ترشيح بنات ألفة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية للتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
للمرة الثانية، سيكون اسم المخرجة التونسية كوثر بن هنية حاضرا ضمن قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار من خلال شريطها الطويل "بنات ألفة" وفق ما أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.
وسينافس الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الفنية الأشهر عالميا.
وتستطيع كل دولة ترشيح فيلم واحد لتمثيلها كل عام في الجائزة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير اللغة الإنكليزية، والتي كان اسمها قبل عام 2020 جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
وقال المركز في بيان إن لجنة اختيار متخصصة من ستة أعضاء رأت أن الفيلم "يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار".
وهذه هي المرة الثانية التي ترشح تونس فيلما للمخرجة كوثر بن هنية للأوسكار بعد فيلم "الرجل الذي باع ظهره" عام 2021 والذي استطاع الوصول للقائمة القصيرة دون أن يفوز.
وكتبت المخرجة على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك "فخورة جدا لأن فيلمي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار 2024" وأضافت أن الفيلم سينافس "ضمن فئتين: جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل فيلم وثائقي".
وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية ترشيحات الأفلام حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر قبل إعلان القائمة الأولية في كانون الأول/ديسمبر ثم القائمة القصيرة في كانون الثاني/يناير.
ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من آذار/مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج سينما فرنسا للمزيد ممثلة مخرج تونس تطرف أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية