عائلة الطفلة لين طالب: لإنزال العقاب المُستحق بحق المتورطين بجريمة الاغتصاب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب، وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاء موسعاً في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، وذلك في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ووفاة الطفلة لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل.
كلمة العائلة
وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة وشكر "للقضاء اللبناني وللإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية ولكل اللبنانيين وكل أحرار العالم دعم قضية لين طالب منذ البداية"، معتبراً أن "هذا الأمر هو الذي ساهم أيضاً في الوصول الى الحقيقة"، وتابع: "ما قامت به القاضيتان ماتيلدا توما وسمرندا نصار بارقة أمل لكل اللبنانيين بأن القضاء ما زال في خير وينصف المظلومين".
وأضاف: "اليوم وبعد صدور القرار الظني أسمح لنفسي أن أقول أن عائلة الأم عائلة مجرمة في حق الطفولة، قتلت الطفلة بعد الإعتداء عليها من أقرب المقرّبين لها واغتصابها، وترك الطفلة تموت من دون إنقاذها ومن ثم قامت بمحاولة التستر على الجريمة".
وشدد على أنه لا أحد من السياسيين في المنية أو عكار يقبل بتسييس الملف، داعياً الجميع إلى "الإستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول بالقضية إلى خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأم".
المحامي طالب
ومن ثم تحدث محامي الطفلة عمر طالب بالمسار القانوني للقضية وقال: "لقد سار الملف في مساره الطبيعي ونتيجته التي وصل إليها هي بسبب حرفية القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار، وهذا خير دليل على أن القضاء إذا تُرك بدون تدخل سياسي يصل إلى نتيجة والقرار الظني بني على أدلة وهذه أول مرجلة وهناك مراحل لاحقة ونطلب من الإعلام الإستمرار بمواكبة هذه القضية حتى النهاية".
الشيخ عباس
من جهته، رأى الشيخ وليد عباس أن "هذا اجتماع على نصرة الحق والمظلوم"، وقال: "عندما نقتص من الظالم بالعقوبات نكون بنينا للآخرين حياة أفضل، وعندما نطالب بأشدّ العقوبة للفاعل ومن ساعده فهو حماية لكل المجتمع". وأكمل: "يجب ألا نقبل بأقل من عقوبة الإعدام ولن نسكت بهذه القضية إلا أن تصل إلى خواتيم ترضي كل العالم".
النائب البعريني
وحيّا عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني جهود القاضيتين توما ونصار وكل من وقف إلى جانب قضية الطفلة لين طالب وقال: "في معرض متابعتي للقضية، التقيت باللواء عماد عثمان والعميد خالد حمود ولمست منهما كل الحرص على الوصول بهذه القضية إلى الحقيقة مهما كانت المصاعب".
وأضاف: "كل الرأي العام كان يريد الحقيقة في هذه القضية، مع التأكيد على الوصول إلى خواتيم ترضي الناس وترضي الإنسانية، وأنا كنائب سأتابع القضية مع فريق المحامين الخاص بي وكل محامي لديه قانون يرى فيه أن يساعد في منع الجريمة فأنا سأتبناه في المجلس النيابي حتى النهاية، ومع كل النواب الزملاء، ولا أعتقد أن هناك من يمانع التوقيع على أي قانون يدعم الوصول إلى منع تكرار الجرائم، ومن هنا أشدد على أننا نريد الوصول إلى تحقيق حكم الإعدام بالفاعلين، صحيح أن الطفلة لين لن تعود لكن حماية الطفولة واجبنا جميعاً ولن نقصّر بذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطفلة لین لین طالب
إقرأ أيضاً:
المشدد 6 سنوات لعامل قتل طفلته بجنوب سيناء
قضت محكمة جنايات جنوب سيناء بجلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدي نبيل شفيق، ومحمود محمد بديوي، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور محمد شريف وكيل النيابة، محمد عبد الستار، سكرتير التحقيق، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وبراءة زوجته الثانية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 13 مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمدينة شرم الشيخ، بلاغًا من مستشفى شرم الشيخ الدولي، يفيد وصول طفلة لا تتعدى الـ 4 سنوات، وتدعى "مودة. ع . ف" جثة هامدة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى المستشفى، وتبين أن الطفلة بها عدة إصابات قديمة وحديثة، وجرى إبلاغ جهات التحقيق.
وخلال التحقيقات تبين أن الطفلة وشقيقتها تقيمان مع والدها وزوجته بعد انفصال والدتهما عن والدهم، واعتاد الأب التعدي على الطفلة المتوفية بالضرب بشكل وحشي لبكائها المستمر.
وتمكن رجال الأمن من ضبط الأب ويدعى "ع. ف" 39 عامًا، يعمل عامل بشركة بمدينة شرم الشيخ، وزوجته الثانية وتدعى "إ. م " 30 عامًا، وبمواجهتهما اعترف الأب أنه كان دائم التعدي على ابنته بالضرب في محاولة لإسكاتها عن البكاء المستمر، وخلال التعدي عليها ارتطمت رأسها بالجدار وجرى نقلها إلى أقرب صيدلية وتمكن هذه المرة من علاجها.
وأكد الأب خلال اعترافاته، أنه في يوم الواقعة استيقظ من نومه في الساعة السابعة صباحًا على بكاء ابنته المستمر، فضربها وتعدى عليها ثم تركها وانصرف لعمله، ولكنه فوجئ باتصال زوجته الثانية لتخبره بأن ابنته لا تتحرك وفي حالة إعياء شديد، وجرى نقلها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
وجرى إحالة المتهمان اليوم إلى محكمة الجنايات بجنوب سيناء والتي قضت بحكمها اليوم.