الدراسة عامل التعرض إلى تنمر في الطفولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)».
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين».
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».