Elon Musk's X يستخدم البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كان الفنان المعروف سابقًا باسم تويتر في موقف صعب هذا الأسبوع بعد أن وجدت بلومبرج أن موقع التواصل الاجتماعي سيبدأ في جمع التفاصيل البيومترية، إلى جانب بيانات الوظائف والتعليم، من المستخدمين. الآن، تشير سياسة الخصوصية التي تم إصدارها حديثًا إلى أن X سيستخدم هذه البيانات، إلى جانب المعلومات الشخصية الأخرى التي تم جمعها، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، كما رصدها Alex Ivanovs في Stackdiary.
تشير سياسة الخصوصية بوضوح إلى أن الشركة تخطط لاستخدام المعلومات التي تجمعها، إلى جانب أي بيانات متاحة للعامة، للمساعدة في تدريب خوارزميات التعلم الآلي.
وجاء في منشور الخصوصية: "قد نستخدم المعلومات التي نجمعها والمعلومات المتاحة للجمهور للمساعدة في تدريب نماذج التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي لدينا للأغراض الموضحة في هذه السياسة".
أكد Musk التغيير، لكنه أشار إلى أنه سيتم جمع المعلومات المتاحة للجمهور فقط، وليس "الرسائل المباشرة أو أي شيء خاص". لم يعد لدى X ذراع صحفي، لذلك لا توجد طريقة حقيقية للتواصل مع أي شخص للحصول على معلومات أكثر تحديدًا حول البيانات والمعلومات التي سيتم جمعها وفي أي غرض سيتم استخدامها بالضبط.
ليس لدى X أي طموحات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن مالكها إيلون ماسك لديه طموحات. لقد أطلق مؤخرًا شركة تسمى، انتظرها، xAI تهدف إلى "فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، لذلك ربما سيتم استخدام بياناتك البيومترية والمعلومات ذات الصلة لتعزيز هذا الهدف النبيل والقابل للتحقيق تمامًا. يشير Stackdiary إلى النص الموجود على الصفحة الرئيسية لـ xAI والذي يقول إنه "سيعمل بشكل وثيق مع X" من أجل "إحراز تقدم نحو مهمتنا".
هناك خيار آخر بشأن المكان الذي تتجه إليه هذه البيانات. أعلن " ماسك " مؤخرًا عن طموحاته للتنافس مع "لينكد إن"، مشيرًا إلى أن موقع التوظيف "مزعج" وأن نسخة "X" ستكون "رائعة". وهذا من شأنه أن يفسر جمع تاريخ العمل والتعليم من قاعدة مستخدميه.
وأخيرا، هناك خيار ثالث. لا يجمع X أموالًا إعلانية تمامًا، لذا فإن بيع بيانات المستخدم سيكون طريقة سهلة لكسب بعض العملات المعدنية. ومع ذلك، لا يوجد دليل يشير إلى ذلك، باستثناء كونها ممارسة معتادة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. في الماضي، كان تويتر يستخدم في المقام الأول بيانات المستخدم التي تم جمعها لصالح نفسه، وليس لصالح أطراف ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".