مقتل 18 شخصاً برصاص الشرطة في جنوب إفريقيا خلال عملية سطو مسلح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت شرطة جنوب إفريقيا أنّ عناصرها قتلوا الجمعة 18 شخصاً في مقاطعة ليمبوبو في شمال شرق البلاد خلال تصدّيهم لعملية سطو مسلّح على عربة لنقل الأموال نفّذتها مجموعة مسلّحين.
وقالت الشرطة في بيان إنّه “ما أن اقتربت الشرطة حتى بدأت مجموعة المشتبه بهم في إطلاق النار فردّت عليهم الشرطة بالمثل. لقي 16 رجلاً وامرأتان مصرعهم في الحال”.
ونقل البيان عن فاني ماسيمولا، مفوّضة الشرطة في ماخادو، المدينة الواقعة على بُعد حوالى 430 كيلومتراً شمال شرق جوهانسبرغ، إنّ شرطياً “أصيب بجروح خطرة للغاية” في تبادل إطلاق النار.
وأوضح البيان أن تبادل إطلاق النار استمرّ لساعة ونصف ساعة.
وبحسب البيان فإنّ الشرطة كانت تتابع تحرّكات المشتبه بهم منذ أيام عدّة في إطار تحقيق فتحته في كانون الثاني/يناير استناداً إلى معلومات تلقّتها من أجهزة الاستخبارات.
وقالت ماسيمولا “كان هدفنا إيقافهم قبل أن يرتكبوا جريمتهم”.
وفي العام الماضي، قُتل عشرة مشتبه بهم خلال عملية سطو مسلّح على عربة لنقل الأموال. ويومها أطلق المسلّحون النار على مروحية تابعة للشرطة وأصابوا الطيّار بجروح، فردّت الشرطة عليهم بالنيران.
وفي أيار/مايو، أعلن وزير الشرطة بيكي سيلي أنّ الهجمات على عربات نقل الأموال النقدية زادت بنسبة 20% خلال الربع الأول من العام إذ بلغ عددها 64 هجوماً خلال ثلاثة أشهر.
وفي الأشهر الأخيرة ارتفعت إحصاءات الجريمة في جنوب إفريقيا، البلد الذي يسجّل أحد أعلى معدّلات الجريمة في العالم.
الوسومجنوب إفريقيا عملية سطوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا عملية سطو
إقرأ أيضاً:
اندلاع أول اشتباك مسلح بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة، بأنّ القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.
وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.
وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير.
جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.
وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله.
وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح.
حروب سابقة
حرب 1947–1948 (حرب كشمير الأولى)
اندلعت الحرب بعد تقسيم الهند عام 1947، عندما دعمت باكستان هجومًا من قبل قبائل مسلحة على ولاية جامو وكشمير. ماهاراجا الولاية، هاري سينغ، وقّع وثيقة انضمام إلى الهند وطلب مساعدتها.
تدخلت الهند عسكريًا، واستمرت الحرب حتى يناير 1949 عندما توسطت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. أدى ذلك إلى تقسيم كشمير بين البلدين عبر "خط السيطرة"، حيث سيطرت الهند على حوالي ثلثي المنطقة وباكستان على الثلث المتبقي.
حرب 1965
بدأت الحرب بسبب عملية باكستانية سرية تُعرف باسم "عملية جبل طارق" في كشمير الخاضعة للهند. ردت الهند بهجوم عسكري واسع النطاق، وامتد الصراع إلى جبهات متعددة.
استمرت الحرب حوالي 17 يومًا من القتال، وتوقفت بوساطة دولية بمساعدة الاتحاد السوفييتي. لم تشهد الحدود تغييرات جوهرية، وعاد الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب تقريبًا.
حرب 1971
اندلعت الحرب بسبب الأزمة في باكستان الشرقية "بنغلادش حاليا"، حيث قمع الجيش الباكستاني حركة الاستقلال البنغالية بعنف، ما أدى إلى هجرة ملايين اللاجئين إلى الهند.
تدخلت الهند عسكريًا في ديسمبر 1971 لدعم استقلال "بنغلادش".
استمرت الحرب 13 يومًا فقط، وانتهت باستسلام حوالي 93 ألف جندي باكستاني في دكا، وهو ما يُعتبر أكبر استسلام عسكري منذ الحرب العالمية الثانية. أدت الحرب إلى استقلال بنغلادش كدولة ذات سيادة.
حرب 1999 (حرب كارجيل)
تسللت قوات باكستانية، بما في ذلك جنود نظاميون ومسلحون، إلى مواقع في منطقة كارجيل في جامو وكشمير في أيار/ مايو محتلة نقاطًا استراتيجية. ردت الهند بعملية عسكرية مكثفة هي "عملية فيجاي"، واستعادت معظم المواقع.
تعرضت باكستان لضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة، للانسحاب، وانتهى النزاع في تموز/ يوليو 1999 بعد أن تكبدت باكستان خسائر عسكرية وسياسية كبيرة.