حارب الحمادي وأحمد الشامسي.. بطلين من ذهب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
حارب الحمادي وأحمد الشامسي… نجمان سطعا في سماء بطولة العالم للجوجيتسو للناشئين التي اختتمت الأسبوع الماضي في العاصمة الكازاخستانية آستانا، بعد تحقيقهما للميدالية الذهبية في هذه البطولة الدولية المهمة التي تعد هدفا كبيرا لكل نجوم البساط.
وحظي أداء المنتخب الوطني للجوجيتسو برعاية شركة “مبادلة للاستثمار” في البطولة بإشادة واسعة ومتواصلة، وقد ساهم البطلان القادمان بقوة في الإنجاز الذي حققه المنتخب في الحفاظ على اللقب للعام الرابع على التوالي.
ونجح حارب الحمادي في الفوز على الكازاخستاني رافائيل أورومباييف في فئة تحت سن 16 لوزن تحت 55 كيلوجرام بعد مباراة نهائية قوية ضمن منافسات اليوم الأول من البطولة. وأعطى هذا الانتصار دافعا قويا للمنتخب الوطني للدفاع عن لقبه. ويقول الحمادي: “حظيت بتجربة استثنائية في مشاركتي الأولى مع المنتخب الوطني، لا سيما أنني نجحت بالفوز بالميدالية الذهبية”.
ويضيف:”كان النزال النهائي صعبا للغاية، حيث جمعني ببطل العالم للعام الماضي في هذه الفئة بأرضه وبين جمهوره، لكنني حققت الفوز من خلال إخضاع المنافس في الدقيقة الأولى”.
ويؤكد الحمادي أنه يتّبع نظام تدريب صارم، حيث يقوم برفقة الزملاء بالتدرب يوميا لأربع ساعات. وبدأ حارب الحمادي استعداداته للاستحقاقات القادمة، حيث يحرص على الالتزام التام بروتينه التدريبي مع مراعاة التزاماته المدرسية.
ويتابع الحمادي: “أتطلع إلى تطوير أدائي والمساهمة من جديد في تحقيق المزيد من الأمجاد للوطن وأستعد بقوة للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو والتي تعتبر المحك الحقيقي للأبطال”.
واختتم بالقول:”كنت في البداية أمارس كرة القدم، ليبدأ بعدها شغفي برياضة الجوجيتسو منذ عام ونصف فقط، وها أنا اليوم بطل العالم في فئتي على الرغم من أنني لا أزال في بداية مسيرتي في هذه الرياضة”.
بدوره حقق أحمد الشامسي فوزا مستحقا على الروسي ديفيد بيرانيان في نزال قوي بوزن تحت (42 كجم)، محققا ذهبيته الثالثة على التوالي في بطولة العالم.
ويقول:” على الرغم من أن النزال كان واحدا من أصعب النزالات التي خضتها على الإطلاق، إلّا أنني تمكنت من حسمه بفضل التركيز على أدّق التفاصيل، ومشاهدة بعض مقاطع الفيديو للمنافس قبل خوض النزال”. ويستعد الشامسي لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بعد أن خصص سبعة أشهر للتحضير لكل من بطولة العالم وبطولات المحترفين العالمية، وهو جاهز للمنافسة على الأصعدة كافة.
ويضيف “أتذكر باعتزاز لقائي الأول مع المدرب مارسيو، الذي آمن بموهبتي ورحب بي ووجهني لأصبح أحد أفضل اللاعبين. وقال الشامسي الذي يتابع دراسته أن تلك اللحظة التي غيّرت مسيرته كانت في عام 2016.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.