جيوب الأسايطة منهوبة بسبب جنون أسعار الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
فوجئ العديد من المواطنين في محافظة أسيوط بالارتفاع الهائل في أسعار الكتب الخارجية، وذلك نظراً لقرب بداية العام الدراسي الجديد 2024/2023، وسيطرت حالة من الغضب الشديد على الأهالي في أسيوط بسبب الزيادات الأخيرة، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه الأسر المصرية والذي جعلها غير قادرة على تحمل هذه الأعباء الإضافية.
ومع بدء موسم الثانوية العامة 2023، اشتكى أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية للصف الثالث الثانوي، ما دفع بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لاقتراح مبادرة نشر الكتب بصيغة PDF لتسهيل الوصول إلى المادة العلمية.
ووصلت حالة الغضب إلى ذروتها في البرلمان، إذ سأل المسؤولون عن أسباب ارتفاع أسعار الكتب الجنونية، وفي السطور التالية، يستعرض الوفد جوانب هذه الأزمة المدمرة التي تهدد مستقبل الأسرة المصرية.
وقد قام الوفد بمعرفة أسباب شراء أولياء الأمور للكتب الخارجية وعدم رضاهم عن الكتاب المدرسي من خلال استطلاع آراء أولياء الأمور والمختصين، وتكمن أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية في أهميتها للطلاب، حيث أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على الكتب الخارجية في كافة المراحل التعليمية.
فقد شهدت أسعار الكتب الخارجية للعام 2024 ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 20% و40% مقارنة بالعام الماضي. ويعزو صاحب مكتب لبيع الكتب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار الأحبار والورق، وصعوبة استيراد بعض المستلزمات بسبب نقص العملة الأجنبية.
ومن المعروف أن مخصصات مالية كبيرة تذهب لطباعة الكتب وتصل إلى ملايين الجنيهات. وإذا كانت كل هذه التخصيصات المالية تذهب لطباعة الكتب المدرسية، فلماذا يلجأ الطلاب لشراء الكتب الخارجية؟ هل أصبحت وزارة التربية والتعليم غير قادرة على طباعة الكتب المدرسية ليستغني الطلاب عن الكتب الخارجية للحصول على المحتوى والشرح والتوضيح؟
وللأسف، لم تضع الوزارة معايير واضحة للتأليف يلتزم بها مركز تطوير المناهج التابع للوزارة والناشرون الخاصون، عدا عن غياب الرقابة على أسعار الكتب الخارجية ومحتواها. ويؤدي عدم السيطرة على أسعار الكتب الخارجية ومحتواها في الأسواق إلى حالة من الفوضى، حيث يضطر الناشرون إلى الحصول على تجديد تراخيص التأليف سنويًا وفشل بعضهم في ذلك. كما يواجهون صعوبة في الحصول على المراجعة العلمية للكتب.
وأجرت “الوفد” جولة ميدانية في شارع 26 يوليو بأسيوط، وهو الشارع الأكثر ازدحامًا حاليًا بسبب وجود معظم المكتبات المدرسية فيه، ولاحظ الوفد أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية واللوازم المدرسية، فإنه لم يكن من الممكن السير على الأقدام في المكتبات نظرًا لازدحامها بالناس. فقلة تشتري الكتب، وكثيرون يتجادلون مع البائعين، والأغلبية تلجأ إلى شراء الكتب الخارجية المستعملة في محاولة للحصول على أسعار أقل.
وعلق أحمد محمدين، أحد الباعة، قائلاً: "هذا العام قفزت أسعار الكتب الأجنبية بنسبة 40% وأصبحت ليست في متناول الأسر التي تبحث عن الكتب المستعملة بسبب رخص ثمنها وقدرتها على التكيف مع الظروف الاقتصادية". وأضاف: "عندي كتاب علوم الثانوية العامة بطبعة العام الماضي، والذي كان يُباع بمبلغ 45 جنيهًا إسترلينيًا، والآن يُباع بمبلغ 145 جنيهًا إسترلينيًا، وهذا يعني أن السعر ارتفع بشكل كبير".
وأشار محمود مرسي، صاحب مكتبة، إلى أزمة ارتفاع أسعار الكتب الأجنبية وأسبابها. وأوضح مرسي أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بنسبة 40% لطلاب المراحل التعليمية المختلفة يعود لعدة أسباب، أبرزها التضخم وزيادة أسعار الطباعة والورق والحبر ونقص الدولارات منذ العام الدراسي الماضي. وأكد مرسي أن هناك إقبالاً كبيرًا من سكان أسيوط على شراء الكتب الخارجية، وأشار إلى أن الصفوف الخاصة هي السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، حيث يتعامل المعلمون مع ناشر محدد يطبع كتابًا معينًا يجبر الطلاب على شرائه. وأوضح أن الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية لا تحتوي على معلومات إضافية أو إضافات للكتاب المدرسي، مشيراً إلى أن الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية ويشترون كتبًا خارجية.
وأعلن محمد نجف، مدرس متخصص، أن الفرق الأساسي بين الكتاب الخارجي والكتاب المدرسي يكمن في تطور الأخير في الفترة الأخيرة من حيث المظهر والألوان والمواد المخصصة للكتاب في النظام الجديد. يتميز الكتاب المدرسي بتبسيط المعلومات وكثرة التمارين التي تستهدف ذهن الطالب، مما يعجل بالطلاب وأولياء الأمور والمعلمين إلى التوجه نحوه.
وأوضح نجف أن تأثير الكتاب الخارجي في عملية التعلم يجعل الطالب يتلقف المعلومة بشكل جامد دون التفكير، ولكنه لم ينكر جهود مؤلفي الكتب الخارجية في إثراء الطالب بمعلومات متنوعة. ومع ذلك، الفكرة الأساسية في الكتاب المدرسي هي توفير شرح متنوع من قبل المعلم والاعتماد على ذهن الطالب في إنتاج الرد. فهو يستلهم فكرته من الكتاب الخارجي، ولكنه يحتاج إلى تبسيط يتناسب مع قدرة الطالب العقلية.
شهدت أسعار الكتب الخارجية ارتفاعًا ملحوظًا للعام 2024، لجميع المراحل التعليمية، مما دفع الكثير من الآباء والأمهات إلى المطالبة بتخفيض الأسعار وضبط السوق عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أسعار الكتب الخارجية الموجودة حاليًا في الأسواقوتشهد أسعار الكتب الخارجية في الأسواق المصرية تباينًا وارتفاعًا في أسعار بعض المواد الدراسية. يعتبر سلاح الطالب، الأضواء، الاحتيبة، والمعصر من بين الأسماء الشهيرة في سوق الكتب الخارجية.
أسعار الكتب المعاصرة هي الأغلى في الأسواق، حيث يبدأ سعر كتاب المعاصر من 850 جنيهًا، مما أدى إلى تنازل البعض عن شراءه نظرًا لارتفاع السعر الباهظ. وتستغيث الأهالي من هذه الزيادات في أسعار الكتب الخارجية التي أضحت تعتبر عبئًا ماليًا عليهم.
حول أسعار الكتب الخارجية للصف الخامس الابتدائي، فإنها غير متوفرة في المكتبات حاليًا بسبب عدم الكشف عن المناهج الدراسية لهذا الصف نظرًا للنظام التعليمي الجديد الذي يتم تطويره.
وفيما يلي بعض أسعار الكتب الخارجية في الأسواق حسب المراحل الدراسية:
مادة اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي:
سعر الكتاب: 140 جنيهًامادة العلوم للصف الرابع الابتدائي:
سعر الكتاب: 150 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي:
سعر الكتاب: 130 جنيهًامادة الرياضة للصف الأول الابتدائي:
سعر الكتاب: 100 جنيهًامادة الدراسات للصف الرابع الابتدائي:
سعر الكتاب: 120 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثاني الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 120 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الأول الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 115 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 125 جنيهًامادة الدراسات للصف الرابع الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 140 جنيهًامادة الرياضة للصف الأول الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 100 جنيهمادة الرياضة للصف الثاني الابتدائي (الأضواء):
سعر الكتاب: 110 جنيهاتمادة العلوم للصف الثالث الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 130 جنيهًامادة الدراسات للصف الثالث الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 125 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 140 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 145 جنيهًامادة العلوم للصف الثاني الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 120 جنيهًامادة الدراسات للصف الأول الإعدادي (الامتحان):
سعر الكتاب: 115 جنيهًاسعر كتاب المعاصر:
سعر الكتاب: 850 جنيهااللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي:
سعر الكتاب: 220 جنيهًااللغة الإنجليزية للصف الثاني الثانوي:
سعر الكتاب: 230 جنيهًامادة الكيمياء للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 220 جنيهًامادة الجغرافيا للصف الأول الثانوي:
سعر الكتاب: 115 جنيهًامادة العلوم والجيولوجيا للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 225 جنيهًامادة الفيزياء للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 150 جنيهًامادة الأحياء للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 140 جنيهًامادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 295 جنيهًامادة الفلسفة للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 105 جنيهاتمادة التاريخ للصف الثالث الثانوي:
سعر الكتاب: 120 جنيهًابالنسبة لأسعار كتب المرحلة الابتدائية، تتراوح أسعار الكتب حسب المرحلة الدراسية على النحو التالي:
كتب الصف الأول الابتدائي:
كتاب باللغة العربية: 145 جنيهًاكتاب الرياضيات: 100 جنيهفيما يلي أسعار الكتب الخارجية لسنة 2024 للصف الثالث الثانوي للشعبة الأدبية:
اللغة العربية "الأضواء" فرع النحو بسعر 190 جنيهًا.
اللغة العربية "الأضواء" جميع فروعها ما عدا النحو بسعر 290 جنيهًا.
كتاب تاريخ الأضواء بسعر 145 جنيهًا.
كتاب الجغرافيا للأضواء بسعر 135 جنيهًا.
كتاب "الأضواء" باللغة الإنجليزية بسعر حوالي 230 جنيهًا.
الكتاب المعاصر باللغة الإنجليزية بسعر حوالي 225 جنيهًا.
وبالنسبة لأسعار الكتب المدرسية المعاصرة للصف الثالث الثانوي العام، يتعلق الأمر بكتب الرياضيات واللغة الإنجليزية. وفيما يلي أسعار بعض الكتب المدرسية:
كتاب الرياضيات المبتدئين بسعر حوالي 445 جنيهًا.
الكتاب المعاصر باللغة الإنجليزية بسعر حوالي 225 جنيهًا.
يجب على وزارة التربية والتعليم تحديد أسباب اعتماد الطلاب على الكتب الخارجية والانتقال من الكتب المدرسية. فتوفير الكتب المدرسية والكتب الخارجية يُنفق فيها مبالغ كبيرة، وتعود الكتب المدرسية الآن لتكون الحل الأمثل. تدعو المقالة وزارة التربية والتعليم لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الحل للخروج من أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية هو العودة إلى الكتاب المدرسي، حيث تنفق وزارة التربية والتعليم ملايين الجنيهات عليه، وهو البديل الآمن والأفضل لجميع الطلاب. تحث المقالة على الالتزام بالكتاب المدرسي كوحيد الحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ارتفاع أسعار الکتب الخارجیة وزارة التربیة والتعلیم المراحل التعلیمیة الکتب الخارجیة فی الأول الابتدائی الکتاب المدرسی الکتب المدرسیة للصف الثانی فی الأسواق الخارجیة ا للصف الأول ارتفاع ا جنیه ا کتاب ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقفز 25 جنيهًا في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 3 مارس 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من ضعف الدولار وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن سياسات التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4075 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، لتسجل مستوى 2877 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3493 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2717 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند 2858 دولارًا.
كما ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.8 %، وبقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، وبنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تعاود الارتفاع مرة أخرى بعد موجة من التراجعات المحدودة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بفعل تراجع الدولار، واستمرار ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وسط تزايد عدم اليقين الجيوسياسي والنمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، مما يؤدي إلى فرض تعريفات جمركية تراكمية بنسبة 20%.
وانخفض الذهب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، متراجعا عن مستويات قياسية مرتفعة تم اختراقها في مناسبات متعددة هذا العام، بعد أن أشارت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتبنى موقفا حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام.
كتب محللو يو بي إس: "توقعاتنا لبلوغ الذهب 3000 دولار للأوقية هذا العام لم تتغير"، مضيفين أنه قد يصل إلى 3200 دولار.
في حين علق رئيس البنك المركزي الغاني الجديد، جونسون أسياما، برنامج الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لدفع ثمن النفط بالذهب، وقال إنه يتوقع استقرار العملة المحلية، بعد تقلباتها في العام الماضي، وفقًا لتقارير بلومبرج.
ومن المقرر أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين خطابًا بعنوان "التضخم آنذاك والآن"، في فاييتفيل كمبرلاند للتنمية الاقتصادية.
ينتظر المتداولون الآن تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع .
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة على السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، كما سيصدر تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو اليوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.