تصدر اسم مطرب الراب العالمية الأمريكي، 50 Cent، محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن قام بإلقاء ميكروفون خلال عرضه على مسرح "Crypto.com" أرينا في لوس أنجلوس، ما أدى إلى تضرر إمرأة وإصابتها في رأسها إصابة بالغة، والأمر الذي تسبب حالة من الجدل. 

 

50 Cent

 

بعد تصرّفه المفاجئ والعنيف على المسرح، قامت شرطة لوس أنجلوس بالتحقيق في حادثة 50 Cent، وذلك بعد أن واجه مطرب الراب مجموعة من الأخطاء التقنية في الميكروفونات التي كانت تُعطى له على المسرح أثناء أدائه، مما أثار غضبه.

 

50 Cent يثير الجدل بعد إصابة امرأة في رأسها بالميكروفون

انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمطرب الراب 50 Cent، وهو يتسلّم الميكروفون الأخير ليجده أيضاً معطّل فيقوم برميه بقوة، غير مبالٍ بخطورة الموضوع، ما أدى لإصابة مباشرة في رأس إحدى المذيعات التي كانت متواجدة بالقرب من المسرح.

 

كما انتشرت مقاطع عديدة من قبل المتابعين للحادث ومن زوايا مختلفة وثّقت تصرّف المطرب العنيف ليتصدر اسمه الترند.

50 Cent

 

محامي 50 Cent يدافع عنه

قال سكوت ليمون، محامي 50 Cent ، إنه تحدث إلى الشرطة وقال في بيان ما معناه أن موكله "لا يضرب أي شخص عمدًا أبدًا، وأي شخص يقول شيئًا مختلفًا لا يملك كل الحقائق وهو مضلل".

 

50 Cent is now a suspect in a battery case after throwing a mic at a woman which hit her in the head at a show.
pic.twitter.com/UPw9PaiqqK

— Daily Loud (@DailyLoud) August 31, 2023

 

المرأة المصابة إعلامية شهيرة 

تفاجأ الجماهير من أن المرأة التي إصيبت هي مذيعة راديو شهيرة في راديو 106 تدعي "بريهانا مونيجين"، وكانت مصابة بجرح بالغ في رأسها وسرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي وأعرب الجماهير عن حزنهم لتصرفه العدائي أمام جماهيره. 

50 Cent

 

وعلى الفور ذهبت مقدمة برنامج "Power 106 Los Angeles" إلى الذهاب للمستشفى وتلقي العلاج من جرح في رأسها، كما قدّمت لاحقاً تقريراً للشرطة تتهم فيه 50 سينت بالضرب الإجرامي المقصود، وبحسب ما ورد فقد أخبرت الشرطة أن مغني الراب نظر إليها قبل أن يرمي الميكروفون على وجهها.

 

والجدير بالذكر بعد أن هز مقتل Pop Smoke مجتمع الهيب هوب في فبراير الماضي، قرر 50 Cent أن يكمل مسيرته ويخلد إرثه.
 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی رأسها

إقرأ أيضاً:

بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها

وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.

وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.

تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو صادم تم التقاطه في ولاية توكات التركية، يظهر فيه شخص خلال تعذيبه أحد الخراف دون أسباب واضحة.

وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.

وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.

رسالة غامضة قبل مقتلها

قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".

كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".


وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.

مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • تصريحات لـ وزير النفط في حكومة عدن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها