5 أنواع من الأطعمة عليك تناولها يوميًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعتبر الخضروات والبقوليات والأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية من الأطعمة التي ينصح بها الطبيب ماتياس ريدل للاستهلاك اليومي.
الخضار والخضر: قال اختصاصي الطب الباطني ماتياس ريدل، إن هذه المنتجات تحتوي على فيتامينات ومعادن والعديد من المواد الكيميائية النباتية التي لها تأثيرات مضادة للبكتيريا، وتقوي جهاز المناعة وصحة القلب، وبحسب الأبحاث الحديثة، تدعم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وفي الوقت نفسه، فإن الخضروات غنية بالألياف، مما يساعد على نمو البكتيريا المعوية المفيدة ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
البقوليات: يجب أن يكون العدس والفاصوليا والبازلاء، بحسب الخبير، من العناصر المنتظمة في قوائم طعام الناس، ويوصي ماتياس ريدل بتناول 50 جرامًا من البقوليات يوميًا - فهذه العادة تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وسرطان القولون.
الأطعمة الغنية بأوميجا 3: وفقا للخبير، فإن ثلاثة من كل أربعة بالغين لا يحصلون على ما يكفي من أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية وفي الوقت نفسه، هذه بعض أهم المواد في الجسم، وتلعب أوميجا 3 دورًا مهمًا في جميع عمليات الجسم تقريبًا، بدءًا من نقل المعلومات إلى الدماغ وحتى وظائف الجهاز المناعي، لتزويد نفسك بهذه الأحماض الدهنية القيمة، يجب عليك استهلاك الزيوت (بذر الكتان والزيتون والكانولا وغيرها)، والأسماك الدهنية والمكسرات والبذور.
منتجات الحبوب الكاملة: تحتوي هذه المنتجات على الطبقات الخارجية من الحبوب، وبالتالي، الكثير من الألياف، وكذلك البروتين النباتي القيمة والمعادن والفيتامينات. ونتيجة لذلك، فإن الحبوب الكاملة تكون أكثر إشباعًا وتعزز الارتفاع البطيء وليس السريع في نسبة السكر في الدم، واستهلاكها يقلل من خطر الاضطرابات الأيضية والسكري، وينصح الطبيب بتناول حوالي 100 جرام من الحبوب الكاملة يومياً.
الفواكه قليلة السكر: تحتوي الفواكه على جرعات كبيرة من المواد التي يحتاجها الجسم حتى يتمكن من أداء وظائفه بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المواد لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومنشطة للمناعة ومضادة للالتهابات، وتساعد أيضًا في علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الخضروات البقوليات اوميجا 3 أحماض أوميجا 3 صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحتوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف السجلات السرية التي كانت متعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي.
وتضمنت السجلات التي تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني الأمريكي الثلاثاء، ما يقرب من 80 ألف صفحة من الوثائق التي كانت محجوبة عن الجمهور لعقود.
وتشمل الوثائق التي تم الكشف عنها 1123 مستندًا جديدًا، وهي جزء من سلسلة من السجلات التي بقيت سرية منذ وقوع الحادثة في عام 1963، وعلى الرغم من أنها تتعلق بكشف المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، إلا أن الوثائق التي تم نشرها لم تكشف عن أي مفاجآت كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.
وأشار العديد من الباحثين، بما فيهم نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات توم سامولوك، إلى أنه لا يوجد أي دليل قاطع في السجلات الجديدة من شأنه تغيير الفهم الحالي حول الحادثة.
على الرغم من أن سامولوك وفريقه قد راجعوا العديد من السجلات في التسعينات، لم تُظهر الوثائق التي تم نشرها حديثًا أي أدلة جديدة قد تؤثر على النتيجة العامة للتحقيقات السابقة. في المقابل، تم التأكيد مرارًا على أن لي هارفي أوزوالد هو المسلح الوحيد المسؤول عن اغتيال كينيدي.
وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بيانًا أكدت فيه أن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا"، كما أكدت أن السجلات سيتم نشرها دون أي تعديلات، إلا أن بعض الوثائق لا تزال محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لأسباب تتعلق بالسرية، وتعمل وزارة العدل حاليًا على رفع تلك القيود.
من جهة أخرى، حذّر عالم السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل لعدم الكشف عن معلومات جديدة جوهرية. وأضاف ساباتو في تصريحاته: "من يتوقعون أن يتم حل قضية اغتيال كينيدي بعد 61 عامًا سيُصابون بخيبة أمل كبيرة"، مشيرًا إلى أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل قد تكون غير مرتبطة بالحادثة نفسها.
الجدير بالذكر أن اغتيال كينيدي كان محطًا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين، وهو ما دفع ترامب في وقت لاحق إلى إصدار أمر تنفيذي ينص على نشر الوثائق السرية المتعلقة بالحادثة. تلك السجلات التي تم نشرها، بالإضافة إلى السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا والتي تتعلق بالحادثة، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشاف المزيد من الحقائق في المستقبل.
على الرغم من هذه الوثائق، لا يزال هناك أمل لدى بعض الباحثين في إمكانية العثور على مزيد من الأدلة التي قد تساعد في تسليط الضوء على غموض هذه الحادثة المأساوية، خاصة مع إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات حكومية مثل وكالة المخابرات المركزية (CIA) لم تُنشر بعد.