كثفت قوات الأمن الليبية انتشارها في العاصمة طرابلس، الجمعة، تحسبا لحدوث احتجاجات جديدة ضد اجتماع وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وقال شهود عيان إن عشرات المركبات العسكرية، بعضها يحمل أسلحة ثقيلة، انتشرت على الطرق الرئيسية في طرابلس، بينما نفذت أرتال تابعة لفصائل مسلحة دوريات في المدينة، وفق «رويترز».

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الديبية أقال وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، على خلفية اللقاء. وفي وقت سابق، أحال الدبيبة، المنقوش للتحقيق بسبب اللقاء الذي كان الأول على الإطلاق بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا وإسرائيل. والتقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والمنقوش في روما، الشهر الماضي. في السياق نفسه، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة إن لقاء روما بين وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما «أمر جلل»، وقضية كبرى حتى وإن كان لقاء هامشيا. وأشار رئيس حكومة الوحدة الليبية، الجمعة، إلى أن أطرافا كثيرة استغلت لقاء روما لتصفية حسابات سياسية ضيقة مع مشروع الانتخابات، مؤكدا أن حكومته ستقف بقوة تجاه من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد وسلامة الليبيين وممتلكاتهم العامة والخاصة، على حد تعبيره.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة

عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اجتماعًا تشاوريًا أمنيًا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا.

نتنياهو: لا حاجة لقوات أمريكية في غزة ضمن خطة ترامب الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح كاتس، "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".

وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".

كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".

وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.

وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".

وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع صرح ترامب بأن الفلسطينيين "لا يمتلكون خيارا بديلا" عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.

واعتبر ترامب أن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش و"لا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليه".

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.

كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة
  • حكومة الوحدة الليبية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • مياه القليوبية: انتشار معدات وسيارات شفط المياه بالشوارع تحسبًا لسقوط الأمطار
  • بيان عاجل من حكومة ليبيا بشأن خطة ترامب بتهجير سكان غزة
  • جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
  • تحذير من انتشار شيكولاتة في الأسواق الليبية بسبب احتوائها على مواد محظورة
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • أخبار الشرق الأوسط.. ترامب ونتنياهو في لقاء غير مسبوق وحادث أمني بإسرائيل
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية  
  • وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة