رئيس الدولة يبحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” معالي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الكويت الشقيقة.
ونقل معاليه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ – تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار .
وبحث سموه ومعالي الشيخ أحمد فهد الأحمد العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يلبي تطلعاتهما وشعبيهما الشقيقين إلى التنمية والازدهار إضافة إلى التنسيق والتعاون المشترك بين دولة الإمارات والكويت في الجوانب المختلفة.
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة وسعادة الدكتور مطر النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت.
كما حضره الوفد المرافق لمعالي وزير الدفاع الكويتي وسعادة جمال الغنيم سفير الكويت لدى الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خليجيون: "مجلس التعاون" نموذج فريد للتكامل والعلاقات الأخوية الراسخة
أكد خليجيون أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تُعدّ نموذجاً فريداً للعلاقات الأخوية الراسخة، حيث تجمعها أواصر التاريخ المشترك، والجغرافيا، والقيم الثقافية والاجتماعية المتجذرة.
ولفتوا، عبر 24، إلى أنه منذ تأسيس المجلس عام 1981، كرّست دول مجلس التعاون الخليجي رؤيتها المشتركة المرتكزة على مبادئ الوحدة والتعاون لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة، لمواجهة التحديات وصناعة مستقبلٍ مشرق لشعوبها. نهج المؤسسين وقال المواطن السعودي الدكتور طارق آل شيخان الشمري، رئيس "كارنتر" ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام "أرابرس": "على الصعيد الخليجي، لا يمكن أن ننسى ما قدمه الراحلون المؤسسون لمجلس التعاون من دعم ومساندة لكل ما من شأنه تعميق الوحدة الخليجية، وغرس مفهوم أن دول الخليج العربي أحد مكونات الأمة العربية، التي لن تتوانى عن حماية الأمن والاستقرار القومي العربي، وتسخير كل إمكاناتها ومواردها وخيراتها للدول العربية والإسلامية وشعوبها."ولفت الدكتور الشمري، إلى أن "الوحدة الخليجية في فكر هؤلاء العظماء تجلت في عدة صور، فقد قادوا، رحمهم الله، المبادرات التي هدفت إلى تطوير وتحقيق الوحدة الخليجية على كل المستويات. فسياسياً، عملوا على توحيد الرؤى السياسية الخليجية الخارجية، لكي يكون هناك صوت خليجي واحد في مخاطبة الدول والتحالفات الإقليمية والدولية، حتى لا يترك المجال لهذه التحالفات بأن تتعامل وتتخاطب مع كل دولة خليجية على حدة، عملاً بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"، واستناداً لمفهوم: "يد الله مع الجماعة". روابط متجذرة من جانبها، أشارت الإعلامية العمانية، فايزة سويلم الكلبانية، إلى أن "أبناء الخليج يعيشون تحت مظلة واحدة وتجمعهم أواصر الأخوة والتاريخ المشترك، والعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي روابط أسرية وثقافية متجذرة منذ القدم".
وقالت: "ما يجمع سلطنة عمان مع أشقائها في دول الخليج روح واحدة ومصير مشترك، والتعاون بينهم في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية يعكس عمق الروابط التي ترسخت عبر العقود، ويجسد حرص قياداتنا الحكيمة على تحقيق التقدم والرخاء لشعوبها".
وأضافت: "نحن كمواطنين خليجيين نعتز بهذه العلاقة الوطيدة، ونتطلع دائمًا إلى مزيد من التعاون والتكامل الذي يُعزز وحدتنا ويحقق طموحاتنا المشتركة. إن البيت الخليجي سيبقى دائمًا حصنًا منيعًا بفضل تلاحم شعوبه وقياداته. نسأل الله أن يديم علينا هذه الأخوة وهذه الوحدة لما فيه خير لمنطقتنا ومستقبل أفضل لأجيالنا." تلاحم أخوي بدوره، أكد المواطن البحريني صلاح التميمي، أن "العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تقوم على أساس متين من الاحترام المتبادل والتلاحم الأخوي، الذي يعزز التعاون في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية".
وقال: "تُشكّل هذه الرؤية المشتركة أساسًا للانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية والازدهار، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح الدول الخليجية وشعوبها، ويدفع بعجلة التكامل نحو آفاق أرحب من التقدم والرخاء، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "مجلس التعاون سيبقى، والأخوة الخليجية ستبقى، لأنها ضمانة عربية للمستقبل، وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم."