RT Arabic:
2025-01-28@04:01:01 GMT

مسؤول مصري كبير يتراجع عن استقالته المفاجئة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

مسؤول مصري كبير يتراجع عن استقالته المفاجئة

أعلن أيمن ونس، رئيس لجنة الطراز المعماري المميز في شرق العاصمة المصرية، تراجعه عن استقالته التي تقدم بها أمس إلى محافظ القاهرة.

وكان ونس أعلن استقالته احتجاجا على التدمير الذي يحدث لمقابر القاهرة التاريخية، بحسب ما جاء في نص الاستقالة.

وذكر ونس في نص استقالته الموجهة إلى اللواء خالد محافظ القاهرة: أتقدم إليكم باستقالتي من رئاسة اللجنة الدائمة لحضر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز بالمنطقة الشرقية.

وأوضح أن السبب في الاستقالة هو عدم جدوى عمل اللجنة من التسجيل للمباني المتميزة ذات القيمة التراثية بغرض الحفاظ عليها نظرا لقيمتها المنصوص عليها في القانون رقم 144 لسنة 2006 وهذا في ظل ما يحدث الآن من أعمال هدم وإزالة للمقابر التراثية ذات القيمة المعمارية والعمرانية والتاريخية بالقاهرة.

وتابع رئيس اللجنة المستقيل أن ما يحدث الآن ليس فقط إهدار لمباني المقابر التاريخية التراثية فحسب ولكنه إهدار لنسيج عمراني تاريخي وذو قيمة متفردة على مستوى العالم ويمثل جزءا مهما من التراب العالمي، ووصفه بإهدار لتراث مصر التاريخية ذات القيمة والتي لا يمكن تعويضها وهو الأمر الذي لا يستقيم ع الاستمرار في عملي كرئيس للجنة.

وقال ونس إن الأسباب التي دفعته للتقدم باستقالته أنه يقوم بتسجيل مباني في قوائم التراث ولا يستقيم مع مجهودهم في تسجيل هذه المباني هدر المباني الأخرى ذات القيمة، فهذا يشير إلى عدم جدوى ما يقوم به.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة ذات القیمة

إقرأ أيضاً:

تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب

استضافت القاهرة، الأحد، «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»؛ لتعميق التعاون بين البلدين، وتنسيق جهود إعادة الإعمار في السودان بعد انتهاء الحرب بمشاركة الشركات المصرية، «الملتقى»، الذي عُقد في «الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، ناقش «سبل دعم الاستثمارات السودانية بمصر، ودفع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري». ووفق خبراء فإن «السودان يعوّل على الخبرات المصرية في ملف إعادة الإعمار».

ويشار إلى أن مصر استضافت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين»، وناقش حينها دفع «الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي؛ بهدف تقليل تأثيرات وخسائر الحرب السودانية، ودعم الأمن الغذائي بين البلدين».

وقدَّر رئيس القطاع التجاري بـ«الشركة المصرية - السودانية»، منجد إبراهيم، في نوفمبر الماضي، حجم خسائر السودان الاقتصادية بسبب الحرب بنحو «200 مليار دولار؛ نتيجة تدمير البنية التحتية والمنشآت». وقال: «خرج نحو 20 مليون فدان زراعي من الخدمة».

وعُقد الملتقى بمشاركة سفير السودان في القاهرة، عماد الدين عدوي، وممثلي عدد من الشركات السودانية العاملة في مصر. وحسب إفادة للهيئة، بحث الاجتماع «تعميق التعاون لدراسة متطلبات الشركات السودانية، الراغبة في إقامة مشروعات بمصر».

وعدّد الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، حسام هيبة، مجموعة من الفرص الاستثمارية التي توفرها بلاده، من بينها «الاستثمار في المناطق الحرة جنوب مصر بقنا وأسوان»، عادّاً أنها «توفر ميزة تنافسية مكانية للاستثمارات السودانية، لارتباطها بإمدادات المواد الخام، والصناعات الوسيطة من السودان»، مشيراً إلى «برامج تشجيعية مخصصة، لدعم شباب رجال الأعمال السودانيين».

السفير السوداني في القاهرة، رأى انعقاد «الملتقى» في القاهرة، «ركيزة أساسية في تعميق التعاون الاقتصادي، وربط المستثمرين السودانيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر»، مشيراً إلى أهمية «تنسيق جهود إعادة إعمار السودان على أيدي الشركات المصرية، التي تتمتع بدعم من قيادات البلدين، وتمتلك سابقة أعمال ببلاده».

وأشار السفير السوداني في القاهرة إلى «ترتيبات لعقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصريين والسودانيين في أبريل (نيسان) المقبل، بالسودان».

مدير وحدة العلاقات الدولية بـ«المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية»، مكي المغربي، رأى أن «نجاحات الجيش السوداني الأخيرة، وكذلك استرداده بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها (قوات الدعم السريع)، تدفع للتفكير ودراسة ترتيبات مع بعد الحرب، وعلى رأس ذلك جهود إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن «اتفاقات التعاون بين القاهرة والخرطوم تعطي ميزة تنافسية أمام الشركات المصرية للمساهمة في إعادة الإعمار».

ويتوقف المغربي مع «اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «التفعيل الكامل للاتفاقية سيسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي، بتوسيع الاستثمارات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين».

ووقَّعت مصر والسودان عام 2004 اتفاقية «الحريات الأربع» التي تنصُّ على حرية التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك بين البلدين.

ويُشكِّل انعقاد «ملتقى رجال الأعمال السودانيين» في مصر، «خطوة إيجابية لدفع جهود التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين»، وفق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية - المصرية»، محمد جبارة، مشيراً إلى ضرورة «استثمار قدرات وإمكانات البلدين لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي».

و«تبلغ قيمة الاستثمارات السودانية في مصر نحو 240 مليون دولار، في مقابل مليار دولار استثمارات مصرية بالسودان»، بحسب رئيس جهاز التمثيل التجاري، يحيى الواثق بالله، مشيراً خلال «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»، الأحد، إلى أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2023 نحو 1.4 مليار دولار». (الدولار الأميركي يساوي نحو 50.24 جنيه في البنوك المصرية).

وأضاف جبارة لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك فرصاً صناعية واستثمارية يمكن أن تتكامل فيها جهود القاهرة والخرطوم، مثل التصنيع الغذائي»، لافتاً إلى إمكانية «الاستفادة من البنية الصناعية في مصر، بنقل المواد الخام من السودان، وإعادة تصنيعها وإنتاجها»، عادّاً أن ذلك «يعود بالنفع على البلدين».

الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يتراجع عن استقالته من الحكومة الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة
  • "إعلام الشورى" تبحث مع الضوياني إقامة مزاد لشراء المقتنيات الثقافية التراثية
  • تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب
  • محافظ القاهرة: كتاب القاهرة التراثية إصدار مرجعي يرصد التطور العمراني للعاصمة
  • محافظ القاهرة يشهد حفل توقيع كتاب «القاهرة التراثية رؤية تاريخية عمرانية تراثية»
  • محافظ القاهرة يشهد حفل توقيع كتاب القاهرة التراثية
  • محافظ القاهرة: كتاب «القاهرة التراثية» مرجع التطور العمراني للعاصمة
  • عالم مصري بجامعة كاليفورنيا: عملنا بطارية متلاصقة مع الجسم غير سامة
  • مسؤول عسكري: الناتو يراقب ما يحدث في بحر البلطيق
  • بعد القاهرة والمنوفية.. وزير الصحة يتابع جولته المفاجئة في البحيرة