سعيد بن طحنون يحضر جلسة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
العين في الأول من سبتمبر/ وام / نظّمت مستشفيات "ميديكلينيك العين" جلسة حوارية تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان بعنوان " يد بيد نتشارك للغد " وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية ، بمشاركة كوادر نسائية من مختلف القطاعات.
وقال معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان في بداية الجلسة أنه بفضل الرؤية الاستشرافية والدعم الكبير والرعاية المتواصلة من القيادة الرشيدة استطاعت المرأة الإماراتية تحقيق إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات، وذلك انطلاقاً من الإيمان بدورها المحوري في إعداد أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التقدم والريادة والمشاركة في بناء الوطن.
وأضاف معاليه " بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدورها الريادي الكبير في دعم مكانة المرأة ومنحها الثقة لتكون القيادية المبدعة والقدوة الحسنة في المجتمع بشتى مجالاته، وكان لإيمان سموها بدور المرأة في المجتمع وقدرتها على المساهمة الفاعلة في تطويره، حافزاً لهن لتحقيق المزيد من الإنجازات، ولاننسى عطاء سموها في المجالات الاجتماعية والإنسانية واهتمامها الكبير والمستمر بتمكين المرأة والأسرة والطفولة في مختلف دول العالم، فأصبحت سموها نموذجا عالميا رائدا في العطاء والإنجاز للمرأة" .
وقال فيليب تايلر مدير منشآت ميديكلينيك في العين “ نجتمع اليوم هنا تكريماً للمرأة الإماراتية وإنجازاتها وإسهاماتها في نجاح المجتمع الإماراتي، إنه لمن دواعي فخري أن أكون بينكم اليوم في هذه المناسبة، لنحتفي بالمواهب الإماراتية التي انضمت إلينا، وشغلت منهن مناصب قيادية وقمن بدور محوري في نجاحنا”.
شارك في الجلسة كوارد نسائية من الهلال الأحمر الإماراتي ومجلس العين للشباب والدفاع المدني وبلدية مدينة العين وبيت محمد بن خليفة ومؤسسة التنمية الأسرية ومستشفى ميديكلينيك.
وتم في الختام تكريم المتميزات، تقديرا لجهودهن وعطائهن في خدمة الوطن.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«المالد».. تراث روحي يعكس الهوية الإماراتية
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستضاف مجلس الهواشم في أبوظبي «فن المالد»، الذي يُعد أحد الفنون التراثية الروحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور جمهور كبير من محبي هذا الفن الأصيل، الذي يُمارس في المناسبات الدينية والاجتماعية، خاصة احتفالات المولد النبوي الشريف وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، إضافة إلى الأعراس والاحتفاءات بالمواليد الجدد.
وقد تضمن «المالد» ترديد الأناشيد والمدائح النبوية - المتوارثة محلياً - القديم منها والحديث التي تروي سيرة الرسول الكريم، مصحوبة بحركات جسدية تعبيرية وإيقاعات الدفوف.
ويُعد هذا الفن المتجذر في الموروث المحلي تعبيراً عن المحبة والولاء للرسول، صلى الله عليه وسلم، ويعكس القيم الروحية والثقافية للمجتمع الإماراتي.
وقدم القراء المشاركون في المالد بالمجلس مستخدمين الدفوف تارة وأخرى بدونها عدداً من الأناشيد والمدائح النبوية بصوت جماعي متناغم، صاحبه إيقاع الدفوف وحركات تعبيرية متناسقة مع الألحان، مما خلق أجواءً روحانية تعكس حالة من التأمل والتعبد.
وينقسم فن المالد إلى قسمين، الأول: مالد السماع الذي تستخدم فيه الدفوف، والثاني الترديد «البرزجي» الذي يقوم على ذكر الرسول الكريم من دون استخدام الدفوف، وتمثل بُردة الإمام البوصيري، إضافة إلى قصائد أخرى شعبية ومحلية.
وقال علي محمد علي بن يعروف المنصوري، من قراء المالد الإماراتي «إن المالد فيه مديح وإنشاد وإرشاد يحث على الخير، وإن أصوات القراء في المالد تزيد التواصل والتراحم بين أطياف المجتمع، حيث يعد جزءاً لا يتجزأ من الموروث الإماراتي، ويستخدم في المناسبات الدينية والاجتماعية التي يحرص الإماراتيون على جعل المالد جزءاً رئيساً منها، مؤكداً أن الأناشيد توارثناها جيلاً بعد جيل وتتنوع بين القديم والحديث».
وأكد محمد السيد يوسف الهاشمي، أحد المشاركين في المالد، أن هذا الفن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع الإماراتي، ويعد من موروثاته الأصيلة التي يحبها كل أفراد المجتمع كبيراً وصغيراً.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة