تُلمع الأحذية وفخورة بعملها.. «أحلام مواطن» يرصد قصة أم إبراهيم مع زوجها| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استعرض الإعلامي، هاني عبد الرحيم مقدم برنامج "أحلام مواطن" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، قصة "أم إبراهيم وزوجها فريد".
وأوضحت أم إبراهيم، أنها قررت مساعدة زوجها، فريد، في عمله، وبدأت منذ 5 سنوات فى تلميع الأحذية، معقبة:" فى الأول كنت مكسوفة، لكن ده أحسن ما أمد إيدي لحد، وحاليا بتشرف بمهنتي".
المصاريف والجمعياتوأضافت أم إبراهيم، أن زوجها فريد، أصيب بمرض، وعليه الكثير من الالتزامات، منها المصاريف والجمعيات.
وواصلت “أم إبراهيم” حديثها، قائلة: "اشتغلت في البداية في الخضار، لكن مانفعش، وفي أحد الأيام كان فريد يحتاج إلى الأدوية، ولا أملك أموالا؛ فقررت حينها العمل معه في تلميع الأحذية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحلام مواطن هاني عبد الرحيم صدى البلد الاحذية أم إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يرصد 5 عقبات تحول دون نجاح خطة ترامب للتهجير
أكد مستشرق إسرائيلي، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى دول أخرى، وتولي الولايات المتحدة مسؤولية القطاع، أنها فكرة جديدة، لكنها سيئة.
وأوضح البروفيسور الإسرائيلي إيلي فودا، في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "على النقيض من صفقة القرن التي جاءت في 181 صفحة، وتم تقديمها في يناير 2020، فإنّ مقترح ترامب الحالي هو ثمرة نزوة طرحها قبل اجتماعه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وتابع فودا: "هذه الأفكار لا تستند لتفكير معمّق، ولا تأخذ في الاعتبار مصالح أو قيود الأطراف المختلفة، ويتم تفسيرها على أنها محاولة لتبني منطق رجل الأعمال في الدبلوماسية، وكجزء من خدعة تقدم فيها عرضا متطرفا للحصول في النهاية على العائد الذي كنت تقصده في الأصل".
خلاف على الساحتين الأمريكية والدولية
وأكد أن "أفكار ترامب بشأن غزة تتعارض مع حملته الانتخابية، وتضعه في خلاف على الساحتين الأمريكية والدولية، خاصة مع قادة السعودية ومصر وتركيا، وهم جميعا مفضّلين لديه، ويتوقع أن يواجه انتقادات على عدة جبهات: أولها الجمهور الأمريكي وكثيرون على جانبي الطيف السياسي الذين سيعارضون هذه الخطوة، حيث تضاءلت شهيتهم للتدخل في مختلف أنحاء العالم بعد إخفاقات العراق وأفغانستان وسوريا".
معارضة عربية
وأشار إلى أن "المعارضة الثانية لمقترح ترامب تأتي من كل الدول العربية، لأنه "أوقفها على أقدامها"، ويفرض عليها التصرف ضد مصالحها الخاصة، والأسوأ أن الموافقة قد تضرّ بشرعية زعمائها، وتقوّض استقرارهم، ولذلك لم يكن مفاجئا أن تعلن جميعها معارضتها الشديدة لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ويخشون من عواقب نقلهم إلى أراضيهم على الاستقرار الداخلي لأنظمتهم".
أنظمة خائنة
وأضاف أن "الكابح الثالث يتمثل في أن أي تعاون عربي مع أي تحرك أمريكي بهذا الخصوص سيقدّم الأنظمة العربية على أنها "خائنة" للروح الفلسطينية، ومساهمة بالقضاء على القضية الفلسطينية، ورغم أن الالتزام العربي تم التعبير عنه في الماضي على المستوى الخطابي في المقام الأول، لكنه يستند لقاعدة عريضة من دعم الرأي العام العربي، وتُظهر استطلاعات الرأي العام على مرّ السنين مركزية القضية الفلسطينية لدى الجمهور العربي، ولا يمكن للحكام العرب أن يتجاهلوا هذا".
عودة اللاجئين الفلسطينيين
وأكد أن "العقبة الرابعة التي تحول دون تطبيق مقترح ترامب تتمثل في أن عودة اللاجئين الفلسطينيين، والتمسك بالأرض، والصمود فيها، يشكّلان قيمتين مركزيتين في منظومة المعتقدات التي تشكل الشخصية الفلسطينية، فيما تهدّد أفكار ترامب بتحويل حرب السابع من أكتوبر لنكبة حقيقية ثانية، وضربة قاتلة لمعنوياتهم، ومحاولة لمحو الهوية الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم بإقامة دولتهم الخاصة".
تركيزها على غزة
وحذر أن "المانع الخامس في خطة ترامب يتمثل في تركيزها على غزة، والتسبب بإغفال نقطة مهمة أخرى تتعلق بنواياه ضمّ أراضي في الضفة الغربية لدولة الاحتلال، الأمر الذي من شأنه تجديد المطالبة بضمّ المنطقة (ج) إليها، التي تبخّرت مع نشر "صفقة القرن" في يناير 2020، لكن تجديدها الآن قد يؤدي لاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم العربي والأراضي الفلسطينية".
واستدرك بالقول إنه "لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون أفكار ترامب "الخارجة عن الصندوق" تهدف لإحداث صدمة متعمدة من أجل تحقيق هدف أكثر محدودية، لكن لن يكون هناك مشترون لهذه السلعة في المقام الأول، وحتى لو تم رفضها، فهناك خطر يتمثل بأن تقوم القوة الأكثر قوة في العالم بإضفاء الشرعية على تفكيك المعايير الدولية للسلوك السياسي".
وأوضح أنه "إذا أراد ترامب إعادة بناء غزة، فإنه مرحب به لإعادة إنشاء خطة مارشال، على أن تسمى باسمه، كما حصل بإعادة بناء أوروبا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية دون الحاجة لنقل سكانها، حيث استثمر العالم حينها مبلغًا خياليًا بـ173 مليار دولار بالقيمة الحالية، ولئن تسببت أفكار ترامب بهذه العاصفة في البداية، فمن الصعب معرفة كيف ستنتهي؛ فربما تنتهي لأن تكون مجرد "عاصفة في فنجان شاي"، ولكن إذا كانت عاصفة حقيقية، فإنها عادة ما تنتهي بأضرار، ويبقى السؤال الوحيد عن مدى شدّتها".