???? لماذا يسعى جنود الجنجويد الى حتفهم بالالاف، في معركة الخرطوم؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لماذا يسعى جنود الجنجويد الى حتفهم بالالاف، في معركة الخرطوم؟
1/ ذكر حميدتي في بداية المعارك أن الجيش قتل في معركة واحدة عدد 4800 من جنودة.
2/ أيضا في كل المعارك المتفرقة، يتم قتل الالاف منهم، خاصة معارك جبل سركاب، معسكر طيبة، اليرموك، معارك معسكر المدرعات المتتالية … الخ.
3/ تتم مطاردتهم يوميا في الاحياء السكنية المختلفة، وفي الشوارع ويتم دكهم في المنازل وفي مرتكزاتهم وفي متحركاتهم.
4/ الطائرات المسيرة تحصدهم حصادا بالالاف.
5/ أتيام العمل الخاص، والعمليات الخاصة، تتصيدهم في كل مكان.
6/ جثث متناثرة بالآلآف في كل شوارع وأحياء ولاية الخرطوم.
7/ إستغاث مواطنوا الخرطوم من كثرة عدد الجثث المتناثرة في شوارع الخرطوم ومن روائحها ومن تحللها.
والسؤال الاساسي، بعد كل ذلك، لماذا يسعى هؤلاء الجنود، المغرر بهم، الى حتفهم وبالآلاف؟ الإجابة على النحو التالي:
1/ يتم تضليلهم، بالصور وبالفيديوهات والدعاية الاعلامية، بأنهم منتصرين.
2/ يتم تضليلهم، بأنهم سيستلمون الخرطوم كغنائم، بكل عماراتها، ومنازلها وأسواقها ومصانعها و … الخ.
3/ يتم تضليلهم بأن حميدتي سيصبح رئيس السودان بالحرب او بالمفاوضات السياسية.
4/ يتم تخديرهم بالمخدرات والحبوب والمشروبات.
5/ يتم تحفيزهم بالحماس بالقبيلة و بالأسرة.
6/ يتم إغرائهم بالمال.
7/ يتم تخويفهم من التعيير بالخذان وبالسمعة وبالصفات الذميمة.
8/ يتم تحميسهم بأغاني الحكامات وأغاني الحماس وتذكر أسمائهم كأبطال وتعدد أفعالهم كشجعان.
9/ يتم شحنهم بخطاب الكراهية ضد الجلابة وضد الكيزان وضد البرهان وضد دولة 56 .
10/ أخيرا وليس آخرا، عامل الإكراه. شباب منقطع عن أسرته، وعن حاضنته الاجتماعية، مسيطر عليه بواسطة قوة إدارية وتراتبية عسكرية صارمة، بدون أي رقيب وبدون اعلام وبدون اي قانون او مرجعية، تم جلبهم من بعيد، لأداء مهمة واحدة ومحددة وبمقابل مالي، وممنوع أي تراجع، والبندقية فوق الرؤوس.
إذا أضفت لكل هذا الوصف، عامل الجهل، وعامل العادات والتقاليد، وعامل البطالة، وعامل الضغط الإجتماعي، وعامل الاشاعات حول الرفاهية في الخرطوم وتحقيق أحلامهم بزيارتها وأخذ مالها غنائم ونسائها سبايا،… الخ.
كل ذلك، ستعرف، لماذا يندفع هؤلاء المغرر بهم من عالم الخيال، الى الموت الزؤوم.
بقلم د. محمد عثمان عوض الله
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: والي الخرطوم يجدد هجومه على الوجود الأجنبي
بحسب الوالي الذي كان يتحدث في ملتقى حول الإعلام والأمن الوطني، فإن “السكن العشوائي” يمثل هو الآخر حاضنة وإيواء للخلايا النائمة ووقوداً لإذكاء نار الحرب.
الخرطوم: التغيير
عاد والي الخرطوم المُكلف من قبل الحكومة التي يديرها الجيش من بورتسودان إلى الهجوم مجدداً على الوجود الأجنبي في الولاية، وعدّه من ضمن المهددات التي تواجه الولاية خلال الحرب الحالية.
وقال الوالي أحمد عثمان حمزة إن الوجود الأجنبي استشرى بسبب عدم التعامل معه وفقاً للقانون، فأصبحت السفارات والمنظمات تتحرك بحرية دون رقيب، مما منحها دوراً متآمراً ضد الوطن.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان التي تدير منها الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على الأجزاء الأكبر من مناطق الولاية.
وأكد الوالي الذي كان يتحدث في ملتقى حول الإعلام والأمن الوطني أن “السكن العشوائي” يمثل هو الآخر حاضنة وإيواء للخلايا النائمة ووقوداً لإذكاء نار الحرب.
وأشار إلى أن تجارة المخدرات والترويج لها كانت حاضرة في الحرب، حيث يقاتل أفراد “المليشيا” تحت تأثير المخدرات، ويقومون بالترويع والقتل والاغتصاب، فيما دعا المشاركون في الملتقى إلى وضع خطة إعلامية لمجابهة المهددات الأمنية.
وكانت الورشة قد ناقشت ثلاث أوراق عمل: الأولى عن مفهوم الأمن الوطني، والثانية عن دور الإعلام العسكري في إسناد العمليات القتالية، والثالثة عن الدور المطلوب من الإعلام في ظل الوضع الراهن.
الوسومآثار الحرب في السودان ضبط الوجود الأجنبي والي الخرطوم ولاية الخرطوم