سبب طارئ يؤجل عودة الإماراتي سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الجمعة، عن تأجيل عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية؛ بسبب ظروف الطقس السيئة.
وأكدت وكالة "ناسا" وشركة "سبيس إكس" أن الموعد المحتمل لانفصال المركبة “دراجون”، عن المحطة، لن يكون قبل يوم 3 سبتمبر، على أن يكون الهبوط إلى الأرض في 4 سبتمبر، وفقًا لظروف الطقس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يعد أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتلك المؤسسة تابعة لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بالامارات، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محفزة ومجهزة.. سلطان النيادي يعتمد أول "مساحة شبابية" في أبوظبي
اعتمد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، اليوم الأربعاء، أول مساحة شبابية في "مدار 39" بإمارة أبوظبي، والتي تأتي ضمن مبادرة "مساحات شبابية"، التي تهدف إلى إنشاء واعتماد وتحسين بيئات عالية الجودة مخصصة للشباب في مختلف أنحاء الإمارات، بما يضمن حصول الشباب على مساحات آمنة، محفزة، ومجهزة بكافة الموارد التي تمكنهم من التطور والمساهمة الفعالة في المجتمع، من خلال استثمار أوقاتهم وطاقاتهم بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال تنظيم المؤسسة الاتحادية للشباب، فعالية للتعريف بالمبادرة والاحتفاء باعتماد أول مساحة حصلت على علامة "مساحات شبابية"، بحضور هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وعائشة الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات حكومية محلية واتحادية.و أكد خالد النعيمي، حرص حكومة الإمارات باستمرار على تسخير كافة الإمكانات والأدوات اللازمة لدعم الشباب، في إطار نهج قائم على خلق بيئة تُمكّنهم من استثمار طاقاتهم وتطوير مهاراتهم ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، إذ نعمل من خلال المبادرات مثل ’مساحات شبابية‘، على تمكين الشباب من بناء المستقبل الذي يطمحون إليه، وتوفير الفرص التي تعزز من قدرتهم على الإبداع والمشاركة الفعّالة في مختلف المجالات."
وأضاف النعيمي أن "اعتماد أول ’مساحة شبابية‘ يُمثّل خطوة مهمة تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم تنمية الشباب، وتعزيز الوصول المتكافئ والشامل لجميع الشباب في الدولة، ما سيسهم في منحهم الفرص التي تؤهلهم للاستفادة من كافة الموارد الوطنية التي يتم تسخيرها لتحفيزهم على الإبداع والابتكار، إذ ستشكل هذه المساحات بالنسبة للشباب مقرات تفاعلية يسعون من خلالها لتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات المعرفية،وبناء العلاقات والتواصل مع أقرانهم بمختلف المجالات، وتبادل أهم الممارسات التي تعزز لديهم إمكانية اتخاذ القرارات بأهم القضايا التي تخصّهم، ونؤمن أن تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية سيعزز من قدرة الشباب على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مستدام يواكب التطورات المستقبلية".