أكد المرشح الرئاسي “سليمان البيوضي” أن الإنتشار الأمني بطرابلس لمنع المظاهرات ضد التطبيع هو محاولة يائسة للحفاظ على بقائه في السلطة.

وكتب البيوضي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: الإنتشار الأمني والعسكري الموافق لانتشار الاخبار الكاذبة هي ممارسة عامة لكل سلطة تآكلت وتعيش لحظات سقوط وانهيار.

وأضاف: لم يحدث أن نجحت جرعة الإنعاش هذه في إعادة اي سلطة للحياة، وهذا بالضبط ما يفعله رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة”، الآن حيث انتشار قوته في أزقة وأحياء طرابلس هو محاولة يائسة للحفاظ على بقائه في السلطة.

وتابع “البيوضي” قائلا: الدبيبة استدرج خصومه لردود الفعل وبالتالي انخراطهم في صراعات جانبية تحيد بهم عن الهدف، لذا فإن المطلوب هو التفكير في مرحلة ما بعد الدبيبة بمنطق بالتفكير خارج الصندوق، والتعامل مع الواقع بمنطق سياسي وتعزيز التفاعلات الدولية والإقليمية بإيجابية.

واستكمل: لقد فقد الدبيبة نهائيا الشرعية الدولية في ظل حالة من الإضطراب في المنطقة، وقدرته على استعادتها لن يمر إلا بإرغام الجميع على الدخول في صدام عسكري مسلح ليقوم هو بتطويره لصدام إقليمي.

وأشار إلى أن، المؤسسات الليبية مطلوب منها صناعة فعل مغاير، أولا بالمضي قدما في تشكيل حكومة الإستحقاق الوطني دون اكتراث لكل تحركات الدبيبة، وثانيا باستخدام أوراق ضغطها القوية وعل يده عن موارد المقدرات.

واختتم “البيوضي”، تدوينته قائلا: على الأطراف المحلية أن تتحرك بشكل متتابع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتعد العدة لكل الخيارات متجاهلة كل ما يفعل الدبيبة ، واضعين نصب أعينهم أن القوى الدولية ستدعم اي اتفاق عملي وخارطة طريق واضحة، ولن تتورط في دفع ليبيا نحو الصدام العسكري، وعليه عندما يحين الوقت سينهار كل شيء فجأة وتختفي أرتال الدبيبة ليجد نفسه وحيدا ولا بواكي له.

الوسومالبيوضي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي

إقرأ أيضاً:

المجلس الأوروبي: العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها

الثورة نت/..

حذَّر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، من أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهدد استقلالها، وذلك بعد الأمر التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المحكمة.

وكتب كوستا في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: إن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية في لاهاي، يقوض نظام العدالة الجنائية الدولية برمته.

وأمس الخميس، صادق ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل “إسرائيل”.

وقوبل قرار ترامب بالإشادة من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي عدّه خطوة “جريئة”، من شأنها أن تدافع عن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال وتحمي سيادتهما.

وكانت الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر 2024، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: قدمنا مصلحتنا الوطنية على تسليم “انجيم” للجنائية الدولية
  • الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تطيح بـ”حلاق” متورط في ترويج المخدرات بعدن
  • “العهد الدولية” تدين اعتداء العدو على الأسرى الفلسطينيين المحررين قبيل الإفراج عنهم
  • ترامب يوقع أمرًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق مع “إسرائيل” (كاريكاتير)
  • الدبيبة يطالب بالرد على تقرير “فريق الخبراء” خلال 3 أيام
  • المجلس الأوروبي: فرض العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
  • المجلس الأوروبي: العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
  • الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
  • نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 
  • مقتل قائد في “الحزام الأمني” إثر اشتباكات مع مسلحين