كيف حصل موميكا على الاف الدولارات من خلال إهانة المسلمين؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة الميدل ايست مونيتور في تقرير نشرته، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، عن حصول الشخصية المثيرة للجدل سلوان موميكا العراقي الأصل المقيم في السويد حاليا، الذي اثار ضجة عبر الاعلام من خلال تجاوزه على مقدسات المسلمين، على "مبالغ مالية كبيرة"، كهدايا عبر تطبيق تك توك الشهير.
وقالت الشبكة في التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان موميكا كان يحصل على نحو 3000 كرون سويدي، أي ما يعادل 270 دولار أمريكي، مقابل كل بث مباشر يقوم بنشره عبر تطبيق التيك توك ويستهدف خلاله المسلمين،" موضحة، ان "غالبية تلك الأموال كانت تصل عليه عبر المكافآت المالية التي يحصل عليها من خلال خاصية الهدايا عبر التطبيق الشهير".
موميكا وخلال مقابلة مع راديو سويدن، اعلن انه "يعتمد"، على العائدات المالية من تطبيق التيك توك لاعالة نفسه، مؤكدا خلال ذات اللقاء، قيام تطبيق تيك توك بفرض حظر على استخدامه خواص التطبيق ومنها التربح المالي عبر الهدايا او عائدات الإعلانات.
يشار الى ان شبكة البث السويدية اس في تي، قامت بنشر استطلاع للرأي أجرته حول تصرفات موميكا، معلنة ان 53% من الشعب السويدي يرفضون تصرفاته او إهانة الكتب المقدسة، فيما اكد 13% منهم عدم اهتمامهم بالموضوع.
وكان موميكا، وهو لاجئ من العراق، دنس المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام في السويد أثارت غضبا واسعا في أرجاء العالم الإسلامي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.