الثوم لا يساعد على تقوية المناعة.. طبيب يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن بانتظام، مثل الحمضيات والسبانخ، يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة.
خضراوات قيمة للحفاظ على جهاز المناعة.. الجزر أبرزها 5 فوائد صحية الثوم .. تعزيز جهاز المناعة أبرزها
وإطعام جسمك أطعمة معينة قد يساعد في الحفاظ على قوة جهازك المناعي، إلا أن دكتور أندريه تيازيلنيكوف، فجر مفاجئة وهي أن الثوم لن يحسن لشخص يعاني من انخفاض المناعة.
في مقابلة مع طبيب العلوم الطبية أندريه تيازيلينكوف، تم سرد بعض المفاهيم الخاطئة حول كيفية عمل الجهاز المناعي، وما يساعده وما يضره وبحسب الأخصائي، فإن المناعة هي نظام أمان الجسم، فهي تصد التهديدات الخارجية على شكل فيروسات والتهابات، كما تعزز التعافي من الداخل.
قال الطبيب:"تتضاءل وظائف الحماية لجهاز المناعة بسبب العوامل التالية البيئة، والنظام الغذائي غير المتوازن، والعادات السيئة، والإجهاد، والإرهاق، والأمراض الخطيرة".
وأضاف الطبيب أنه من أجل الحفاظ على الصحة من المهم عدم زيادة المناعة، بل الحفاظ عليها حتى لا تنقص أو تضعف، وعلى وجه الخصوص، لهذا تحتاج إلى السعي لضمان أن الجسم يحافظ على توازن الفيتامينات والعناصر الدقيقة، وتوفر التغذية مثل هذا التوازن - فهي يجب أن تكون متنوعة ومحصنة وتحتوي على مكونات مهمة للصحة.
الثوم لا يفيد المناعة
علق تيازيلنيكوف على الفوائد المناعية المفترضة للثوم واللبن وفيتامين سي، وأشار إلى أن الزبادي، مثل منتجات الألبان الأخرى، له تأثير إيجابي على البكتيريا المعوية وإن تناول هذه الأطعمة لدعم موارد المناعة مفيد حقًا.
وإذا كان الشخص يعاني من انخفاض المناعة، فلن ينجح رفعها إلا عن طريق تناول كميات متزايدة من فيتامين سي أو الثوم على العكس من ذلك، قد تكون هناك مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأكد تيازيلنيكوف: أن جميع التدابير المفيدة لدعم المناعة، سواء كانت تقوية أو استخدام منتجات الفيتامينات، تكون فعالة فقط إذا تم ممارستها بشكل منهجي لفترة طويلة وإذا لجأت إليهم فقط أثناء المرض، فلن يكون هناك فائدة تذكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة تقوية المناعة حماية المناعة الثوم مشاكل الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
مسئول بمدرسة كابيتال الدولية يفجر مفاجأة جديدة حول واقعة الاعتداء على الطالبة كارما
علّق خالد الجوهري، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بمدرسة كابيتال الدولية، على قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن واقعة الاعتداء على الطالبة "كارما" وإخضاع المدرسة للإشراف المالي والفني، قائلاً: “تسلمنا الخطاب وفقًا لتوجيهات الوزارة والوزير، ورحبنا بالقرار وليس لدينا أي مشكلة في ذلك، الوزارة رأت أن هناك مشكلة أو تقصيرًا، وإذا كان هناك ما يحسن من هذا التقصير الذي لاحظته الوزارة، فنحن لا نمانع، رغم أننا مدرسة كبيرة وذات سمعة محترمة”.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تعليقًا على واقعة الطالبة "كارما"، قائلاً: “قمت بتفريغ الكاميرات الموجودة في المدرسة. لدينا المقطع الكامل من كاميرات المراقبة، لأن المقطع المتداول مصور بواسطة موبايل أحد الطلاب وتم تسريبه. هذا المقطع لا يكشف الحقيقة كاملة، لأن مدته لا تتجاوز 30 ثانية”.
وأضاف: “المشاجرات والخناقات تحدث في كل المدارس، وليست أمرًا خاصًا بمدرسة كابيتال الدولية”.
فقاطعته الحديدي قائلة: "هل كل المدارس يحدث فيها ضرب يؤدي إلى كسر أنف الطلاب؟" فردّ: “المكان به مشرفون وأطباء كانوا متواجدين وقت الواقعة. وفقًا لتسجيل كاميرات المراقبة، قام الأطباء بفحص الطالبة داخل العيادة لمدة 14 دقيقة، وتلقت الإسعافات الأولية. ورأوا أنها تستطيع استكمال التحقيق، ولم نسمح لها بمغادرة المدرسة إلا بعد انتهاء التحقيق. كل طرف كتب إفادته، وصدر القرار صباح الخميس بفصل المعتديات”.
وأردف: “قرار الفصل تم اتخاذه يوم الخميس، وليس تحت وطأة ضغط السوشيال ميديا”.
وعند سؤال الحديدي: "إذا كنتم قد اتخذتم قرارًا بفصل المعتديات، لماذا وصل الأمر إلى النيابة؟" ردّ قائلاً: “قرار الفصل الصادر صباح الخميس كان إجراءً أوليًا حتى يتم عرض الطالبات على لجنة لتحديد مدة الفصل. هل ستكون لمدة عام مع إمكانية العودة لأداء الامتحانات؟ أم سيكون الفصل لمدة أطول؟ أم سيتم نقلهن إلى مدرسة أخرى؟ ولي أمر الطالبة 'كارما' كان مرحبًا بقرار الفصل، وكان متواجدًا صباح الخميس حيث قدمنا له الاعتذار عن أي تقصير، وكانت جميع الأطراف حاضرة”.
واستطرد قائلاً: “ولي أمر الطالبة 'كارما' توجه للنيابة العامة رغم اعتذارنا واتخاذنا قرارات الفصل قبل لجوئه للنيابة. أعتقد أنه اتخذ هذا القرار بعد مشاهدته مقطع الفيديو المتداول على السوشيال ميديا، مما أثار حزنه ودفعه للشعور بأن القرارات المتخذة بحق المعتديات غير كافية. لكن نحن كمدرسة قمنا باتخاذ الإجراءات الداخلية وفقًا للوائح”.
وعن زيارة الوزير وإخطاره بما حدث، قال: "منذ يوم السبت زارت لجان من الوزارة المدرسة، وتم تسليمها جميع الأوراق الخاصة بالتحقيقات، بالإضافة إلى تفريغ مقاطع كاميرات المراقبة."
وردًا على سؤال الحديدي: "هل هذه هي الواقعة الأولى من نوعها للطالبات اللاتي تم فصلهن؟"قال: "لا صحة لذلك. هذه هي المرة الأولى، وحاولنا البحث عن سوابق للطالبات من خلال الكاميرات أو الشكاوى، لكن لم نجد شيئًا باستثناء واقعة الطالبة 'كارما'."
وعرضت الحديدي مقطع الفيدي الذي أعلنته المدرسة من اقع كاميرات المراقبة معلقة : " الفيديو يدين المدرسة لا يبرأها ماذا يحدث في مدرسة ؟ ضرب طالبه وتصفيق وهذا يدل أنه لايوجد تربية.. كيف لطلاب الاحتفال أن يحتلفوا بالتصفيق على ضربة زميله لهم وكسر أنفها ؟ ليعقب قائلاً : " التربية تبدأ من البيت وليس من المدرسة فقط وده أمر أحزننا "
وحول تدينة وكيلةىالمدرسة علق قائلاً : " مديرة المدرسة نفت أن تكون صاحبة الأكونت الذي هاجم وزير التعليم.