أدانت حركة العدل والمساواة السودانية الجرائم التي إرتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين وانتهاك أعراضهم واحتلال منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، مطالبةً بتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محاكمة عادلة وبصورة تحقق العدالة لأسر الضحايا، مشيرةً إلى أن مقتل الجنرال خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور كان بشعاً ويمثل إنتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان، علاوة على كثيرين غيره تعرضوا لمثل هذه الإنتهاكات.

وقال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية، لدي مخاطبتة ختام الملتقى التشاوري لقيادات حركة العدل والمساواة السودانية بمدينة بورتسودان الذي إستمر لمدة يومين (من 31/8 وحتى 1/9/2023)، قال إن التوصيات يجب أن تجد طريقها للتنفيذ وأن يتحمل الجميع المسؤلية تجاه المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن أهم التوصيات تشمل التأكيد على عدم الحياد في قضايا حقوق الإنسان وسفك دماء الأبرياء وسرقة ونهب أموالهم وممتلكات المواطنين وكذلك الجرائم التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، والتأكيد علي تنفيذ إتفاقية جوبا وخدمة الإنسان، والتأكيد على الحل الوطني والعمل علي إنهاء الحرب وعودة المواطنين إلى ديارهم، والتأكيد على إحترام الثقافات، والتأكيد على عمل القوات المشتركة لحفظ الأمن بولايات دارفور، إضافة إلى إعطاء أكبر فرصة للمرأة داخل مؤسسات الحركة. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها.

وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال "تطهير عرقي" وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

 وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.

 ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين.

وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

 وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء إنه منذ 24 يونيو نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصا من سنار.

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، مما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

وقالت المنظمة إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.

وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالا من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحوالبلدات المجاورة ومخيمات النازحين.

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. 5 تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفوري
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟
  • شهود عيان من قرية عبد الجليل يتحدثون عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع: تم إنتهاك حرمة المسجد حيث دخلوه بأحذيتهم وألقوا بالمصاحف على الأرض وكانوا يرددون (نحن كفار، نحن كفار)
  • مشاد: أفعال قوات الدعم السريع الإجرامية تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية وتشريد ملايين المدنيين