قصور وأندية شهيرة وفنادق.. حكاية استحواذ محمد الفايد على أكبر العلامات التجارية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حرص رجل الأعمال المصري محمد الفايد الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 94 عاما خلال حياته، على امتلاك أشهر العلامات التجارية في العالم، إذ استحوذ على عدة فنادق وشركات وأندية وقلاع وقصور فخمة، تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات.
أبرز ممتلكات محمد الفايد حسبما ذكرت الموسوعة البريطانية المحدودة، نرصدها كما يلي:
أبرز ممتلكات الفايد1- استحوذ الفايد على عدد من الممتلكات المرموقة طوال حياته المهنية، بما في ذلك فندق ريتز في باريس ومتجر هارودز في لندن.
2- زواجه من سميرة خاشقجي، كان بداية لعمله مع شقيقها عدنان خاشقجي في أعمال الاستيراد والتصدير.
3- انتقل الفايد إلى جنوة بإيطاليا عام 1958، ثم إلى لندن عام 1964.
4- أصبح مستشارًا لسلطان بروناي عام 1966، وأسس شركة الشحن الخاصة به، جينيفاكو.
5- في عام 1972، أطلق شركة الإصلاح البحري الدولية للخدمات البحرية في دبي.
6- في عام 1974 انتقل إلى بريطانيا، حيث أضاف «آل» إلى اسمه واستحوذ على ممتلكات واسعة، بما في ذلك فندق ريتز في باريس عام 1979.
7- في عام 1985، تغلب على شركة التعدين العملاقة لونرو لشراء House of Fraser، الشركة القابضة التي كانت تسيطر على متجر هارودز متعدد الأقسام، واتهمت الحكومة «الفايد» بتحريف قدرته على تمويل عملية الاستحواذ.
8- في عام 1986، وقع عقد إيجار لمدة 50 عاما للفيلا الباريسية الخاصة بدوق ودوقة وندسور، التي رممها على الفور، وبعد إعادة الافتتاح الرسمي للفيلا في عام 1989، حصل على لوحة تاريخ باريس، وهي أعلى وسام في المدينة.
حاول شراء راديو وصحيفة إنجليزية9- حاول الفايد شراء راديو لندن نيوز عام 1995، ومحاولته عام 1996 شراء صحيفة الأوبزرفر.
10- حصل على حصة مسيطرة في نادي فولهام لكرة القدم، الذي أصبح رئيسًا له، في عام 1997.
11- ظهر اسمه لأول مرة في القائمة السنوية لصحيفة صنداي تايمز، لأغنى الأفراد في بريطانيا في عام 2006.
12 أطلق متجر هارودز 102 الفاخر، وبعد أربع سنوات أعلن بيعه لشركة قطر القابضة، وفي عام 2013 باع نادي فولهام أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد رجل الأعمال محمد الفايد وفاة محمد الفايد فی عام
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيان شديد اللهجة يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري.
وجاء في البيان: "بقلق بالغ، نقف نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، متضامنين مع البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية في سعيها لتحقيق العدالة فى مواجهة قرار الحجز الجائر الصادر عن بلدية القدس.
وإن الإجراءات التى تم اتخاذها بحق البطريركية الأرمنية، استنادا إلى دَيْن مزعوم وغير موثق لضريبة الأرنونا، هي إجراءات مشكوك في قانونيتها وغير مقبولة أخلاقيًا.
من غير المقبول أن تواجه المؤسسات الدينية المسيحية، التي كرست قرونًا من وجودها لحماية الإيمان وخدمة المجتمعات وصون إرث الأرض المقدسة، تهديدًا بمصادرة ممتلكاتها من خلال تدابير إدارية إسرانيلية تتجاهل الأصول القانونية والعدالة الإجرائية.
والأكثر إثارة للقلق هو محاولة البلدية فرض هذا الديْن المزعوم دون أي مراجعة قضائية، وذلك في تحدّ واضح للجنة الحكومية التي أنشئت خصيصًا لمعالجة هذه القضايا من خلال التفاوض. إن هذا الإجراء المتهور لا يعرض البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية للخطر فحسب، بل يخلق سابقة خطيرة قد تهدد وجود المؤسسات المسيحية بأسرها فى الأراضى المقدسة.
إن هذا الإجراء لا ينتهك فقط المبادئ القانونية، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحرية الأديان، التي تعد الركيزة الأساسية لجميع الحقوق الأخرى، حيث يؤدي مصادرة الممتلكات إلى تقويض حق الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في البقاء، ويجردها من الموارد الاقتصادية اللازمة لمواصلة رسالتها، كما يحرم ابناء الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية من الرعاية الروحية التى تقدمها كنيستهم
"فَإِنّ كَانَ عُضْوٌ وَاجِدٌ يَتَأَلَمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَألَمُ مَعَهُ" (1 كورنتوس 26:12).
إن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ولا يمكننا أن نظل صامتين برنما تُهدم ركائز وجودنا الإيماني في الأرض التي شهدت رسالة السيد المسيح.
وبناء عليه، ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية موشيه أربيل، والوزير تساحي هنغبي إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة الحكومية المعنية، وذلك للتوصل إلى حل عادل لهذه القضية بروح العدالة.
لوسُدّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإيمان لأجيال قادمة.