تعليق هام من مفتي الجمهورية عن السباب والهجوم على دار الإفتاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية لا ترد على الهجوم عليها أو السباب التي تتعرض له، وإنما ترد على الأفكار، مستشهدًا بقول عبد الله بن عباس حينما رد على الخوارج بجملة: "ماذا عندكم؟".
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الجمعة: "وقت سيدنا عبد الله بن عباس كان بيرد على الأفكار مش على السباب، وكذلك نحن، إحنا معنيون بالرد في الأساس على الفكرة التي يتم تبنيها، وثمرة هذه الفكرة التي أدت إلى السلوك العدواني سواء صراع، أو هدم أو ما شابه ذلك".
وتابع مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية بذلت جهود كبيرة في الرد على الأفكار العدوانية، موضحا أن الشتائم التي تتلقاها دار الإفتاء هي دليل على تأثير العلاج، ومحاربة الأفكار، إذ أنه كون وقوف دار الإفتاء مثل الشوكة في الحلق، ومكافحة مثل هذه الأفكار معناها أن الدار تؤثر بشكل كبير في المجتمع.
الإخوان هاجمونا لهذا السببواستكمل مفتي الجمهورية، أنه حينما أودع تقرير باللغة الإنجليزية عن جماعة الإخوان بعنوان "جذور العنف عند الإخوان" وتم وضعه في مجلس العموم البريطاني ووُزع على الأعضاء، وجد إبراهيم منير كتب خطابا موجها إلى البرلمان ليوضح الصورة، وأن الإخوان ليست كذلك، وأن التقرير كاذب وغير حقيقي.
وواصل: "إبراهيم منير يقول براحته، ولكن نحن نكتب لما نراه من رصد حقيقي لما تم على أرض الواقع، ولذلك كل مراجعنا ومصادرنا ما كتبوه جماعة الإخوان وما فعلوه الجماعة".
وشدد على أن التقرير كان يحارب الأفكار ويرصد ما حدث، وأثر بشكل كبير عليهم، ورد إبراهيم منير عليه وهو ما يدل على تأثير ما تقدمه دار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقى علام دار الافتاء قناة صدى البلد الإخوان مفتی الجمهوریة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإيمان بالله أساس مشترك بين الأديان السماوية.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية الإيمان بالله كأصل مشترك بين جميع الأديان السماوية.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الرسالات السماوية تتفق في جوهرها على العديد من الأصول العقدية، في مقدمتها الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى.
وأوضح المفتي أن قضية الإيمان بالله كانت دائماً محور الرسالات السماوية بدءًا من النبي آدم وحتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن جميع الأنبياء كانوا يبدأون دعوتهم إلى قومهم بتوحيد الله، كما جاء على لسان العديد من الأنبياء مثل هود وصالح ولوط ونوح، الذين قالوا لقومهم: "اعبدوا الله ما لكم من إله غيره".
وأشار نظير عياد إلى أن هذه الدعوة للتوحيد موجودة في الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ففي التوراة، نجد قول الله تعالى: "اسمع يا إسرائيل، أنا رب إلهك لا يكن لك إله غيري"، وفي الإنجيل وردت نفس الوصية على لسان سيدنا عيسى عليه السلام، حيث قال: "تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك، لا يكن لك إله غيري". أما في القرآن، فقد وردت العديد من الآيات التي تؤكد على وحدانية الله، مثل قوله تعالى: "إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني".
وأكد المفتي أن هذه النصوص جميعها تشير إلى أن القاسم المشترك بين الأديان السماوية هو الإيمان بالله تعالى في ذاته وصفاته، موضحًا أن الكتب السماوية اتفقت على العديد من الصفات الإلهية، مثل الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤًا أحد، وكذلك وصف الله بالودود والغفور والمنتقم، وهي صفات تتكرر في القرآن الكريم.
وشدد الدكتور عياد على أن هذه الجوانب العقدية تشكل أساسًا قويًا ينبغي على المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب أن يبنوا عليها فهمهم للإله، وأن هذه الصفات تُعزز من إيمان الإنسان بالله وتجعله أكثر قدرة على التفاعل مع قضايا الحياة بشكل صحيح ومتوازن.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط