أكد تواصله مع بازوم.. ماكرون: الوضع في الغابون مختلف عن النيجر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، أنه يتواصل بشكل دائم مع رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، مشيراً إلى أن أي قرار ستتخذه باريس سيكون بناء على طلبه.
وقال ماكرون إنه يتحدث يومياً مع رئيس النيجر المعزول، وجدد التأكيد على دعم فرنسا للرئيس الذي أطيح به في انقلاب.
وأضاف ماكرون "أتحدث كل يوم إلى الرئيس بازوم.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الوضعين في النيجر والغابون "مختلفان للغاية"
هل ينبئ اقتراح تينوبو لـ #النيجر بعزلة #فرنسا في #إفريقيا؟ https://t.co/07JkzNvfvK
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023وفي وقت سابق من، الجمعة، قال البيت الأبيض إنه ما زال يسعى إلى "حلول دبلوماسية قادرة على الصمود" للأوضاع في الغابون والنيجر.
جاء هذا التعليق من جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض رداً على سؤال من أحد الصحافيين حول تبعات الانقلابين اللذين وقعا في غرب ووسط إفريقيا هذا العام.
وقال كيربي: "ما زلنا نسعى إلى ما نعتقد أنها حلول دبلوماسية قد تستطيع الصمود هنا، لضمان احترام المؤسسات الديمقراطية في البلدين".
حكومة انقلاب النيجر تنددونددت الحكومة التي شكلها المجلس العسكري في النيجر، الجمعة، بتصريحات لماكرون تؤكد أن السفير الفرنسي لدى النيجر سيبقى في منصبه، رغم إصدار المجلس العسكري قراراً بطرده.
#النيجر والغابون تخطّان نهاية النفوذ الفرنسي في الساحل الإفريقي https://t.co/Ant6fYev5k pic.twitter.com/d3p5JvkD4p
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023واعتبرت الحكومة النيجرية، أن تصريحات ماكرون "تدخل صارخ" في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن من يقفون وراء انقلاب النيجر "ليست لديهم سلطة"، مطالبة السفير الفرنسي في نيامي بالمغادرة.
وجاء تصريحها بعد أن قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، الشهر الماضي، إن السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيت لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وإن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر انقلاب الغابون الغابون فرنسا
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه بحث مع الرئيس الكيني ويليام روتو آخر مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، حيث تم التوافق على تقييم الوضع الأمني في البحر الأحمر وما يحمله من تهديدات، والتي قد تؤدي إلى تصعيد الصراع وتؤثر على الدور الفاعل للدول المشاطئة في إدارة شؤونها.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن هذا الوضع مرتبط بشكل وثيق بالعدوان الإسرائيلي على غزة الذي يعد سببًا رئيسيًا لهذه التهديدات الأمنية.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، الذي بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع شركاء قطر والولايات المتحدة.
وشدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الفلسطينيين في غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي يؤدي إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.
وتابع أن زيارة الرئيس الكيني أسفرت عن مباحثات ثنائية مثمرة، حيث تم التأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين والعمل على تطويرها إلى شراكة استراتيجية وشاملة، كما تم مناقشة تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى موضوعات المياه، الثقافة، التعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.