فرنسا تؤكد استعدادها للرد على أي توترات جديدة في النيجر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكدت فرنسا، اليوم الجمعة، استعدادها الرد على أي توترات جديدة في النيجر تستهدف منشآتها العسكرية والدبلوماسية.
التغيير:وكالات
جاء ذلك في تصريح خاص للأناضول من هيئة الأركان العامة الفرنسية، قالت فيه إن “الجيش مستعد للرد على أي توترات جديدة بالنيجر تستهدف المنشآت العسكرية والدبلوماسية الفرنسية”.
وقالت الهيئة: “أنشطة جنودنا في النيجر أصبحت محصورة داخل قاعدة نيامي العسكرية منذ 26 يوليو/ تموز الماضي، حيث تم تعليق شراكتنا مع القوات المسلحة النيجرية”.
والخميس، ألغى المجلس العسكري في النيجر الحصانة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيتي، وأمر الشرطة بطرده من البلاد.
وذكر المجلس في بيان نقلته وكالة “أسوشييتد برس” إن إيتي “لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانة المرتبطة بمنصبه عضوا في الطاقم الدبلوماسي” للسفارة الفرنسية.
وأضاف أنه تم أيضا “إلغاء البطاقات الدبلوماسية والتأشيرات لعائلة السفير”، وأنه أصدر أوامر للشرطة “بطرد” إيتي من البلاد.
وفي أغسطس الماضي، أمهلت وزارة خارجية النيجر إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، انتهت في 27 من الشهر نفسه دون مغادرة السفير.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المنطقة.
وكانت فرنسا أعلنت أنها “لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر”.
وفي يوليو الماضي نفذ عناصر من الحرس الرئاسي انقلابا على الرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل “مجلس وطني لإنقاذ الوطن”، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
وتطالب الإدارة العسكرية في النيجر باريس بعدم التدخل في سياساتها الداخلية، وتتهم حكومة الرئيس المعزول بازوم بأنها تابعة سياسيا للإرادة الفرنسية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية السابعة تؤكد جاهزيتها لإفشال مخططات العدوان
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ البيضاء عبد الله إدريس، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي، ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، إلى مستوى الأداء الخدمي بالمحافظة واحتياجاتها من المشاريع الملحة، وكذا الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
كما تطرق الاجتماع بحضور وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي، ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي، والمسؤول الاجتماعي أحمد القبلي، إلى خطط التعبئة العامة وأنشطتها المختلفة في سياق رفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف الوطن خدمة لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة، إلى أهمية هذا الاجتماع للاطلاع على الأوضاع في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء، وكذا معالجة أي إشكاليات تواجه السلطة المحلية بما يمكنها من القيام بمهامها في خدمة أبناء المحافظة.
وأكد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية لإحداث نقلة في مسارات العمل التنموي، وتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الملحة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية.
وشدد اللواء المحمدي على أهمية تعزيز التنسيق لإفشال مخططات العدوان والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن الوطن.. لافتا إلى أن الجميع بات على دراية كاملة بحجم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ما يتطلب من الجميع القيام بمسؤولياتهم في مختلف المسارات.
كما أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة، الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أي مخططات أو تحركات للأعداء.
من جانبه تطرق محافظ البيضاء إلى الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتفعيل المبادرات المجتمعية، وكذا التنسيق بين الجهات المعنية والشخصيات الاجتماعية لمعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى ما تم تحقيقه في مسار التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
بدوره أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه وترسيخ الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل كفريق واحد لإفشال مخططات العدوان التي تحاك ضد الوطن، وكذا التوعية بمؤامرات العدو لخلخلة الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
فيما تطرق مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى الأنشطة الخاصة بالتدريب والتأهيل وتعزيز مستوى الجاهزية.. مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود والاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن المساند لغزة والرد على أي عدوان يستهدف اليمن.