دخل الآلاف في اعتصام مفتوح أمام القاعدة الفرنسية الرئيسية في ضواحي العاصمة النيجرية، نيامي، الجمعة، قبيل نهاية المهلة التي منحها المجلس العسكري الحاكم في البلاد لباريس لسحب قواتها.

وذكر موفدنا إلى نيامي أن الأمر بدأ بتجمع المئات ثم ما لبثوا أن أصبح المتظاهرون بالآلاف، مشيرا إلى أنهم جاءوا من مناطق عدة في النيجر وليس من العاصمة فقط.

وقال إن المتظاهرين رفعوا أعلام النيجر وروسيا واستمعوا إلى خطابات نارية من ناشطين مؤيدين للمجلس العسكري الحاكم.

والشعارات التي رددها المتظاهرون تتركز على تأييد واضح للمجلس العسكري والخطوات التي يقوم بها.

وكان المطلب الأبرز في الخطابات أن ترحل فرنسا عن البلاد عسكريا واقتصاديا.

ودخل المتظاهرون في اعتصام مفتوح حتى انتهاء المهلة التي منحها المجلس العسكري لفرنسا لسحب قواتها، وتنتهي في 3 سبتمبر الجاري.

ويقول موفدنا إنه لا مؤشرات حتى الآن على أن فرنسا ستسحب قواتها من النيجر، وهو ما قد يذهب بالأمور نحو التصعيد.

وتحسبا من حدوث أي شيء، نشرت السلطات في النيجر قوات كبيرة في محيط القاعدة، ووضعت حواجز لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مدخلها.

ويسعى هؤلاء لتنظيم مسيرة مليونية السبت أمام القاعدة، في اليوم قبل الأخيرة من المهلة المحددة للقوات الفرنسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيامي النيجر النيجر انقلاب النيجر القاعدة الفرنسية فرنسا نيامي النيجر النيجر

إقرأ أيضاً:

قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا

الجنجويد أخذو وقتهم لحشد قواتهم للدفاع عن مدني، زمن أكثر من كافي. ومع ذلك تم سحقهم في الحاج عبدالله وعدة مواقع غرب مدني.

لقد استفرغوا طاقتهم في الحشد والاستعداد ولا يمكن أن يكونوا في وضع أفضل من وضعهم بالأمس في كل المحاور بما فيها الحاج عبدالله.

تراجع مستمر في مناطق السيطرة عددا وعتادا والنتيجة حتمية وواضحة؛ لن يستطيعوا إيقاف تقدم الجيش نحو مدني؛ إنهزموا في جبل مويه، ثم انهزموا في الدندر وسوكي وسنجة، ثم انهزموا مرة أخرى منطقة سكر سنار، وبعدها ود الحداد، والآن الحاج عبدالله. ومن ناحية الغرب فشلوا في استعادة أي نقطة دخلها جيش المناقل منذ دخول الجيش للشايقاب قبل أشهر كما قشلوا في منع تقدم الجيش إلى الطلحة ومهلة وغيرها من مناطق غرب مدني.
الإستقراء يقول أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن مدني وقريبا سيكون عليهم الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشاهد لقاعدة الحرس الثوري الإيراني التي هاجمت الاحتلال.. عشرات الصواريخ
  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية
  • النمسا.. عشرات الآلاف يتظاهرون للتنديد بتشكيل حكومة من اليمين المتشدد
  • فرنسا تشرع في ترحيل أزلام النظام العسكري الجزائري بالقوة من التراب الفرنسي
  • تحليل: العلاقات الفرنسية الجزائرية على المحك مجددا
  • الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
  • بعيدها 103.. الشرطة العراقية تستعرض قواتها وعدتها وتشديد رسمي على تطويرها (صور)
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره