أكدت فرنسا، اليوم الجمعة، استعدادها الرد على أي توترات جديدة في النيجر تستهدف منشآتها العسكرية والدبلوماسية.

التغيير:وكالات

جاء ذلك في تصريح خاص للأناضول من هيئة الأركان العامة الفرنسية، قالت فيه إن “الجيش مستعد للرد على أي توترات جديدة بالنيجر تستهدف المنشآت العسكرية والدبلوماسية الفرنسية”.

وقالت الهيئة: “أنشطة جنودنا في النيجر أصبحت محصورة داخل قاعدة نيامي العسكرية منذ 26 يوليو/ تموز الماضي، حيث تم تعليق شراكتنا مع القوات المسلحة النيجرية”.

والخميس، ألغى المجلس العسكري في النيجر الحصانة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيتي، وأمر الشرطة بطرده من البلاد.

وذكر المجلس في بيان نقلته وكالة “أسوشييتد برس” إن إيتي “لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانة المرتبطة بمنصبه عضوا في الطاقم الدبلوماسي” للسفارة الفرنسية.

وأضاف أنه تم أيضا “إلغاء البطاقات الدبلوماسية والتأشيرات لعائلة السفير”، وأنه أصدر أوامر للشرطة “بطرد” إيتي من البلاد.

وفي  أغسطس الماضي، أمهلت وزارة خارجية النيجر إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، انتهت في 27 من الشهر نفسه دون مغادرة السفير.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المنطقة.

وكانت فرنسا أعلنت أنها “لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر”.

وفي يوليو الماضي نفذ عناصر من الحرس الرئاسي انقلابا على الرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل “مجلس وطني لإنقاذ الوطن”، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.

وتطالب الإدارة العسكرية في النيجر باريس بعدم التدخل في سياساتها الداخلية، وتتهم حكومة الرئيس المعزول بازوم بأنها تابعة سياسيا للإرادة الفرنسية.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أثرياء لبنانيون يريدون تهريب أموالهم من هذا البلد

على إثر الزلزال السياسي الذي أحرزه اليمين المتطرف من خلال الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، عادت قضية الضرائب إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن فوز تحالف اليمين المتطرف مع الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية سيمكنهما من تقاسم السلطة مع الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون.

في السياق، أبدى عدد كبير من الاثرياء في فرنسا خوفهم على ثرواتهم، إذ يعوزون السبب إلى الضرائب المتوقع فرضها في حال حكم اليمين المتطرف البلاد.

مصدرٌ أكاديمي لبناني موجود في فرنسا أكّد لـ"لبنان24" أن ضريبة الثروة التي أحدثت جدلا سابقا من المتوقع أن يتم إعادة فرضها، وهذا ما قد يدفع بعدد من الأثرياء إلى سحب أموالهم من ضمنهم أثرياء من لبنان، خاصة الأشخاص الذين يملكون سلسلة مطاعم كبيرة أو شركات كبيرة، أو حتى الذين يمتلكون حسابات بنكية داخل البنوك الفرنسية. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • فرنسا.. ممثلو الادعاء يطلبون من أعلى محكمة الفصل في مذكرة اعتقال دولية صادرة بحق الرئيس السوري
  • سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
  • أثرياء لبنانيون يريدون تهريب أموالهم من هذا البلد
  • حاخام فرنسا الأكبر يدعو اليهود لمغادرة باريس: «لا يوجد مستقبل لهم»
  • محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية
  • هل أثرت غزة على مجرى الانتخابات الفرنسية؟
  • "الكرملين" يعلّق على انتصار لوبان في الانتخابات الفرنسية.. ماذا قال؟
  • أسهم أوروبا تصعد بعد الجولة الأولى من انتخابات فرنسا
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية للشهر التاسع على التوالي