مشروع لإزالة مباني الأندية والإدارات العمومية من مدينة العرفان لخلق "مدينة المعرفة والابتكار" (مخطط التهيئة بالرباط)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حسب مخطط التهيئة العمرانية الجديد للرباط، فإنه ينتظر خلق “مدينة المعرفة والابتكار” بمواصفات جديدة متطورة مكان “مدينة العرفان” حيث تقع الكليات والمعاهد والأحياء الجامعية.
ومن أجل إعادة تجديد هذه المنطقة نص مشروع المخطط على أنه ستتم إزالة الأندية والإدارات العمومية الموجودة فيها التي يرمز لها بـZP4، لتنسجم المنطقة مع توجهها الطموح، علما أن من أبرز الأندية هناك نادي وزارة الفلاحة الذي يقع على مساحة شاسعة قرب حي الرياض.
ونص المشروع على هدف تعزيز المكانة الوطنية والدولية لمدينة العرفان كجامعة ومركز للبحث العلمي، وتوحيد الحرم الجامعي من خلال مرافق جديدة ومساحات عامة، وتعزيز الطابع الأخضر للمنطقة لينسجم مع المعالم الخضراء للمدينة.
وسيتطلب الأمر إعادة هيكلة مدينة العرفان على أسس مرتبطة بالبحث والابتكار وخلق حاضنات لإدماج الشباب في سوق العمل. ويسمح المشروع بإمكانية، تعديل شبكة الطرق الحالية بما يتماشى مع هذا الهدف. وستتم توسعة شارع بني مطير بطول 30 مترا، وتوسيع شارع علال الفاسي من 40 مترا إلى 50 مترا. كما سيتم العمل على ربط نظام سقي المساحات الحضراء بشبكة استخدام المياه المعالجة.
كلمات دلالية الرباط مخطط التهيئة مدينة المعرفة والابتكارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرباط مخطط التهيئة
إقرأ أيضاً:
العثور على 150 مترا من آثار أقدام الديناصورات الضخمة في إنجلترا
في اكتشاف علمي بارز، عُثر في محجر بأوكسفوردشير جنوب إنجلترا على أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في المملكة المتحدة، يعود تاريخه إلى نحو 166 مليون عام خلال العصر الجوراسي.
ويضم الموقع آثارا لزواحف عملاقة، مثل ميغالوصور المفترس -الذي يصل طوله إلى 9 أمتار- وديناصور سوروبود طويل العنق المعروف باسم "سيتيوصور".
وبحسب التقارير، فإن عاملا يدعى غاري جونسون اكتشف الآثار أثناء عمله بحفار في المحجر. ويمتد أطول مسار آثار أقدام إلى 150 مترا، وقد يمتد إلى أبعد من ذلك.
وتضم الآثار علامات واضحة على التفاعل بين الديناصورات العاشبة والمفترسة، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم النظام البيئي في تلك الحقبة.
ووصفت عالمة الأحياء الدقيقة من جامعة برمنغهام، كيرستي إدغار، الموقع بأنه أحد أكثر المواقع المذهلة التي تم اكتشافها على الإطلاق، مشيرة إلى أنه يقدم لمحة فريدة عن حياة الديناصورات الضخمة.
أما الدكتورة إيما نيكولز من متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد، فأوضحت بدورها أن الموقع يحتوي على 5 أنواع من آثار الأقدام، 4 منها تخص ديناصورات عاشبة كانت تمشي على 4 أرجل، بينما يخص النوع الخامس الديناصورات آكلة اللحوم التي كانت تمشي على قدمين، وتركت آثارا ثلاثية الأصابع، مما يشير إلى قدراتها العالية في الصيد.
آثار أقدام الديناصورات المكتشفة تبلغ 150 مترا، لكنها قد تمتد إلى أبعد من ذلك بكثير (مواقع التواصل)وعاشت هذه الديناصورات في بيئة مغطاة ببحيرة دافئة وضحلة، ووفقا للبروفيسور ريتشارد بتلر من جامعة برمنغهام، فإن الآثار بقيت محفوظة بفعل حدث طبيعي ربما يكون عاصفة دفنتها بالرواسب.
إعلانوأضاف أن هذه البصمات تمثل "لقطات من حياة الديناصورات"، وتوفر معلومات عن حركاتها والبيئة التي كانت تعيش فيها.
واستعان الفريق العلمي بتقنيات حديثة لدراسة الآثار، حيث تم التقاط أكثر من 20 ألف صورة لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد. كما تم عمل قوالب للآثار لدراستها بالتفصيل.
ولا يعد اكتشافات الديناصورات غريبا على منطقة أوكسفوردشير، ففي التسعينيات تم العثور على موقع قريب يحتوي على آثار ديناصورات مشابهة. ومع ذلك، فإن الموقع الجديد يُعد الأكثر شمولا من حيث عدد وحجم الآثار المكتشفة.