الوالي قسي لحلو يسلم المفاتيح إلى الحرفيين المستفيدين من مشروع ترميم فندق الشماع بمراكش +صور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أشرف كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش يومه الجمعة 01 شتنبر2023، رفقة الكاتب العام لعمالة مراكش، والنائب الأول لرئيسة جماعة مراكش ورئيس مجلس مقاطعة المدينة، ورؤساء المصالح المحلية ورؤساء بعض المصالح اللاممركزة والمؤسسات العمومية، على تسليم المفاتيح إلى الحرفيين المستفيدين من مشروع ترميم فندق الشماع الكائن بحي بن صالح بالمدينة العتيقة بمراكش، الذي تم إنجازه في إطار البرنامج الهيكلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمراكش، على مساحة 740 مترا مربعا، بمبلغ مالي يناهز 6،8 مليون درهم، وبتمويل من صندوق التضامن للسكن والإدماج الحضري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيساهم في الحفاظ على الطابع المعماري والنشاط الحرفي للفندق من جهة، وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين من خلال توفير فضاء مناسب لمزاولة الحرف وتسويق المنتوج من جهة أخرى.
بعد ذلك، قام الوالي بزيارة كل من فندق القباج الكائن بساحة بن صالح وفندق اللبن الكائن بساحة الرحبة القديمة، وتفقد بعض الأنشطة الحرفية المزاولة بهما، والذين سبق أن خضعا بدورهما لعمليتي الترميم والتأهيل.
كما وقف الوالي على سير اشغال الترميم والتهيئة بسوق السمارين، حيث حث على تسريع وتيرة التنفيذ، مع الحفاظ على جودة الأشغال واحترام الجدولة الزمنية الملتزم بها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
بقلم شعيب متوكل
في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.
واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.
خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.
وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.