عربي21:
2025-02-16@14:57:29 GMT

هل سيقيل الحزب الحاكم في جورجيا رئيسة البلاد؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

هل سيقيل الحزب الحاكم في جورجيا رئيسة البلاد؟

يسعى الحزب الحاكم في جورجيا لاتخاذ إجراءات وتدابير لإقالة رئيسة البلاد، سالومي زورا بيشفيلي، وسط مخاوف من أن يتسبب بأزمة سياسية جديدة في هذا البلد الذي تربطه علاقات معقدة مع موسكو. 

وقال رئيس حزب الحلم الجورجي الحاكم، إيراكلي كوباخيدزه، في تصريح صحافي، "لقد اتخذنا هذا القرار؛ لأن غض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للدستور يقوض سيادة القانون" في إشارة منه إلى بيشفيلي.



وأشارت عدد من المصادر المتطابقة، إلى تعارض توجهات زورا بيشفيلي، التي تم انتخابها عام 2018 بدعم من حزب الحلم الجورجي الحاكم، مع سياسة الجوار الذي ينتهجها مع روسيا، حيث كثفت تحركها، من أجل منح بلدها وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو هيئة تمثل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي.

والتقت رئيسة البلاد، سالومي زورا بيشفيلي، الجمعة، مع  رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الذي قال إن "قرار المجلس الأوروبي منح جورجيا وضع مرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي يمثل فرصة تاريخية ينبغي عدم تفويتها، بحسب تقرير تم إصداره في الفترة الماضية".

وأكد ميشال، على "التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة جورجيا على المضي في المسار الأوروبي" مشددا على "ضرورة أن تعزز البلاد الإصلاحات الضرورية، خاصة في ما يتعلق بمجالات القضاء وإزالة الأوليغارشية ومكافحة الفساد والتعددية الإعلامية".


وتابع ميشال بالقول إن "التزام الرئيسة الجورجية الشخصي بتقدم الترشح الأوروبي للبلاد، ومنعها الحزب الحاكم من زيارة عشر دول من بينها أوكرانيا" مشيرا إلى أنها أول رئيسة في جورجيا كانت قد توجهت، رغم ذلك، إلى برلين، الخميس، حيث التقت مع نظيرها الألماني فرانك-فالتر شتاينماير.

تجدر الإشارة، إلى أن الإجراء الذي اتخذه الحزب الحاكم، يعتبر سابقة في هذا البلد البالغ عدد سكانه حوالى أربعة ملايين نسمة. فيما يتوجب عليه الحصول من المحكمة الدستورية على حق التماس البرلمان الذي يجب أن يدعم ثلثي من أعضائه هذا الاقتراح.

إلى ذلك، يحظى "الحلم الجورجي" بتسعين مقعدا، فيما ينبغي عليه إقناع عشرة نواب معارضين آخرين، غير أن فرصه في ذلك ضئيلة جدا، وفق ما يروج، ممّا لا يمكن مع ذلك للرئيسة إلا أن تمارس صلاحياتها  في ظل شرط إجباري وهو ضرورة "موافقة الحكومة".

وتشهد العلاقات بين موسكو وتبليسي، ما يوصف بـ"التوتر" طوال السنوات الماضية، حيث تعمل الحكومة الحالية برئاسة إيراكلي غاريباتشفيلي، على اتخاذ عدد من الخطوات من أجل التقارب.


وخلال عام 2008، جرت حرب بين جورجيا، وبين إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة في القوقاز، وروسيا، انتهت أطوارها بقرار اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتين انفصاليين موالين لها، وهما أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين انفصلتا عن جورجيا عام 1992.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جورجيا روسيا الاتحاد الأوروبي الدستورية روسيا الاتحاد الأوروبي دستور دبلوماسية جورجيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی الحزب الحاکم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن سيمون هاريس وزير الخارجية الأيرلندي، قال إنه لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي .

 
وأضاف هاريس أن تزايد الحمائية لا يفيد الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة ولا يصب في مصلحة الشركات، والرسوم الجمركية الأمريكية تسبب اضطرابا اقتصاديا وتضر جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • التقدمي الإشتراكي: لضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن
  • أنسا: مانتوفانو يدافع عن حكومة جورجيا ميلوني وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا
  • التقدمي دان التعرض لقوات اليونيفيل: لمنع الإخلال بالأمن
  • الوفد البرلماني الجزائري يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
  • نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا: لابد من موقف موحد لحلفائنا
  • نائبة رئيس الحزب الحاكم بأوكرانيا: لا بد من موقف موحد لحلفائنا قبل التفاوض مع روسيا
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: الاتحاد الأوروبي "عنيف جداً" على صعيد التجارة