أمانة الحدود الشمالية ترفع 68,134 م3 من مخلفات البناء وتعالج 89 ألف م2 من المسطحات برفحاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
المناطق_واس
رفعت أمانة منطقة الحدود الشمالية في محافظة رفحاء خلال شهر أغسطس 2023م، 68,134 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم، و7,680 طناً من النفايات ،ضمن جهودها لرصد ومعالجة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضاري وجودة الحياة، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة.
وأوضحت الأمانة أنه جرى خلال نفس الفترة صيانة 2,072 من أعمدة الإنارة والفوانيس، و862 عموداً ديكورياً، وإصلاح 1,899 متراً مربعاً من الأنترلوك، و3,006 أمتار طولية من بردورات الأرصفة والخطوط الأرضية، ومعالجة واستبدال 547 حاوية، و440 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للجدران ، إضافةً إلى تنفيذ أعمال الدهان للأرصفة والخطوط الأرضية بطول 363 متراً طولياً، ومعالجة 1,456 متراً مربعاً من الحفر والتشققات، وإزالة 8 لوحات إعلانية مخالفة، ومعالجة 89,458 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء والحدائق العامة، شملت القص والتهذيب والصيانة، و6,849 متراً مربعاً من المستنقعات.
فيما تلقى مركز البلاغات والطوارئ (940) ،49 بلاغاً من المستفيدين من الخدمات البلدية، تم التعامل معها بالتنسيق مع الإدارات والأقسام بالبلدية.
كما نفّذت الأمانة في محافظة طريف خلال شهر أغسطس الماضي من العام الجاري 2023م ، 585 جولة رقابية على المنشآت الغذائية والمراكز التجارية والمباني التي تحت الإنشاء في المحافظة، نتج عنها إغلاق محل ورصد 105 مخالفات، لعدم التزامهم بالاشتراطات الصحية وأنظمة البلدية ، وطُبقت بحقهم العقوبات البلدية المقررة نظاماً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الحدود الشمالية رفحاء
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب