“شراع” و”أرادَ” يفتحان باب التسجيل في مسابقة تصميم الأزياء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” بالتعاون مع شركة التطوير العقاري “أرادَ”، عن فتح باب التسجيل في مسابقة لتصميم الأزياء تستهدف تمكين المصممين المحليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من إظهار مواهبهم وإبداعاتهم في عالم الموضة؛ حيث تتيح للمشاركين فرصة الحصول على الدعم والتوجيه من خبراء في مجال التصميم وعرض تصاميمهم المبتكرة أمام الجمهور المستهدف في أرقى المتاجر بإمارة الشارقة.
وتأتي المسابقة ضمن مجموعة المبادرات التي أطلقها “شراع” بالشراكة مع”أرادَ” والتي تدعو المهتمين إلى إرسال مشاركاتهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لـ “شراع” قبل 21 سبتمبر الجاري.
وسيحصل الفائز بالمسابقة على منصة مخصصة للبيع بالتجزئة مجانا لمدة ثلاثة أشهر في أول متجر لشركة “أرتال” بمنطقة “إيست بوليفارد” بالجادة في الشارقة، حيث يضم المتجر نخبة من العلامات التجارية المرموقة بالإضافة إلى فرصة التواصل مع الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وخبراء منظومة الأعمال من خلال مشاركته في فعاليات الدورة المقبلة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2023”.
وسيقدم “شراع” الدعم والتوجيه للمشاركين من خلال تنظيم برامج تدريبية ومسابقات بين المرشحين للفوز حول تصميم العرض التقديمي للأعمال المشاركة والتنسيق مع الفائز لوضع اللمسات الأخيرة على عرضه في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، بينما ستتولى “أرادَ” تقييم الأعمال المرشحة من حيث جودة العلامة التجارية والتصميم والشعار واستراتيجية التسويق إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري للفائز في مجالات التمويل ونماذج الأعمال التي تمكّن الفائز من تطوير مشروعه من خلال الاستعانة بخبراء الأعمال المتخصصين في “أرادَ”.
وتستهدف المسابقة المصممين وطلاب الجامعات المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يبحثون عن فرصة لتحسين مهاراتهم وزيادة شهرتهم بين الجمهور سواء كانوا يعرضون أعمالهم وتصاميمهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويرغبون بالوصول إلى جمهور أوسع أو يمتلكون موهبة التصميم ويحتاجون إلى نصائح من الخبراء حول كيفية إدارة أعمالهم والترويج لها.
وقالت إيمان بن شيبة، مديرة إدارة التواصل المجتمعي في “شراع”: “تمثل صناعة الأزياء في دولة الإمارات قطاعا متطورا وواعدا ويحظى بمنافسة قوية من علامات تجارية عالمية، وهذا يضع المصممين الموهوبين أمام تحديات الوصول إلى جمهور واسع، ما يجعل من إتاحة فرص التوجيه وتقديم المشورة لهم عاملاً رئيساً في تنمية مشاريعهم، حيث يقدّم “شراع” “مسابقة التصميم” كفرصة لضمان حصول المواهب الاستثنائية في مجال تصميم الأزياء على التوجيه والدعم اللازمين لتحقيق أحلامهم ضمن بيئة إمارة الشارقة الحاضنة للإبداع والابتكار وروح المبادرة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لهذه الصناعة”.
من جانبها قالت زينب سالم المدير المؤسس لـ”أرتال”: “يسعدنا ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تأتي تماشياً مع استراتيجيتنا الهادفة إلى دعم قطاعات المجتمع المختلفة، والتي تشمل تمكين مصممي الأزياء الموهوبين ومنحهم الفرصة لتحقيق أحلامهم، ومن خلال هذه المبادرة نعمل على تعزيز أهمية صناعة الأزياء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي سرعان ما أصبحت مركزاً عالمياً لهذا القطاع الحيوي”.
ولن يقتصر دعم “أرتال” على توفير مساحة لبيع القطع المصممة من قبل الفائز في متجرها، بل سيتمكن الفائز أيضاً من الاستفادة من مخطط عمل تجاري كامل بإشراف خبراء “أرادَ” التجاريين بهدف مواصلة رحلة النجاح وتحقيق التميز.
يشار إلى أن “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” الذي ينظّمه “شراع” يعد واحداً من أكبر الأحداث من نوعه في المنطقة، حيث استضاف خلال خمس سنوات أكثر من 18 ألفا و500 مشارك وما يزيد على 465 متحدثاً محلياً ودولياً، وكانت دورة عام 2022 هي الأكبر على الإطلاق حيث استقبل المهرجان على مدار يومين أكثر من 5900 من مؤسسي الشركات والطلاب وقادة الفكر الذين قدموا رؤى قيمة نحو تشكيل مستقبل أفضل وأكثر استدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي عقد أمس الأول الجمعة، تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وشهد المجلس توقيع 3 مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات)، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة، من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية.
وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه، ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل، فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة.
وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات.
وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير، ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل، و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية".
وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة.
وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5%، ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات، ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون.