الكمثرى تساعد في الحالات الصحية الخطيرة.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بتناول الكمثرى على وجه الخصوص، يمكن أن تكون مفيدة لارتفاع ضغط الدم، ومشاكل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
الكمثرى بـ 12 جنيهًا.. أسعار الفاكهة اليوم الجمعة بسوق العبور القصة الكاملة لتريند الكمثرى
وتم إدراج الخصائص المفيدة للكمثرى بواسطة مجلة نوفوستي، وقال الخبراء الذين تحدثوا هناك، إن هذه الفاكهة تحتوي على تركيزات عالية من فيتامين C والنحاس، مما يمنع تلف الخلايا.
وقال الخبراء: "ينصح بتناولها لعلاج السعال الناتج عن مرض السل وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وكذلك في حالة الحمى أو الإسهال".
تحتوي الكمثرى على نسبة كبيرة جدًا من الألياف وهذا يجعل الفاكهة موانع لبعض مشاكل الجهاز الهضمي (في المقام الأول في الحالات الحادة)، ولكن إذا لم تكن هناك موانع، فبفضل الألياف، تصبح الكمثرى مفيدة للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول وغيره من اضطرابات الأوعية الدموية الخطيرة والسكري.
وأضاف الأطباء: "مع الاستهلاك اليومي للكمثرى، يكون الشخص محميًا بشكل أفضل من الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم".
وفي المقابل، يزود عصير الكمثرى الطبيعي الجسم بالفيتامينات والكاروتينات والمعادن، التي تعمل على تقوية الشعيرات الدموية وشرايين الدم بشكل فعال.
علماء يكتشوف أنواع مفيدة من الكمثري
وجد باحثون أمريكيون أن المركبات الموجودة في الكمثرى تساعد في التغلب على الأمراض المزمنة وفقا للعلماء، يعتبر الكمثرى علاجا جيدا لارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم المرتبط بمرض السكري.
كانت أهداف البحث العلمي هي الكمثرى من أصناف بارتليت وستاركريمسون واكتشف القائمون على المشروع، وهم موظفون في جامعة نورث داكوتا، أن المواد التي تحتويها هذه الثمار تبطئ نشاط الإنزيمات المشاركة في امتصاص الجسم للجلوكوز والنشا. هذه الخاصية تجعل الكمثرى ببساطة لا يمكن الاستغناء عنها لمرضى السكر.
وكمثرى بارتليت وستاركريمسون غنية بالألياف وفيتامين سي، وتحتوي هذه الفاكهة على ما متوسطه 190 ملليجرام من البوتاسيوم، وهو أمر ضروري للقلب، ونقلت صحيفة ديكان كرونيكل عن الخبراء أنها لا تحتوي على صوديوم ولا دهون ولا كوليسترول، وتحتوي الحصة الواحدة منها على 100 سعرة حرارية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مواسم الفاكهة
بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.
ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.
لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.
فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.
هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.
اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.
وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.
إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.
هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.
كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.