شمسان بوست / محمد القادري

الأمر الذي فهمناه طيلة الفترة الماضية منذ بداية الحرب حتى اليوم ، أن الجنوب لا يمكن أن يأمن في ظل سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية على منطقة الوسط إب وتعز والبيضاء وغرباً الحديدة في جهة الشرق مأرب والجوف.

لن تأمن لحج إلا بتحرير كامل تعز ، ولن تأمن الضالع إلا بتحرير إب ، ولن تأمن يافع وأبين إلا بتحرير البيضاء ، ولن تأمن شبوة إلا بتحرير مأرب ، ولن تأمن حضرموت إلا بتحرير كامل الجوف.

ولذا فإن تأمين الجنوب يأتي بتحرير كامل الوسط وهذا الشريط ، وهنا يجب أن يكون الجنوب داعماً ومسانداً بقوة لتحرير الوسط بل ومشاركاً في ذلك ، كون الأمر من مصلحته ومصلحة الوسط أيضاً.

بقاء الحوثي مسيطراً على شمال اليمن ، يشكل خطورة نحو ثلاثة إتجاهات ، الأول الجنوب والثاني عالمياً على الممرات الدولية ، والثالث على الجوار.

وبتحرير الوسط سيتم تأمين الجنوب والممرات العالمية وجزء من الجوار ، وعندما لم يعد الحوثي مسيطراً إلا على منطقة الهضبة صنعاء وما حولها فإن خطورته تهدد الوسط والجوار ، وتحرير هذه المنطقة كاملة سيقوم بتأمين الوسط والجوار.

مخطئ من يظن أنه سيأمن شر الحوثي وتنتهي المشكلة عبر إتفاقيات سلام وتسوية شاملة ، فالحوثي صاحب مشروع أو تابع لمشروع ، ومشاريع كهذه لا تؤمن بحصرها بجزء من دولة او سلطة أو دولة واحدة ، إذا حصل على جزء من سلطة أو دولة سيظل يعمل بكل جهد وطرق للحصول على بقية السلطة والدولة ، وإذا سيطر على دولة واحدة يريد الدولة الثانية ، هو لا يريد شمال اليمن أو جزء منه ، هو يريد الشمال والجنوب والمملكة والإمارات والخليج ومصر وكل المنطقة العربية.

يشن الحوثي هجومه على الجنوب براً عبر الهجوم على مواقع الخطوط الأمامية ، وجواً عبر الطيران المسير الذي غالباً ما يصيب أهدافه بدقة بسبب اطلاقه من مواقع داخل الوسط كونها قريبة للمكان المستهدف ، ومخابراتياً عبر تسلل عناصره الإستخباراتية.

وبتحرير الوسط سينتهي تماماً أي هجوم حوثي بري على الجنوب ، وستخف وطأة الطيران المسير الحوثي بشكل كبير كونها ستتعرض لعملية دفاع جوي من داخل الوسط ، كما ستنتهي عملية التسلل الحوثي المخابراتي كون الوسط سيقوم بعملية فحص مخابراتية داخله بما يأمن نفسه ويقبض على التسلل الذي سيتحمل مسؤوليته إذا مر من داخله نحو الجنوب ، إلا في حالة واحدة إذا كان لا يمر عبره أو كان منتمي لداخل الجنوب نفسه.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل

أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أنه ينصح المواطنين في بداية الإفطار بتناول مشروبات ساخن ويكون خالي من الدهون، بدلا من تناول المشروبات المثلجة.  

شرب الماء المثلجة على الريق قد تسبب الوفاة.. جمال شعبان يحذرجمال شعبان: الوجع مؤشر لعمل عضلة القلبجمال شعبان: المشي له تأثير إيجابي على هرمون السعادة ويقلل الأزمات القلبيةجمال شعبان يكشف أسباب الصداع في أثناء الصيام.. فيديو

وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن هناك بعض المواطنين يسأل:" هل شرب الماء في أثناء الأكل مفيد أم يسبب مشاكل في الهضم ".

وقال إن تناول المياه يجب أن يكون بعد الأكل وليس في أثناء الأكل، لآن ذلك قد ينتج عنه مشكلات في المعدة، وتتسبب في انتفاخ وتلبك معوى.

الماء سر الحياة 

وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الماء هي سر الحياة، موضحًا أن 60% من وزن الإنسان يكون ماء، ولذلك الله سبحانه وتعالى قال" وجعلنا من الماء كل شيء حي"، وأن 90% من دم الإنسان يكون ماء، ولذلك الدم معظمه مياه، وأن العطش اقصى اختبار للأطفال والمواطنين خلال فترة الصيام.

ولفت إلى أن الكثير من المواطنين يشربون كميات كبيرة من المياه لحظة المغرب، ولكن هناك خطر كبير على الجميع الحذر منه، وهو تناول المياه المثلجة.

وأشار إلى أن العام قبل الماضي توفى شاب بسبب تناول المياه المثلجة، ولذلك ننصح بعدم تناول المياه المثلجة لحظة الإفطار أو على الريق لآن ذلك قد ينتج عنه وفاة.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس إعادة فرض حظر سفر على 11 دولة بينها اليمن
  • بينها اليمن… 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • طبيب يحذر من خطورة شرب الماء المثلج عند الإفطار
  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • بوتين يأمر جيشه بتحرير منطقة كورسك بشكل كامل بعد تقدمه السريع
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا