عبرة لمن يعتبر.. تظاهرة في ليبيا تطالب بالقصاص من نجلاء المنقوش
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شهدت مدينة مصراتة الليبية، اليوم الجمعة، 1 سبتمبر 2023، تظاهرة، شارك فيها عدد من أفراد الشعب الليبي؛ احتجاجا على لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش، بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وقال بيان صادر عن المحتجين الليبيين: إنه من الواجب القبض على من شارك ونسق في هذا اللقاء، ومن جهز له، والقصاص منهم أمام أعين الجميع؛ ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وذلك بحسب ما أودته صحيفة "الوسط" الليبية.
واندلعت أزمة كبيرة خلال الأسبوع الجاري؛ بسبب ما كشفته تل أبيب عن لقاء نجلاء المنقوش بإيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، لبحث ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.
وتسبب الأمر في غضب عارم لدى الشعب الليبي الذي خرج للتظاهر في بعض المدن الليبية، واستجابة للضغط الشعبي ضد المنقوش، أصدر عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، قرارا بإقالتها من منصبها وإحالتها للتحقيق.
وعلى الرغم من الغضب الكبير ومخالفة المنقوش للدستور الليبي الذي يجرم التطبيع مع إسرائيل؛ إلا أن "الدبيبة" دافع عنها خلال جلسة مجلس الوزراء الليبي، أمس الخميس، مؤكدا أنها كانت "مخلصة للوطن".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، أن لقاء المنقوش وكوهين، تم بتنسيق على أعلى المستويات، وبوساطة إيطالية.
وفور انتشار التقارير بشأن لقاء كوهين والمنقوش؛ فرت الأخيرة من ليبيا إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة، بطائرة تابعة للحكومة المؤقتة.
وكشفت تقارير لوسائل إعلام ليبية أن نجلاء المنقوش سافرت من تركيا إلى العاصمة البريطانية لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجلاء المنقوش مصراتة المنقوش وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا
نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.
رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.
تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا
أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.
التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا
لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.
تساؤلات حول المستقبل
اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج
ترجمة المرصد – خاص